مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏٩ ص ٢٧-‏٢٨
  • ‏«لقد غيّرتم رأيي في شهود يهوه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لقد غيّرتم رأيي في شهود يهوه»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • قصص الايمان من سجن تاريخي
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • كنتُ خارجا على القانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل يمكن حقا اصلاح المجرمين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • هل الحل جزء من المشكلة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏٩ ص ٢٧-‏٢٨

‏«لقد غيّرتم رأيي في شهود يهوه»‏

كان هذا ردّ فعل مسؤول پولندي في احد السجون تجاه مقالة تتحدث عن عمل شهود يهوه في عدد ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩٨ من مجلتنا.‏ فالمقالة:‏ «عندما تصير القلوب المتحجرة متجاوبة» قد برهنت بالادلة عن النجاح الذي لاقاه شهود يهوه في العمل مع السجناء في ڤووف،‏ پولندا.‏

قبل اصدار العدد المذكور آنفا من مجلة برج المراقبة‏،‏ رُتِّب لاجتماع خصوصي في سجن ڤووف في ١٣ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٨،‏ وكان الهدف منه تزويد السجناء بالمجلة.‏ وقد ضمّ المدعوون الى الحضور شهودا محليين،‏ سجناء معتمدين وسجناء مهتمين آخرين،‏ وعددا من المسؤولين في السجن.‏ وإليكم بعض التعليقات التي قدّمها الحاضرون.‏

قال يِرزي وهو شاهد ليهوه اعتمد في السجن قبل اكثر من خمس سنوات:‏ «انا سعيد جدا اذ استطيع ان اقرأ اليوم عن مدى الجهد الذي بذله اخوتنا في الجماعات المجاورة من اجل مساعدتنا».‏ وأضاف:‏ «اجاهد دائما لأتقدّم،‏ وأستطيع ان ارى كيف يقوم يهوه بجبلي».‏

وذكر سجين آخر يدعى زدجشواف معلِّقا على عمل الشهادة في السجن:‏ «في الوقت الحاضر،‏ ثمة اربعة رجال محكومين يستعدّون للمعمودية،‏ ويواصل المهتمون حديثا حضور الاجتماعات في قاعتنا.‏ وهذه المقالة هي بمثابة دافع قوي يحفزنا الى المزيد من النشاط في هذا الحقل».‏ فيا للموقف الايجابي عند زدجشواف نظرا الى انه ما زال عليه ان يقضي ١٩ سنة في السجن!‏

بعدما قرأ مسؤول في السجن المقالة عن سجن ڤووف،‏ قال:‏ «لقد أُكرمنا بشكل خصوصي.‏ لم افكّر يوما انّ هذا السجن سيحظى بمثل هذا الاعلان المؤاتي بـ‍ ١٣٠ لغة في العالم.‏ احبكم وأقدِّر جهودكم في سبيل المحكومين».‏ وأضاف مسؤول آخر:‏ «لقد غيّرتم رأيي في شهود يهوه.‏ ففي السابق،‏ كنت اعتبركم اشخاصا متعصبين دينيا.‏ اما الآن فأدرك انكم ذوو مبادئ».‏

ابتسم مدير سجن ڤووف،‏ مَرِك ڠايوس،‏ وقال:‏ «اعتقدنا في بادئ الامر انكم ستنجزون القليل جدا.‏ واعتقدنا انكم مجرد دين آخر يصبو الى اعادة تأهيل المحكومين على اساس الكتاب المقدس.‏ ولكن عندما رأينا نتائج نشاطكم الاولي،‏ قرّرنا التعاون معكم كاملا.‏ انكم تأتون الى هنا دون كلل منذ تسع سنوات،‏ وأقدّر كثيرا ما انجزتم حتى الآن».‏

ولكن كيف تقبّل الموجودون في سجن ڤووف المقالة؟‏ كان الاهتمام بين السجناء كبيرا جدا حتى انّ مخزون هذه المجلة نفد عند الشهود في السجن.‏ وأبدى المسؤولون في السجن ايضا اهتماما اذ طلبوا لأنفسهم ٤٠ نسخة اضافية.‏ ولتلبية الطلب المتزايد،‏ قدّمت الجماعات المحلية المساعدة وزوّدت الاخوة في السجن بـ‍ ١٠٠ نسخة اضافية.‏ وفي الوقت نفسه،‏ ازداد حضور الاجتماعات في السجن.‏

وقال پْيوت هودن وهو مسؤول في السجن يتعاون كثيرا مع شهود يهوه:‏ «لقد قرّرنا ان توضع هذه المقالة في جميع واجهات العرض في سجننا.‏ ونأمل ان يقرأ المجلة جميع السجناء الذين لم يبدأوا بعد بدرس الكتاب المقدس معكم».‏

انّ مثال الشهود الحسن وجهودهم الدؤوبة في الكرازة تستمر في احراز نتائج جيدة.‏ فبالاضافة الى السجناء الـ‍ ١٥ الذين تقدّموا وبلغوا المعمودية،‏ نذر اثنان من المسؤولين في السجن حياتهما ليهوه وطلب مسؤول آخر درسا في الكتاب المقدس.‏ والاخوة الذين يكرزون في سجن ڤووف ينسبون طبعا كل الفضل في نجاحهم الى يهوه اللّٰه.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

ثلاثة شهود وسجين عند عرض المجلة في قاعة محاضرات السجن

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة