مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٤ ١/‏٤ ص ٢٤-‏٢٨
  • تضحيات بسيطة أدَّت الى بركات عظيمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تضحيات بسيطة أدَّت الى بركات عظيمة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عائلتنا تتحد في العبادة النقية
  • تحديات تطلبت تضحيات
  • بعد المعمودية:‏ امتيازات استلزمت تضحيات اكبر
  • البدء بخدمة الفتح الخصوصي
  • باب جديد ينفتح امامنا
  • البركات الناجمة عن حياة التضحية بالذات
  • روح الارسال تنتج لنا بركات سخية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • اللّٰه ينمي في ألاسكا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • قبول توجيه يهوه بسرور
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • فرِحة وشاكرة رغم خسارة مؤلمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
ب٠٤ ١/‏٤ ص ٢٤-‏٢٨

قصة حياة

تضحيات بسيطة أدَّت الى بركات عظيمة

كما رواها جورج وآن ألْجيان

لم يخطر ببالنا قط انا وزوجتي اننا في يوم من الايام سنخلط بين كلمة «معلّم» وكلمة «فأرة».‏ ولم نفكر قط انه في ستيناتنا سنتعلَّم لغة احرفها جدّ غريبة للتكلم مع اناس من الشرق الاقصى.‏ ولكن هذا ما كنا نقوم به في اواخر ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ سنروي الآن كيف أدَّت التضحيات البسيطة التي قمنا بها في حياتنا الى بركات كثيرة.‏

أنا من أصل أرمني وكنت أنتمي الى الكنيسة الأرمنية.‏ أما آن فقد انتمت الى الديانة الكاثوليكية الرومانية.‏ وعندما تزوجنا سنة ١٩٥٠،‏ ساير كل منا الآخر على حساب معتقداته الدينية.‏ كنت في الـ‍ ٢٧ من عمري وآن في الـ‍ ٢٤.‏ وقد استقررنا في شقة تقع فوق المصبغة التي كنت أملكها منذ اربع سنوات تقريبا في جيرزي سيتي،‏ نيو جيرزي بالولايات المتحدة الاميركية.‏

ثم في سنة ١٩٥٥،‏ اشترينا منزلا جميلا يضمّ ثلاث غرف نوم في ميدِلتاون،‏ نيو جيرزي.‏ وكان هذا المنزل يبعد حوالي ٦٠ كيلومترا عن مكان عملي.‏ كنت اعمل ستة ايام في الاسبوع وأتأخر دائما في الوصول الى المنزل.‏ ولم أكن التقي شهود يهوه الا عندما كانوا يأتون الى المصبغة بين الحين والآخر.‏ وقد قرأت بنهم المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس التي أعطوني اياها.‏ ومع انني خصصت معظم وقتي وانتباهي لعملي،‏ فقد نميت احتراما عميقا للكتاب المقدس.‏

وسرعان ما اكتشفت ان محطة جمعية برج المراقبة الاذاعية الخاصة تبثّ محاضرات مؤسسة على الكتاب المقدس اثناء ذهابي الى العمل والعودة منه.‏ وقد استمعت بانتباه الى تلك المحاضرات،‏ ونما اهتمامي الى حد اني طلبت من الشهود ان يزوروني.‏ وفي تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ١٩٥٧،‏ زارنا جورج بلانتون وبدأ معي درسا في الكتاب المقدس.‏

عائلتنا تتحد في العبادة النقية

كيف شعرت آن تجاه كل ما يحصل؟‏ ستروي هي قصتها.‏

‏«في البداية،‏ كنت اقاوم زوجي بشدة.‏ وكثيرا ما كنت اقاطع درسه للكتاب المقدس حتى انه قرر عقد الدرس في مكان آخر.‏ وقد فعل ذلك مدة ثمانية اشهر بدأ خلالها بحضور الاجتماعات ايام الآحاد في قاعة الملكوت.‏ عندئذ عرفت كم يحمل زوجي درسه على محمل الجد لأن يوم الاحد هو يوم عطلته الوحيد.‏ ورغم معاملتي السيئة له،‏ بقي زوجا وأبا صالحا،‏ بل صار افضل من قبل.‏ لذلك بدأ موقفي يتغيَّر.‏ فكنت في بعض الاحيان،‏ عند ازالة الغبار عن الطاولة في غرفة الجلوس،‏ اقرأ دون ان يراني احد عددا من استيقظ!‏ تركه لي جورج.‏ وفي احيان اخرى،‏ كان يقرأ عليّ مقالات من استيقظ!‏ لا تتطرق مباشرة الى المسائل العقائدية ولكنها تبرز دور الخالق.‏

‏«ذات مساء،‏ عندما كان زوجي خارج البيت يدرس الكتاب المقدس مع الاخ بلانتون،‏ التقطتُ مطبوعة كان قد وضعها ابني جورج،‏ الذي يبلغ من العمر سنتين،‏ على الطاولة قرب سريري.‏ تحدَّثتْ هذه المجلة عن رجاء الموتى.‏ ورغم تعبي،‏ بدأت بقراءتها لأنني كنت حزينة جدا على فقدان جدتي.‏ فميَّزتُ فورا رنّة الحق وفهمتُ ان الكتاب المقدس لا يعلّم ان الاموات يتألمون في مكان ما،‏ بل انهم سيُقامون الى الحياة في المستقبل.‏ فاعتدلتُ في جلستي وبدأت بقراءتها بنهم،‏ مسطِّرة تحت الافكار التي اريد ان اريها لجورج حين يصل الى البيت.‏

‏«لم يصدِّق زوجي التغيير الذي حدث.‏ فعندما غادر المنزل كنت اقاومه.‏ أما الآن فأنا متحمسة جدا بسبب حقائق الكتاب المقدس الرائعة التي تعلَّمتها.‏ فبقينا مستيقظين حتى ساعات الصباح الاولى نتكلم عن الكتاب المقدس.‏ أوضح لي جورج قصد اللّٰه للأرض.‏ وطلبت منه في تلك الليلة بالذات ان يكمل درسه في البيت لكي أنضم اليه.‏

‏«نصحَنا الاخ بلانتون ان يحضر ولدانا الدرس ايضا.‏ كنا نظن انهما اصغر من ان يجلسا معنا اثناء الدرس اذ ان عمرهما لم يتعدَّ السنتين والاربع سنوات.‏ لكنَّ الاخ بلانتون قرأ علينا تثنية ٣١:‏١٢ التي تقول:‏ ‹اجمع الشعب الرجال والنساء والاطفال .‏ .‏ .‏ لكي يسمعوا ويتعلموا›.‏ قدَّرنا هذه النصيحة كثيرا حتى اننا رتبنا ليقدِّم الولدان تعليقات خلال درس الكتاب المقدس.‏ فكنا نستعد معا على تقديم التعليقات ولكننا لم نملِ عليهما قط ما يقولانه.‏ ونشعر ان هذا ما ساعدهما على اعتناق الحق.‏ وسنكون دوما شاكرين على الارشاد الذي منحنا اياه الاخ بلانتون لمساعدة عائلتنا على النمو روحيا».‏

تحديات تطلبت تضحيات

بعد ان بدأنا ندرس الكتاب المقدس،‏ كان علينا مواجهة تحديات اضافية.‏ فالمصبغة التي أديرها بعيدة جدا،‏ لذلك لم اكن اصل الى البيت في معظم الاحيان حتى الساعة التاسعة مساء.‏ ورغم انني كنت قادرا على حضور الاجتماعات ايام الآحاد،‏ لم استطع ان احضرها خلال ايام الاسبوع الاخرى.‏ بحلول ذلك الوقت،‏ كانت آن تحضر جميع الاجتماعات وتتقدّم بسرعة.‏ وأردت انا ايضا ان احضرها كلها وأدير درسا عائليا فعالا.‏ ولكن عرفت ان علي القيام ببعض التضحيات.‏ لذا قرَّرت ان أقضي وقتا اقل في العمل حتى لو عنى ذلك خسارة عدة زبائن.‏

وقد نجحنا في ذلك.‏ وما ساعدنا هو اننا اعتبرْنا الدرس العائلي امرا جديا،‏ مثله مثل الاجتماعات الاسبوعية الخمسة في قاعة الملكوت.‏ وكنا نسميه الاجتماع السادس.‏ وقد عنى ذلك تعيين يوم ووقت محدَّدين:‏ يوم الاربعاء من كل اسبوع الساعة الثامنة مساء.‏ وكان احدنا يقول احيانا حالما ننتهي من غسل الصحون بعد العشاء:‏ «انه وقت ‹الاجتماع›!‏».‏ وإذا تأخرتُ في الوصول،‏ كانت آن تتولى ادارة الدرس ريثما آتي.‏

والامر الاضافي الذي ابقانا عائلة قوية ومتحدة هو قراءة الآية اليومية في الصباح.‏ إلا اننا واجهنا مشكلة لأننا كنا نستيقظ في اوقات مختلفة.‏ فناقشنا المسألة وقرَّرنا ان ننهض جميعا في الوقت نفسه،‏ نتناول الفطور عند الساعة السادسة والنصف صباحا،‏ ثم نتأمل في الآية اليومية.‏ وقد تبيَّن ان هذه العادة مفيدة جدا.‏ فعندما كبر ولدانا،‏ قرَّرا ان يخدما في بيت ايل.‏ فشعرنا ان هذه المناقشات اليومية ساهمت في نمو روحياتهما.‏

بعد المعمودية:‏ امتيازات استلزمت تضحيات اكبر

اعتمدت سنة ١٩٦٢.‏ وبعد ٢١ سنة من ادارة عملي الخاص،‏ بعتُ المصبغة وعملتُ في المنطقة التي نعيش فيها لأبقى قريبا من عائلتي ولنتمكَّن من خدمة يهوه معا.‏ وقد فتح ذلك الطريق للمزيد من البركات.‏ فوضعنا هدفا ان ننخرط جميعا في الخدمة كامل الوقت.‏ وهذا ما حدث عندما اصبح ادوارد ابننا البكر خادما كامل الوقت او فاتحا قانونيا،‏ فور تخرّجه من المدرسة الثانوية في اوائل سبعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ ثم بدأ ابننا جورج بالفتح وسرعان ما تبعتهما آن.‏ ولأنهم كانوا يروون لي الاختبارات التي يتمتعون بها خلال خدمة الحقل،‏ تشجعت بمثالهم الجيد.‏ فناقشنا كعائلة كيف نبسّط حياتنا لنتمكّن جميعا من الانخراط في الخدمة كامل الوقت.‏ وقرَّرنا بيع المنزل الذي عشنا فيه ١٨ سنة،‏ المكان الذي احببناه كثيرا وربّينا فيه ولدَينا.‏ وقد بارك يهوه قرارنا هذا.‏

دُعي ادوارد الى العمل في بيت ايل سنة ١٩٧٢ وجورج سنة ١٩٧٤.‏ ورغم اننا كنا نشتاق اليهما،‏ لم نفكر قط انه من الافضل ان يبقيا الى جوارنا،‏ يتزوّجا،‏ ويؤسسا عائلة.‏ فقد فرحنا بأنهما يخدمان يهوه في بيت ايل.‏a والكلمات في الامثال ٢٣:‏١٥‏:‏ «يا ابني إن كان قلبك حكيما يفرح قلبي انا ايضا» عبَّرت عن حقيقة مشاعرنا.‏

البدء بخدمة الفتح الخصوصي

استمررنا في عمل الفتح فيما كان ولدانا كلاهما يخدمان في بيت ايل.‏ ثم في يوم من ايام سنة ١٩٧٥،‏ تسلَّمنا رسالة تدعونا الى الانخراط في عمل الفتح الخصوصي في مقاطعة غير معيَّنة في كلينتون،‏ إيلينوي.‏ وكم تفاجأنا بهذا الخبر!‏ فقد عنى ذلك مغادرة نيو جيرزي،‏ حيث كنا قريبَين من ولدينا في نيويورك وحيث كان بإمكاننا رؤية الاصدقاء والاقارب.‏ لكننا اعتبرنا ان يهوه هو مَن اوكل الينا هذا التعيين فقمنا بالتضحيات التي أدّت الى بركات اضافية.‏

بعد العمل عدة اشهر في هذه المقاطعة،‏ بدأنا نعقد اجتماعاتنا في صالة استقبال في كارلايل،‏ إيلينوي.‏ ولكننا كنا بحاجة الى مكان نجتمع فيه دائما.‏ فوجد زوجان يعيشان في تلك المنطقة ارضا بُني عليها كوخ صغير.‏ فاستأجرناه ونظفناه من الداخل والخارج وحوَّلناه الى قاعة صغيرة.‏ وإحدى الذكريات الممتعة التي تخطر على بالنا هي عندما حشر حصان رأسه في النافذة ليرى ما يحصل في الاجتماع.‏

مع مرور الوقت،‏ تشكَّلت جماعة كارلايل وكنا سعيدَين لأننا شاركنا في تأسيسها.‏ وقد عمل معنا في هذه المقاطعة غير المعيَّنة زوجان فاتحان شابان هما ستيڤ وكَريل تومپسون.‏ بقي هذان الزوجان معنا عدة سنوات.‏ وبعد ان حضرا مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس،‏ انتقلا الى تعيينهما الارسالي في افريقيا الشرقية حيث يخدمان الآن في العمل الجائل.‏

سرعان ما اكتظت قاعتنا بالحضور وصرنا بحاجة الى قاعة اكبر.‏ فأنقذَنا مرة اخرى الزوجان اللذان ساعدانا في البداية واشتريا ارضا مناسبة اكثر لبناء قاعة ملكوت.‏ وكم كنا سعيدَين عندما دُعينا بعد سنوات قليلة الى تدشين قاعة الملكوت الجديدة في كارلايل!‏ وكان لي امتياز إلقاء خطاب التدشين.‏ لقد كان تعييننا هناك اختبارا رائعا وبركة من يهوه.‏

باب جديد ينفتح امامنا

سنة ١٩٧٩،‏ تلقّينا تعيينا جديدا في هاريسون،‏ نيو جيرزي.‏ وقد خدمنا هناك ١٢ سنة تقريبا.‏ خلال ذلك الوقت بدأنا بدرس في الكتاب المقدس مع امرأة صينية،‏ وقد أدّى ذلك الى دروس اخرى مع اشخاص صينيين.‏ ثم علمنا ان آلاف الطلاب والعائلات الصينيين يعيشون في منطقتنا.‏ فشجَّعَنا ذلك على تعلُّم اللغة الصينية.‏ ورغم ان ذلك عنى صرف الوقت كل يوم في تعلُّم هذه اللغة،‏ فقد تمتعنا بعقد دروس كثيرة في الكتاب المقدس مع اشخاص صينيين يعيشون في منطقتنا.‏

خلال تلك السنوات،‏ مررنا بالكثير من الاختبارات المضحكة،‏ وخصوصا عند محاولة التكلُّم باللغة الصينية.‏ ذات يوم،‏ عرَّفت آن بنفسها انها «فأرة» للكتاب المقدس بدلا من «معلِّمة» للكتاب المقدس.‏ فالكلمتان في اللغة الصينية متشابهتان.‏ فابتسمت صاحبة البيت وقالت:‏ «تفضلي بالدخول.‏ فأنا لم اتحدَّث قط الى فأرة للكتاب المقدس».‏ ونحن لا نزال الى هذا اليوم نواجه صعوبة في تكلُّم هذه اللغة.‏

ثم عُيِّنا للخدمة في منطقة اخرى في نيو جيرزي حيث واصلنا العمل في الحقل الصيني.‏ ولاحقا،‏ دُعينا الى الانتقال الى بوسطن بماساتشوستس،‏ حيث كان هنالك فريق صيني ينمو منذ ثلاث سنوات تقريبا.‏ وقد كان امتيازنا ان ندعمه خلال السنوات السبع الماضية.‏ وكم فرحنا عندما صار هذا الفريق جماعةً في ١ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٠٣!‏

البركات الناجمة عن حياة التضحية بالذات

في ملاخي ٣:‏١٠‏،‏ يدعو يهوه شعبه ان يقرِّبوا له التقدمات والذبائح،‏ وهو بدوره سيفيض عليهم بركاته الوافرة.‏ فمع اننا تخلّينا عن امور كثيرة:‏ عمل احببته جدا،‏ منزل عنى لنا الكثير،‏ بالاضافة الى العديد من الاشياء الاخرى،‏ لا يمكن ان تُقارن التضحيات بالبركات التي حصلنا عليها.‏

كم كثيرة هي البركات التي أغدقها يهوه علينا!‏ فقد تمتعنا برؤية ولدينا يتجاوبان مع الحق وبالخدمة كامل الوقت المنقذة الحياة.‏ كما اننا رأينا يهوه يهتم بحاجاتنا.‏ حقا،‏ تضحياتنا البسيطة أدَّت الى بركات عظيمة!‏

‏[الحاشية]‏

a لا يزال ولدانا يخدمان بأمانة في بيت ايل:‏ ادوارد مع زوجته كوني في پاترسن،‏ وجورج مع زوجته ڠريس في بروكلين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

لويز وجورج بلانتون مع آن سنة ١٩٩١

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

قاعة الملكوت في كارلايل التي دُشِّنت في ٤ حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٨٣

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

مع جماعة بوسطن الصينية التي تشكَّلت حديثا

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

مع ادوارد،‏ كوني،‏ جورج،‏ وڠريس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة