مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١/‏٥ ص ٢٦-‏٢٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١/‏٥ ص ٢٦-‏٢٩

الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

اية خطوات اتخذها شاب كان في السابق عضوا في عصابة ومدمنا على الماريجوانا ليقلع عن عاداته المؤذية؟‏ ما الذي دفع عازفا في فرقة ثْراش مِتَل الى قصّ شعره الطويل وتغيير موقفه من الموسيقى التي كانت حب حياته؟‏ ماذا حفز رجلا رفض السلطات الدينية والحكومية ان يصبح خادما دينيا؟‏ لنقرأ معا قصص هؤلاء الاشخاص.‏

‏«أفلتُّ من قبضة الادمان».‏—‏ پيتر كوسانجا

العمر:‏ ٣٢ عاما

البلد الام:‏ ناميبيا

الخلفية:‏ عضو في عصابة ومدمن على الماريجوانا

ماضيَّ:‏ نشأت في كيهيمو،‏ احدى القرى الاربع الكبيرة في منطقة روندو،‏ حيث يكسب الناس رزقهم ببيع الدُّخْن والخشب والفحم.‏

لم اكن قد تجاوزت الثانية من عمري عندما قضت امي نحبها.‏ فنهضت جدتي بمسؤولية تربيتي وعشنا حياة تسمها البساطة.‏ لست بطبعي متمردا،‏ لكنّ ضغط النظير اوقعني في المشاكل.‏ فقد انضممت في المدرسة الى احدى العصابات،‏ ورحنا نفتعل المشاجرات في الشوارع،‏ نتهجم على الناس،‏ نسرق،‏ نهرّب الألماس،‏ ونتعاطى الكحول والمخدِّرات.‏ كما زُجّ بي في السجن مرتين بتهمة السطو والاحتيال.‏

تركت المدرسة وأنا في الصف العاشر،‏ وانتهى بي المطاف الى الارتحال عن بلدتي وقطع اي صلة تربطني بالعصابة.‏ فقد اردت ان افتح صفحة جديدة في حياتي.‏ لكنني كنت لا ازال عبدا للماريجوانا الى حد اني سرت احيانا عدة كيلومترات لمجرد الحصول على سيجارة واحدة.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ في اوائل سنة ١٩٩٩،‏ التقيت في الشارع شهودا ليهوه يقدّمون المطبوعات للمارة.‏ فعاملوني بمنتهى الاحترام والكرامة،‏ الامر الذي مسّني في الصميم.‏ وبعدما قرأت الرسالة في مطبوعاتهم،‏ ايقنت اني وجدت الدين الحقيقي.‏ فبدأت ادرس الكتاب المقدس بدأب،‏ وسرعان ما ادركت ان عليّ صنع تغييرات جذرية في حياتي ارضاء ليهوه اللّٰه.‏

في البداية،‏ حدّدت تاريخا لأتوقف عن التدخين ورميت كل ما له علاقة بهذه العادة السيئة.‏ كما سألت اصدقائي ألّا يقدّموا لي السجائر او يدخّنوا بجواري.‏ رغم ذلك،‏ لم تجرِ الرياح كما تشتهي السفن.‏ فقد استسلمت مرتين لرغبتي الملحة في تدخين السجائر والماريجوانا.‏ لكن ذلك لم يثنني عن تصميمي،‏ بل ابقيت في ذهني المبدأ الوارد في الامثال ٢٤:‏١٦‏:‏ «قد يسقط البار سبع مرات،‏ لكنه يقوم».‏ وفي النهاية،‏ كُللت محاولاتي بالنجاح وأفلتُّ من قبضة الادمان.‏

وكلما تعلّمت عن يهوه ازددت رغبة في جعله صديقي الاحم.‏ فكلمات المزمور ٢٧:‏١٠ التي تقول «إن تركني ابي وأمي،‏ فيهوه يضمني» كان لها اثر عميق في نفسي.‏ وفيما واظبت على درسي المعمَّق في الكتاب المقدس اختبرت صحة هذه الكلمات.‏ فقد اصبح يهوه في نظري ابا حقيقيا ومحبا.‏

داومت ايضا على معاشرة شهود يهوه.‏ فعرفت بينهم لأول مرة في حياتي معنى الصداقة الاصيلة والمحبة الخالصة.‏

الفوائد:‏ بدعم يهوه ورفقائي الشهود،‏ اجريت تحسينات على هندامي ولباسي وسلوكي وكلامي.‏ وحين اعيد شريط حياتي،‏ ارى انها تبدلت كليا مثلما يتحوّل اليسروع القبيح الى فراشة جميلة.‏ كما ان اقربائي فرحون برؤية الانقلاب الكبير في شخصيتي وهم الآن يولونني ثقتهم.‏ وأنا اليوم رب عائلة أبذل قصارى جهدي لأكون زوجا محبا وأبا عطوفا على بناتي.‏

‏«وجدت قصدا حقيقيا في الحياة».‏—‏ ماركوس پاولو دي سوزا

العمر:‏ ٢٩ عاما

البلد الام:‏ البرازيل

الخلفية:‏ عازف في فرقة ثْراش مِتَل

ماضيَّ:‏ عاشت عائلتي في بلدة جاڠوارييونا بسان باولو.‏ وكان والداي عضوين مخلصين في الكنيسة الكاثوليكية،‏ حتى اني ساعدت الكاهن في صغري كخادم مذبح.‏ لذلك اطلق عليّ رفقاء صفي في المرحلة الابتدائية لقب «الأبونا».‏ ولكن حين صار عمري ١٥ سنة،‏ اكتشفت عالم موسيقى الهڤي مِتَل.‏ فرحت اعاشر عازفي الروك وتركت شعري يطول.‏ وسنة ١٩٩٦،‏ اشتريت بمساعدة ابي اول آلة طبول.‏

انضممت عام ١٩٩٨ الى فرقة ثْراش مِتَل تعزف موسيقى شيطانية وخلاعية تمجّد العنف.‏ فأحدثتْ تأثيرا في تفكيري وسلوكي وموقفي،‏ وصرت شخصا اكثر سلبية وعدائية.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ التقيت شهود يهوه للمرة الاولى عام ١٩٩٩.‏ وعندما عرضوا عليّ درسا في الكتاب المقدس،‏ قبلت عرضهم رغم اني في الواقع لم اكن مهتما الى حد كبير.‏ غير ان ما تعلمته من الكتاب المقدس غيّر نظرتي الى الحياة.‏

دعاني الناس «الشاب ذا الشعر الطويل»،‏ «نجم الروك»،‏ و «قارع الطبول».‏ ولكن بدأت أعي ان انتمائي الى فرقة الروك تلك خلق مني شخصا انانيا تتملّكه روح المنافسة،‏ فلم اعد راضيا بشهرتي هذه.‏ كما اتضح لي ان حياة المغنين الذين ألّهتهم فارغة وبلا قصد حقيقي.‏ وفهمت تدريجيا ان ارضاء يهوه اللّٰه يتطلّب مني ان اهجر كليا عالم الهڤي مِتَل المجبول بالفساد الادبي والصنمية.‏

لكني كنت مولعا بهذه الموسيقى وبشعري الطويل.‏ فتساءلت كيف أقوى على العيش دونهما.‏ وعُرفت ايضا بطبعي العنيف الذي لزمني التحكم فيه.‏ غير ان درس الكتاب المقدس نمّى محبتي ليهوه يوما بعد يوم.‏ فالتعلّم عن صفاته كالمحبة والصبر والرحمة حبّبه إليّ.‏ كما اني صلّيت اليه كي يساعدني على تغيير حياتي،‏ فحقّق منية قلبي.‏ وهكذا لمست انا بنفسي صحة الآية في العبرانيين ٤:‏١٢ التي تذكر ان «كلمة اللّٰه حية وفعالة».‏

عندما بدأت اعاشر شهود يهوه ادركت انهم مميّزون بحق.‏ فللمرة الاولى في حياتي رأيت المحبة الحقيقية تُترجم الى عمل.‏ وتجلّت هذه المحبة خاصة في المحافل الكبيرة التي عقدوها.‏ فقد اثّر فيّ بعمق الجهد الكبير الذي بذله المتطوعون الغيارى لكي يشعر الآخرون براحة تامة خلال هذه التجمعات.‏

الفوائد:‏ بتُّ قادرا بمساعدة يهوه على كبح جماح غضبي.‏ ولم تعد الانانية والكبرياء من صفاتي.‏

اعترف اني كنت لفترة من الوقت اشتاق الى نمط حياتي السابق،‏ ولكن اصبح هذا الامر جزءا من الماضي.‏ فالآن وجدت قصدا حقيقيا في الحياة.‏ وكم انا مسرور لأني اتعلّم التفكير في خير الآخرين!‏

‏‹سعيد باهتمامي بالآخرين›.‏—‏ جفري نوبل

العمر:‏ ٥٩ عاما

البلد الام:‏ الولايات المتحدة

الخلفية:‏ رفضَ السلطات الدينية والحكومية

ماضيَّ:‏ ترعرعت في بلدة ايپسويتش الساحلية بماساتشوستس حيث ينتمي الناس الى الطبقة العاملة.‏ ولما بلغت سن الرشد،‏ اخترت ان احيا في منطقة ڤيرمونت النائية.‏ ووفقا لمعايير سكان اميركا الشمالية،‏ عشنا انا وصديقتي عيشة تقشّف وزهد.‏ فلم يكن لدينا كهرباء،‏ لذا رحنا نستدفئ ونطهو طعامنا على الحطب الذي جمعناه من الغابة.‏ وكنا نقضي حاجتنا في حفر خارج المنزل،‏ كما اعوزتنا المياه معظم ايام السنة.‏ فقد نبذنا المجتمع المنظّم،‏ وانعكس هذا الموقف من خلال مظهرنا الخارجي.‏ ففي احدى المرات،‏ تفاخرت بعدم تسريح شعري مدة ستة اشهر.‏

في ذلك الوقت،‏ كانت الولايات المتحدة تخوض حرب فيتنام،‏ ما أثّر سلبا في موقفي من السلطة بعدما شهدت رياء الحكومات والدين.‏ وشعرت ان هذه الهيئات لا تملك اجوبة عن الاسئلة التي راودتني وأن على كل واحد ان يقرّر هو بنفسه المسلك الصائب من الخاطئ.‏ لذا لم اجد ضيرا في سرقة حاجياتي.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ كنا انا وصديقتي قد بدأنا بقراءة الكتاب المقدس،‏ لكننا لم نفقه منه كلمة.‏ وكنت لا ازال اتعاطى المخدِّرات وأحاول التخلص منها.‏ كما ارادت صديقتي ان نجعل ارتباطنا قانونيا وننجب الاولاد.‏ وفي هذه الاثناء،‏ زارتنا شاهدة ليهوه وأخذت تدرس معنا الكتاب المقدس.‏

وسرعان ما تغلّبت على عاداتي السيئة،‏ انما واجهت صعوبة اكبر في تبديل موقفي من السلطات.‏ فقد تعلّمت التشكيك في كل صغيرة وكبيرة ونشأت دون روادع تقريبا تضبط سلوكي.‏ لذلك لم اتقبّل فكرة العيش وفق قوانين رسمها الغير.‏

لطالما آمنت بوجود خالق،‏ غير انه بدا غامضا بالنسبة اليّ.‏ ولكن فيما درست الكتاب المقدس،‏ اصبحت شخصية يهوه اللّٰه جليّة امامي.‏ وقد كشف لي بالضبط ماذا يريد مني،‏ فكانت مطالبه واضحة وضوح الشمس.‏ كما تعلّمت ان له قصدا محددا هو تحويل الارض الى فردوس.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ فحفزتني كل هذه الحقائق على تغيير حياتي كي استأهل خدمته.‏

مسّني بصورة خاصة موقف الشهود الحيادي من الحرب.‏ فأنا لم اعرف دينا آخر حول العالم يلتصق بمقياس الكتاب المقدس هذا.‏

علمت ان عليّ تحسين مظهري ان اردت خدمة يهوه.‏ في البداية،‏ لم ترقني فكرة اتّباع مقاييس اللباس التي يتبناها الشهود.‏ فلا انا ولا اصدقائي امتلكنا قمصانا او سراويل او احذية رسمية.‏ وبالطبع،‏ لم يكن لديّ ربطة عنق.‏ إلّا اني قصصت شعري ورتبت هندامي.‏ مع ذلك،‏ اتذكر المرة الاولى حين كرزت من باب الى باب ورأيت على لوح زجاجي انعكاسا لشكلي الجديد،‏ فتساءلت:‏ ‹ماذا فعلت بنفسي؟‏›.‏ ولكن مع مرور الوقت،‏ اعتدت مظهري الجديد.‏

الفوائد:‏ تزوجت من صديقتي ولا يزال بيتنا عامرا بالسعادة.‏ وقد ربّينا ثلاثة اولاد على محبة يهوه وخدمته.‏ وأنا اليوم افرح بمساعدة الآخرين على تعلّم حقائق الكتاب المقدس نفسها التي دفعتني الى تحسين حياتي.‏

كنت افتخر لأني ما اكترثت يوما بآ‌راء الآخرين.‏ ولكن كم انا سعيد الآن لأني اهتم بهم وهم يبادلونني بالمثل!‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٦]‏

‏«سرت احيانا عدة كيلومترات لمجرد الحصول على سيجارة واحدة»‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٨]‏

‏«ما تعلمته من الكتاب المقدس غيّر نظرتي الى الحياة»‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

‏«لم ترقني فكرة اتّباع مقاييس اللباس التي يتبناها الشهود»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة