مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١٥/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣
  • استمِر في تدريب قوى ادراكك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استمِر في تدريب قوى ادراكك
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«ينبغي ان تكونوا معلِّمين»‏
  • درِّب قوى ادراكك
  • نمِّ شهية ‹للطعام القوي›‏
  • هل يمكنكم «التمييز بين الصواب والخطإ»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • نمّوا قوى ادراككم
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • ايها الاحداث —‏ درِّبوا قوى ادراككم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • سندرب حواسنا الروحية
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١٥/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣

استمِر في تدريب قوى ادراكك

كم هو ممتع ان نرى لاعب جمباز مقتدرا يقوم بحركات رشيقة بكل خفة!‏ والكتاب المقدس يشجع المسيحيين ان يدرِّبوا مقدرتهم التفكيرية تماما كما يدرِّب لاعب الجمباز نفسه.‏

كتب الرسول بولس في رسالته الى العبرانيين:‏ «الطعام القوي .‏ .‏ .‏ للناضجين،‏ الذين بالممارسة صارت قوى ادراكهم [حرفيا،‏ «حواسهم».‏] مدرَّبة [كلاعب الجمباز] على التمييز بين الصواب والخطإ».‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ فلماذا حضَّ بولس المسيحيين العبرانيين على تدريب مقدرتهم التفكيرية تماما كما يمرِّن لاعب الجمباز المتمرس عضلاته؟‏ وكيف نعمل على تدريب قوى ادراكنا؟‏

‏«ينبغي ان تكونوا معلِّمين»‏

في الحديث عن مركز يسوع بصفته «رئيس كهنة على غرار ملكي صادق»،‏ كتب بولس:‏ «في ما يختص به [يسوع] عندنا كلام كثير ويصعب شرحه،‏ لأن مسامعكم صارت بليدة.‏ فإذ كان ينبغي ان تكونوا معلِّمين بسبب طول الزمان،‏ عدتم تحتاجون الى مَن يعلِّمكم من البداية المبادئ الاولية لإعلانات اللّٰه المقدسة،‏ وصرتم كالذين يحتاجون الى الحليب لا الى الطعام القوي».‏ —‏ عب ٥:‏١٠-‏١٢‏.‏

فمن الواضح ان بعض المسيحيين الاوائل من اصل يهودي لم ينموا في الفهم ولم يحرزوا اي تقدم روحي.‏ فقد وجدوا مثلا صعوبة في تقبُّل النور المتزايد حول الشريعة والختان.‏ (‏اع ١٥:‏١،‏ ٢،‏ ٢٧-‏٢٩؛‏ غل ٢:‏١١-‏١٤؛‏ ٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ كما شقَّ على البعض التخلي عن الممارسات المرتبطة بحفظ يوم السبت الاسبوعي ويوم الكفارة السنوي.‏ (‏كو ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ عب ٩:‏١-‏١٤‏)‏ لذلك شجعهم بولس ان يدرِّبوا قوى ادراكهم كي يتمكنوا من التمييز بين الصواب والخطإ،‏ وأن ‹يجدّوا في التقدم الى النضج›.‏ (‏عب ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ ولا بد ان حضه هذا دفع عددا منهم ان يتأملوا كيف يستخدمون مقدرتهم التفكيرية وساعدهم على الارجح ان يتقدموا روحيا.‏ ولكن ماذا عنا؟‏

درِّب قوى ادراكك

كيف ندرِّب مقدرتنا التفكيرية بهدف احراز النضج الروحي؟‏ «بالممارسة»،‏ حسبما يجيب بولس.‏ فكلاعب الجمباز،‏ الذي يمرِّن عضلاته وجسمه على القيام بحركات صعبة ولكن جميلة،‏ كذلك علينا ان ندرِّب مقدرتنا التفكيرية على التمييز بين الصواب والخطإ.‏

يقول جون رايتي،‏ استاذ مشارك سريري في الطب النفسي بكلية الطب بجامعة هارفرد:‏ «التمرين هو الطريقة الفضلى الوحيدة لتنشيط دماغك».‏ وحسبما قال جين كوهِن،‏ مدير مركز الشيخوخة والصحة والدراسات الانسانية في جامعة جورج واشنطن:‏ «حين نقوم بمجهود فكري،‏ تخلق خلايا الدماغ غُصينات جديدة،‏ ما يؤدي الى ازدياد عدد المشابك،‏ اي نقاط الاحتكاك».‏

من الحكمة اذًا ان ندرِّب مقدرتنا التفكيرية ونعمِّق معرفتنا لكلمة اللّٰه.‏ وبفعلنا ذلك،‏ نكون مجهزين على نحو افضل لفعل ‹مشيئة اللّٰه الكاملة›.‏ —‏ رو ١٢:‏١،‏ ٢‏.‏

نمِّ شهية ‹للطعام القوي›‏

اذا كنا نرغب ان «نجدَّ في التقدم الى النضج»،‏ يحسن بنا ان نسأل انفسنا ما يلي:‏ ‹هل يزداد فهمي لحق الكتاب المقدس؟‏ وهل يعتبرني الآخرون شخصا ناضجا روحيا؟‏›.‏ ان الام تفرح بتغذية مولودها بالحليب وأطعمة الاطفال حين يكون صغيرا.‏ ولكن تخيل قلقها اذا لم يبدأ ولدها بتناول الطعام القوي فيما يكبر.‏ بصورة مماثلة،‏ نحن نسر حين نرى تلميذنا للكتاب المقدس يتقدم الى حد الانتذار والمعمودية.‏ ولكن ماذا لو لم يستمر في احراز التقدم بعد ذلك؟‏ ألا يكون هذا الامر محزنا؟‏ (‏١ كو ٣:‏١-‏٤‏)‏ طبعا،‏ فالمعلِّم يأمل ان يغدو تلميذه الجديد هو ايضا معلِّما مع مرور الوقت.‏

ان استخدام قوى ادراكنا للتحليل في الامور يتطلب التأمل،‏ مسألة تستدعي الجهد.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ فيجب ألا نسمح للتلهيات —‏ كمشاهدة التلفزيون او ممارسة الهوايات التي لا تتطلب مجهودا فكريا كبيرا —‏ بأن تمنعنا من التأمل في مواضيع مهمة.‏ فبغية تنشيط مقدرتنا التفكيرية،‏ من الضروري ان نثير ونشبِع شهيتنا لدرس الكتاب المقدس ومطبوعات «العبد الامين الفطين».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ لذلك فضلا عن اتِّباع برنامج منتظم لقراءة الكتاب المقدس على صعيد شخصي،‏ لا غنى لنا عن تخصيص الوقت للعبادة العائلية ودرس مواضيع الكتاب المقدس بعمق.‏

يقول خايرونيمو،‏ ناظر جائل في المكسيك،‏ انه يدرس كل عدد من برج المراقبة حالما يحصل عليه.‏ كما انه يدرس كلمة اللّٰه مع زوجته.‏ يذكر:‏ «من عادتنا انا وزوجتي قراءة الكتاب المقدس معا كل يوم،‏ ونحن نستعين بمساعِدات ككراسة ‏‹الارض الجيدة›».‏ ويقول اخ اسمه رونالد انه يجاري على الدوام برنامج الجماعة لقراءة الكتاب المقدس.‏ وهو يخصص ايضا عدة جلسات للقيام ببحث شخصي حول موضوع او اثنين من الكتاب المقدس.‏ يعلِّق رونالد:‏ «هذا الامر يجعلني اتشوق الى جلسة الدرس التالية».‏

فماذا عنك؟‏ هل تخصص وقتا كافيا لدرس الكتاب المقدس والتأمل فيه؟‏ وهل تدرِّب مقدرتك التفكيرية بحيث تكتسب خبرة في اتخاذ قرارات تنسجم مع مبادئ الاسفار المقدسة؟‏ (‏ام ٢:‏١-‏٧‏)‏ اعقد العزم على الصيرورة شخصا ناضجا روحيا،‏ شخصا لديه المعرفة والحكمة اللتان تسمان كل مَن درَّب قوى ادراكه على التمييز بين الصواب والخطإ!‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

درِّب مقدرتك التفكيرية «بالممارسة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة