مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١١/‏٠١ ص ٥-‏٧
  • نمّوا قوى ادراككم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نمّوا قوى ادراككم
  • خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
  • مواد مشابهة
  • برنامج يوم محفل خصوصي جديد
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • ايها الاحداث —‏ درِّبوا قوى ادراككم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • هل يمكنكم «التمييز بين الصواب والخطإ»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • استمِر في تدريب قوى ادراكك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
خدمتنا للملكوت ٢٠٠١
خد ١١/‏٠١ ص ٥-‏٧

نمّوا قوى ادراككم

١ تشكِّل الايام الاخيرة العصيبة التي نعيش فيها ضغوطا متزايدة وامتحانات خطيرة متنوعة على شعب اللّٰه في كل مكان.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏​١-‏٥‏)‏ لذلك جميعنا بحاجة الى التشجيع لنثبت في الايمان.‏ (‏١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏)‏ ونستطيع الثبات بمساعدة يهوه فيما نستمر في التغذي قانونيا بكلمته،‏ الاتكال على روحه القدس،‏ والالتصاق بهيئته.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٨؛‏ روما ٨:‏​٣٨،‏ ٣٩؛‏ كشف ٢:‏١٠‏.‏

٢ فلسبب وجيه حمل برنامج يوم المحفل الخصوصي السنة الماضية العنوان:‏ «صيروا مكتملي النمو في قوى الفهم».‏ لقد كان مؤسسا على ١ كورنثوس ١٤:‏٢٠ حيث نقرأ كلمات الرسول بولس:‏ «لا تصيروا اولادا صغارا في قوى الفهم،‏ بل كونوا اطفالا من جهة السوء؛‏ وأما في قوى الفهم فصيروا مكتملي النمو».‏ فكيف شعرتم تجاه هذا البرنامج؟‏

٣ «كم هو مشجع!‏»،‏ «كان هذا تماما ما نحتاج اليه!‏».‏ هذان مجرد اثنين من ردود الفعل.‏ حتى ان رجلا ليس شاهدا حضر يوم المحفل الخصوصي لرؤية معمودية ابنته البالغ عمرها ١٢ سنة قال انه تأثر جدا بالبرنامج ولمس كم هو نافع لعائلته.‏ فهل تشاطرونه المشاعر نفسها؟‏ لنتذكر بعض النقاط البارزة للبرنامج.‏

٤ المعرفة الدقيقة ضرورية لتنمية قوى ادراكنا:‏ في الخطاب الافتتاحي،‏ «نمّوا قوى فهمكم الآن»،‏ اية حاجة شدد عليها الخطيب تساعد على مواجهة تحديات اليوم؟‏ يلزمنا اكثر من المقدرة التفكيرية.‏ فيجب ان ننمّي ونعمّق قوى فهمنا للكتاب المقدس وإلا فستغلبنا كل الامور السيئة التي نتعرض لها.‏ وهذا الفهم يتطلب التوجيه الالهي.‏ لذا علينا،‏ كالمرنم الملهم،‏ ان نطلب من يهوه بروح الصلاة ان يجعلنا نفهم شرائعه وتذكيراته لكي نخدمه من كل القلب.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏​١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج،‏ ٣٤‏.‏

٥ وفي الجزء الذي تلا اظهر ناظر الدائرة ان يهوه،‏ من خلال كلمته وهيئته،‏ يزودنا بـ‍ «مساعِدات على الصيرورة مكتملي النمو في فهم الكتاب المقدس».‏ وجرى تعريف الفهم بأنه «القدرة على التعمق في مسألة ما ومعرفة ما تشمله باستيعاب كل ناحية من المسألة وربطها بالموضوع ككل،‏ مما يجعلكم بالتالي تفهمون مغزاها».‏ فمَن يمكنه مساعدتنا على تنمية هذه القدرة؟‏ لقد منحنا يهوه عطايا في رجال لمساعدتنا على التقدم روحيا.‏ (‏افسس ٤:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ وهيئته الارضية تحثّنا ان نقرأ كلمة اللّٰه كل يوم ونحضر كامل اجتماعات الجماعة بشكل قانوني.‏ (‏مزمور ١:‏٢‏)‏ ونحن نتعلم كيف نستعمل الكتاب المقدس ومطبوعاتنا المسيحية في الدرس الشخصي والعائلي وأيضا في الاستعداد للاجتماعات وخدمة الحقل.‏ فهل تستفيدون من كل هذه التدابير؟‏ هل تتبعون برنامجا شخصيا قانونيا لقراءة الكتاب المقدس؟‏ هذا حيوي اذا اردنا ان نصبح في مأمن من ان تسبينا الميول،‏ البدع،‏ الفلسفات،‏ والتأثيرات المضلِّلة في العالم.‏ —‏ كولوسي ٢:‏​٦-‏٨‏.‏

٦ يلزم تدريب قوى ادراكنا:‏ اوضح الخطيب الزائر في خطابه الاول «احموا الروحيات بتدريب قوى ادراككم»،‏ ان العالم لا يستطيع التمييز بين الصواب والخطإ.‏ (‏اشعياء ٥:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ وهذا ناجم عن رفضهم الاعتراف بمقاييس اللّٰه البارة واتّباعها.‏ لكننا نحن الذين ننال التدريب الروحي ضمن هيئة يهوه نعرف المقاييس الالهية،‏ التي ترشدنا في نشاطاتنا وسلوكنا.‏ لذلك،‏ نحن قادرون ان نتبيَّن ما هو صالح ومقبول في عيني يهوه وما هو منسجم مع مشيئته الكاملة.‏ —‏ روما ١٢:‏٢‏.‏

٧ لكي نتجنب تفكير العالم المشوَّش والثمر الرديء الناجم عنه ونحمي روحياتنا،‏ يلزم ان نواصل تدريب قوى إدراكنا.‏ وكيف ذلك؟‏ كما يُذكر في عبرانيين ٥:‏​١٢-‏١٤‏،‏ شدَّد الرسول بولس على الحاجة الى التغذي بأكثر من مجرد ‹حليب› الكلمة.‏ فنحن نحتاج الى الطعام الروحي القوي،‏ كالذي نناله عند درس نبوة اشعيا في درس الكتاب الجَماعي.‏ وبعد ذلك علينا فورا تطبيق ما نتعلمه في حياتنا.‏ وعندما نفعل ذلك،‏ نقتنع بصواب مبادئ يهوه ومقاييسه.‏ وهكذا ندرِّب قوى إدراكنا على التمييز بوضوح بين الصواب والخطإ.‏

٨ من المؤسف القول ان البعض تزعزعوا روحيا.‏ لماذا؟‏ لأنهم لم يركزوا انتباههم على ما هو صالح ومستقيم في عيني يهوه.‏ ونتيجة لذلك وقعوا ضحية البرامج الاذاعية والتلفزيونية التي تتناول آراء الحضور في مواضيع متنوعة لا تتفق مع الاسفار المقدسة،‏ وأيضا ضحية الموسيقى المنحطة والتأثيرات المفسدة لغرف الدردشة عبر شبكات الكمپيوتر.‏ ولكن اذ نتصرف بحكمة نتجنب الوقوع فريسة تأثير الاشخاص الفاسدين ادبيا،‏ الجهال،‏ او الاشرار.‏ —‏ امثال ١٣:‏٢٠؛‏ غلاطية ٥:‏٧؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

٩ يجب ان يكون الاحداث ‹اطفالا من جهة السوء›:‏ تضمن البرنامج جزءين شجعا الاحداث بشكل خاص على تنمية قوى ادراكهم.‏ فقد اظهر الخطيبان ان الكينونة ‹اطفالا من جهة السوء› تعني ان نبقى عديمي الخبرة،‏ اي ابرياء كالاطفال،‏ في ما يتعلق بالامور غير الطاهرة في نظر يهوه.‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٢٠‏)‏ كما جرى تشجيعنا جميعا ان نبقى منتبهين بدقة كيف نستخدم وقتنا لنقاوم التعرُّض لأي نوع من انواع السوء ولنتجنب التأثر به.‏ (‏افسس ٥:‏​١٥-‏١٧‏)‏ وجرى حثّنا ان نحسب فعليا كم من الوقت نقضي ونحن نقرأ مواد لا تساهم مباشرة في نموِّنا في فهم الامور الروحية.‏ فهل قمتم بذلك؟‏ ماذا اظهرت النتائج؟‏ بالاضافة الى قراءة الكتاب المقدس يوميا،‏ صمموا على مجاراة الهيئة في قراءة المواد التي تصدرها.‏ فهذا سيساعدنا جميعا،‏ بمن فينا الصغار،‏ على ‹اقتناء الفهم›.‏ —‏ امثال ٤:‏​٧-‏٩‏.‏

١٠ فهم مبادئ الكتاب المقدس وتطبيقها يجلبان الفائدة:‏ كان هذا محور الخطاب الختامي لبرنامج يوم المحفل الخصوصي.‏ فقد اوضح الخطيب الزائر ان يهوه هو مصدر الفهم المانح الحياة والاسمى بكثير من فهم كل البشر.‏ تأملوا في هذا:‏ الفرصة متاحة امامكم للاستفادة من الفهم الذي يمنحه يهوه!‏ وهو يمنحه بسخاء للذين يطلبونه بإخلاص وإيمان.‏ (‏امثال ٢:‏​٣-‏٥،‏ ٩؛‏ ٢٨:‏٥‏)‏ فهل تستفيدون كاملا من هذه الفرصة؟‏

١١ جرى حثّنا على تعلّم ايجاد المبادئ اثناء قراءتنا الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ فادرسوها باعتناء لاكتساب فهم دقيق عما يقوله يهوه.‏ اصرفوا الوقت في التأمل فيها واغرسوها في عقلكم وقلبكم.‏ فهذا سيدرّب قوى ادراككم لتنجحوا في اتخاذ قراراتكم في الحياة.‏ (‏يشوع ١:‏٨‏)‏ لنناقش الآن بعض الحالات التي يواجهها كثيرون ونرى كيف يساعدنا تطبيق مبادئ الكتاب المقدس على النجاح.‏

١٢ ‏‹هل من اللائق ان اتَّبع نمطا معيَّنا من اللباس والهندام؟‏›‏ ان الصرعات العالمية للباس والهندام غالبا ما تعكس روح التمرد.‏ وروح كهذه تدفع الناس ان يلبسوا ثيابا غير مرتبة ولا تنم عن ذوق سليم او ان يتباهوا بلباسهم المثير جنسيا.‏ فأية مبادئ الهية ذات علاقة تساعدنا على الصمود امام ميول كهذه؟‏ اذ تكون قوى ادراكنا مدرَّبة سنأخذ في الاعتبار المبدأ المذكور في ١ تيموثاوس ٢:‏​٩،‏ ١٠‏،‏ ان نلبس «مع حشمة ورزانة،‏ .‏ .‏ .‏ بما يليق [بأشخاص] يعترفن بالورع علنا».‏ والمبادئ الاخرى ذات العلاقة تشمل تلك الواردة في ٢ كورنثوس ٦:‏٣ وكولوسي ٣:‏​١٨،‏ ٢٠‏.‏

١٣ ‏‹ماذا يمكنني فعله لإبقاء الروابط في عائلتي قوية؟‏›‏ ان الاتصال الجيد ضمن العائلة مهم جدا.‏ تقول لنا يعقوب ١:‏١٩‏:‏ «ليكن كل انسان سريعا في السماع،‏ بطيئا في التكلم،‏ بطيئا في السخط».‏ فيلزم ان يصغي اعضاء العائلة ويتحدث واحدهم الى الآخر لأن الاتصال ضمن العائلة طريق باتِّجاهين.‏ حتى عندما يكون ما نقوله صحيحا،‏ من المحتمل ان يؤذي اكثر مما يفيد اذا قيل بأسلوب قاس،‏ متفاخر،‏ او غير حساس.‏ فسواء كنا ازواجا او زوجات،‏ والدا او ولدا،‏ ينبغي ان يكون كلامنا «كل حين بنعمة،‏ مطيبا بملح».‏ —‏ كولوسي ٤:‏٦‏.‏

١٤ ‏‹هل تؤثر فيَّ المادية؟‏›‏ المادية ضغط عالمي يعقّد حياة المرء.‏ وهي ليست المفتاح الى السعادة.‏ (‏جامعة ٥:‏١٠؛‏ لوقا ١٢:‏١٥؛‏ ١ تيموثاوس ٦:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ ولمساعدتنا على تجنب الوقوع في فخ المادية،‏ علّمنا يسوع هذا المبدأ المهم:‏ ابقاء العين بسيطة.‏ والعيش حياة متزنة اقل تعقيدا يشمل التركيز على مصالح الملكوت بوضع كل المسائل الاخرى في مرتبة ثانوية.‏ —‏ متى ٦:‏​٢٢،‏ ٢٣،‏ ٣٣‏.‏

١٥ ماذا ينبغي ان يكون هدفنا:‏ لدينا في كلمة اللّٰه مصدر موثوق به للمبادئ البارة التي ترشدنا في اتخاذ القرارات.‏ ونحن نحتاج ان نتعلّمها،‏ نتأمل فيها،‏ ونفهم كيف نطبقها في حياتنا.‏ وبجعل ‹قوى ادراكنا مدربة على التمييز بين الصواب والخطإ› على هذا النحو،‏ نستفيد شخصيا ونكرم يهوه.‏ —‏ عبرانيين ٥:‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة