مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١/‏٧ ص ٢٩
  • إله يبحث عن الصلاح في قلوبنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إله يبحث عن الصلاح في قلوبنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مواد مشابهة
  • أبِيّا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سنة في «الارض الجيدة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • يَرُبْعام
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«ما اعظم صلاحه!‏»‏
    اقترب الى يهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١/‏٧ ص ٢٩

اقترب الى اللّٰه

إله يبحث عن الصلاح في قلوبنا

١ ملوك ١٤:‏١٣

‏«يهوه يفحص جميع القلوب،‏ ويميز كل ميل الافكار».‏ (‏١ اخبار الايام ٢٨:‏٩‏)‏ تملأنا هذه الكلمات الملهمة امتنانا ليهوه على عمق اهتمامه بنا.‏ فهو يبحث عن الصلاح في قلوبنا مع اننا ناقصون الى ابعد الحدود.‏ ويظهر ذلك جليّا في كلماته عن أبيّا المدونة في ١ ملوك ١٤:‏١٣‏.‏

ترعرع أبيّا في عائلة شريرة.‏ فأبوه يربعام ترأس سلالة ملكية مرتدة.‏a لذا اراد يهوه ان يكنس بيت يربعام «كما يُنزع البعر».‏ (‏١ ملوك ١٤:‏١٠‏)‏ لكنه امر ان يُدفن فرد واحد من بيته دفنا لائقا،‏ وهو أبيّا الذي كان مصابا بمرض خطير.‏b والسبب كما اوضح اللّٰه:‏ «من اجل انه وُجد فيه امر صالح نحو يهوه إله اسرائيل في بيت يربعام».‏ (‏١ ملوك ١٤:‏١،‏ ١٢،‏ ١٣‏)‏ فماذا تخبرنا هذه الكلمات عن أبيّا؟‏

لا يقول الكتاب المقدس ان أبيّا كان عابدا امينا للّٰه.‏ مع ذلك،‏ وُجد فيه شيء صالح.‏ وهذا الصلاح كان «نحو يهوه» وربما له صلة بعبادته.‏ فعلى حد ظن الكتبة الربانيين،‏ حجّ أبيّا الى الهيكل في اورشليم او صرف الحراس الذين اقامهم ابوه لمنع الاسرائيليين من الذهاب الى هناك.‏

في كل الاحوال،‏ كان صلاح أبيّا جديرا بالملاحظة لسببين.‏ الاول انه اصيل.‏ فالسجل يخبر ان هذا الصلاح وُجد ‏«فيه»،‏ اي في قلبه.‏ والسبب الثاني انه استثنائي.‏ فقد اعرب عنه أبيّا رغم انه عاش ‏«في بيت يربعام».‏ يذكر احد العلماء:‏ «يستحق المرء جزيل المدح إن هو حافظ على صلاحه في مجتمع رديء او عائلة فاسدة».‏ ويقول عالِم آخر ان صلاح أبيّا كان «لافتا للنظر .‏ .‏ .‏ مثلما تسطع النجوم بأوج ضيائها في سماء حالكة السواد ويتجلى الارز بأبهى حلله وسط اشجار عارية من الاوراق».‏

لكنّ الاهم من ذلك كله ان الكلمات في ١ ملوك ١٤:‏١٣ تعلّمنا شيئا جميلا عن يهوه وما يبحث عنه في قلوبنا.‏ تذكّر ان امرا صالحا ‏«وُجد في» أبيّا.‏ فكما يتضح،‏ نفذ يهوه الى ثنايا قلبه حتى استشفّ حفنة من الصلاح.‏ وعلى حد تشبيه احد العلماء،‏ كان أبيّا مقارنة بعائلته «اللؤلؤة الوحيدة في كوم من الحصى».‏ وقد ثمّن يهوه صلاحه وكافأه عليه واهبا هذا الفرد الذي نشأ في عائلة شريرة مقدارا من الرحمة.‏

كم نطمئن حين نعرف ان يهوه يفتش عن الصلاح فينا ويقدّره رغم نقائصنا!‏ (‏مزمور ١٣٠:‏٣‏)‏ أفلا يدفعنا ذلك الى الاقتراب اكثر من هذا الاله الذي يغربل قلوبنا علّه يجد فيها ذرة من الصلاح؟‏

‏[الحاشيتان]‏

a أسس يربعام عبادة العجل الصنمية في مملكة اسرائيل الشمالية ذات العشرة اسباط ليحول دون ذهاب الشعب الى اورشليم كي يعبدوا يهوه في الهيكل هناك.‏

b في ازمنة الكتاب المقدس،‏ اعتُبر حرمان المرء من دفن مكرَّم دلالة على السخط الالهي.‏ —‏ ارميا ٢٥:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة