مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٢ ١/‏٤ ص ١٢-‏١٥
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
ب١٢ ١/‏٤ ص ١٢-‏١٥

الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس

ماذا حدا برجل ان يعود الى الدين الذي تربَّى عليه بعد ان شرد فترة من الوقت؟‏ وكيف وجد احد الشبان «الاب» الذي تاق اليه طيلة حياته؟‏ اليك ما يقولانه.‏

‏«ادركت ان عليّ الرجوع الى يهوه».‏—‏ ايلي خليل

تاريخ الولادة:‏ ١٩٧٦

البلد الام:‏ قبرص

الخلفية:‏ ابن ضال

ماضيَّ:‏ وُلدت في قبرص وترعرعت في اوستراليا في كنف والدَين من شهود يهوه.‏ بذل والداي وسعهما ليغرسا في قلبي محبة يهوه وكلمته،‏ الكتاب المقدس.‏ رغم ذلك،‏ بدأت اعرب عن روح التمرد في سني مراهقتي.‏ فرحت اتسلل من المنزل ليلا كي أُلاقي رفقاء لي،‏ اعتدت وإياهم ان نسرق السيارات ونفتعل مشاكل اخرى كثيرة.‏

في البداية،‏ كتمت الامر عن والديّ لئلا اثير استياءهما.‏ ولكن مع الوقت ما عدت اكترث لشعورهما.‏ فصادقت اشخاصا يكبرونني بأشواط لا يحبون يهوه.‏ فأثروا في شخصيتي تأثيرا سلبيا.‏ وفي نهاية المطاف،‏ اخبرت والديّ اني لا اريد اعتناق دينهما.‏ فحاولا جاهدَين مساعدتي،‏ إلا اني رفضت التجاوب معهما متسببا لهما بألم كبير.‏

بعدما غادرت المنزل،‏ بدأت اتعاطى المخدِّرات وأزرع كميات كبيرة من الماريجوانا وأتاجر بها.‏ كما عشت حياة خليعة،‏ وقضيت الكثير من الوقت في الملاهي الليلية.‏ اضف الى ذلك اني اصبحت عصبي المزاج؛‏ فكنت اصب غضبي على الآخرين،‏ اصرخ في وجههم،‏ وأضربهم حين يقولون او يفعلون امورا لا تروقني.‏ ببسيط العبارة،‏ انتهكت كل المبادئ المسيحية التي نشأت عليها.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ نشأَت صداقة حميمة بيني وبين شاب كنت اتعاطى معه المخدِّرات.‏ وغالبا ما سهرنا حتى وقت متأخر من الليل ونحن نتبادل الاحاديث.‏ ففتح لي قلبه عدة مرات وعبَّر عن مدى اشتياقه الى ابيه الذي فقده في صغره.‏ وبما اني تعلمت عن رجاء القيامة منذ طفولتي،‏ وجدتني اخبره ان يسوع اقام الموتى ووعد بأنه سيعيد الكرّة في المستقبل.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ ثم قلت له:‏ «تخيل انك سترى اباك ثانية!‏ فبإمكاننا جميعا ان نعيش الى الابد على ارض فردوسية».‏ ويا للأثر الذي احدثه كلامي هذا في نفسه!‏

وفي بعض المناسبات،‏ تطرق صديقي الى مواضيع اخرى كالايام الاخيرة والثالوث.‏ فكنت اتناول كتابه المقدس وأفتح آيات تكشف الحقيقة عن يهوه اللّٰه ويسوع،‏ وتظهر اننا نعيش في الايام الاخيرة.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٨؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وهكذا بتّ افكر في يهوه اكثر فأكثر.‏

فجمرات الحق التي حاول والداي جاهدَين ان يضرماها في قلبي لم تخبُ كلِّيا،‏ وها هي الآن تتوهج شيئا فشيئا.‏ وفي بعض الاحيان،‏ كنت افكر في يهوه حتى وأنا اتعاطى المخدِّرات مع اصدقائي.‏ فالكثير منهم ادعوا محبة اللّٰه لكن سلوكهم اظهر خلاف ذلك.‏ وبما اني لم ارد التشبه بهم،‏ ادركت ان عليّ الرجوع الى يهوه.‏

ولكن شتان ما بين القول والفعل.‏ صحيح اني اقلعت عن المخدِّرات دون جهد كبير وقطعت علاقتي بأصدقائي القدامى وباشرت درسا مع احد الشيوخ،‏ لكنني واجهت بالمقابل صعوبات اخرى.‏

على سبيل المثال،‏ لم يكن سهلا عليّ البتة ان اكبح جماح غضبي.‏ فقد عانيت نكسات كثيرة شعرت على اثرها بالتثبط والفشل.‏ لذا التجأت الى الشيخ الذي يدرس معي طالبا المساعدة.‏ فأعرب هذا الاخ عن لطف وصبر بالغين،‏ الامر الذي امدني بالتشجيع.‏ وذات مرة،‏ طلب مني ان اقرأ مقالة في برج المراقبة تتحدث عن اهمية عدم الاستسلام.‏a ثم ناقشنا الخطوات التي يمكن ان اتخذها حين اشعر بالغضب.‏ وبفضل هذه المقالة وصلواتي اللجوجة تمكنت تدريجيا من ضبط انفعالاتي.‏ وأخيرا،‏ اعتمدت في نيسان (‏ابريل)‏ عام ٢٠٠٠ وصرت واحدا من شهود يهوه.‏ فكاد والداي يطيران من الفرح!‏

الفوائد:‏ انعم الآن براحة البال وبضمير طاهر لأني لم اعد ادنس جسدي بالمخدِّرات والفساد الادبي.‏ وصرت اكثر سعادة في كل اوجه حياتي،‏ بما فيها عملي واجتماعاتي المسيحية ونشاطاتي الترفيهية.‏ فلم يعد المستقبل قاتما في نظري.‏

ولا تغيب عن بالي كلمات يسوع المدوَّنة في يوحنا ٦:‏٤٤‏:‏ «لا يقدر احد ان يأتي اليّ إن لم يجتذبه الآب الذي ارسلني».‏ فأنا اتأثر كثيرا حين افكر ان يهوه هو مَن اجتذبني كي ارجع اليه.‏ كما اني اشكره دوما على والديّ الرائعين لأنهما لم يقطعا الامل مني.‏

‏«بتّ اتوق الى اب».‏—‏ ماركو أنطونيو ألڤاريز سوتو

تاريخ الولادة:‏ ١٩٧٧

البلد الام:‏ تشيلي

الخلفية:‏ عازف في فرقة دث متل

ماضيَّ:‏ نشأت مع والدتي في پونتا اريناس،‏ مدينة جميلة قائمة على مضيق ماجلان الواقع عند الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية.‏ انفصل والداي عن بعضهما وأنا بعمر خمس سنوات،‏ فشعرت بأني منبوذ وبتّ اتوق الى اب.‏

وبعد مدة،‏ درست امي الكتاب المقدس مع شهود يهوه وكانت تصطحبني الى الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ لكني ذهبت مكرها الى هناك.‏ وفي طريقنا،‏ غالبا ما اعترتني نوبات الغضب.‏ ثم توقفت كليا عن حضور الاجتماعات وأنا في الثالثة عشرة من عمري.‏

في تلك الفترة،‏ اصبحت مولعا بالموسيقى وأدركت انني موهوب فيها.‏ فبدأت اعزف الهڤي متل والدث متل في المهرجانات والحانات والحفلات الخاصة بعمر الخامسة عشرة.‏ كما صادقت عازفين موهوبين،‏ فأحببت الموسيقى الكلاسيكية ورغبت في تعلُّمها.‏ اذاك،‏ انتسبت الى احد المعاهد،‏ ثم انتقلت في سن العشرين الى العاصمة سانتياغو لأكمل دراستي.‏ وطوال هذه المدة،‏ لم اتوقف عن العزف مع فرق الهڤي متل والدث متل.‏

لكن الاحساس بالفراغ لم يفارقني قط.‏ ولأهوِّن على نفسي،‏ تعاطيت المخدِّرات وأسرفت في شرب الكحول مع زملائي في الفرقة الذين اعتبرتهم اخوة لي.‏ كما نمَّيت روح التمرد التي انعكست على لباسي وهندامي.‏ فارتديت ثيابا سوداء وأطلقت لحيتي وأطلت شعري حتى بلغ خاصرتي.‏

وبسبب موقفي العدائي تورَّطت عدة مرات في مشاجرات عنيفة ومشاكل مع الشرطة.‏ وذات مرة،‏ هاجمت تحت تأثير الكحول زمرة من تجار المخدِّرات كانوا يضايقونني انا وأصدقائي.‏ فضربوني ضربا مبرحا ادى الى كسور في فكّي.‏

لكن الضربة القاضية اتت من اقرب الناس اليّ.‏ فقد اكتشفت ان الفتاة التي احبها تخونني لسنوات مع اعز صديق لي،‏ والجميع يخفون الامر عني.‏ فاستبد بي حزن شديد وانسحق قلبي.‏

فعدت الى پونتا اريناس حيث بدأت بتعليم الموسيقى والعزف على الكمان الجهير.‏ كما تابعت العزف والتسجيل مع فرق الهڤي متل والدث متل.‏ وفي هذه الاثناء،‏ التقيت فتاة جذابة تُدعى سوزان وسكنّا معا.‏ وخلال احاديثنا لاحظت سوزان اني لا اومن بعقيدة الثالوث بخلاف والدتها.‏ فسألتني:‏ «مَن منكما على حق؟‏».‏ فأجبتها ان هذه العقيدة باطلة على حد علمي لكني لا استطيع ان اثبت ذلك من الكتاب المقدس.‏ ثم اخبرتها ان شهود يهوه يمكنهم اظهار الحقيقة لها.‏ عندئذ صلّيت لأول مرة منذ سنوات طالبا المساعدة من اللّٰه.‏

بعد ايام قليلة،‏ رأيت رجلا وجهه مألوف لي،‏ فسألته هل هو شاهد ليهوه.‏ ومع انه بدا مصدوما من مظهري،‏ اجاب بلطف عن اسئلتي حول الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ ساعتئذ،‏ ادركت ان يهوه استجاب صلاتي.‏ فذهبت الى الاجتماع وجلست في احد المقاعد الخلفية كي لا يلاحظ احد وجودي.‏ لكن كثيرين كانوا يعرفونني منذ صغري.‏ فرحبوا بي وعانقوني بحرارة،‏ فشعرت براحة وسكينة كأنني بين اهلي.‏ وعندما رأيت الاخ الذي درس معي في صغري،‏ طلبت منه ان نباشر الدرس مجددا.‏

الكتاب المقدس يغيِّر حياتي:‏ في احد الايام،‏ قرأت امثال ٢٧:‏١١ التي تقول:‏ «يا ابني،‏ كن حكيما وفرِّح قلبي».‏ وكم تأثرت حين ادركت ان الانسان الفاني بإمكانه ان يفرِّح قلب خالق الكون!‏ وفي تلك اللحظة،‏ عرفت ان يهوه هو الاب الذي بحثت عنه طيلة حياتي.‏

فتولَّدت لدي رغبة في ارضاء ابي السماوي وفعل مشيئته.‏ لكني كنت مستعبدا للكحول والمخدِّرات منذ سنوات طويلة.‏ وصرت افهم كلمات يسوع في متى ٦:‏٢٤‏:‏ «ما من احد يستطيع ان يكون عبدا لربَّين».‏ لذا،‏ حاولت جاهدا ان اغيِّر مسلك حياتي.‏ وفي هذا المجال،‏ ساعدني كثيرا المبدأ المدوَّن في ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏:‏ «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ فأدركت اني لن اتمكن من الاقلاع عن عاداتي الرديئة اذا واصلت التردد الى الاماكن نفسها ومعاشرة الاشخاص نفسهم.‏ وعرفت ان علي اتخاذ اجراءات حاسمة والتخلص من كل ما يقف في طريقي،‏ انسجاما مع مشورة الكتاب المقدس الواضحة.‏ —‏ متى ٥:‏٣٠‏.‏

وأصعب قرار وجب علي اتخاذه هو التوقف عن عزف الهڤي متل والاستماع اليها.‏ لكني تمكنت من النجاح بمساعدة اصدقائي في الجماعة.‏ كما تحررت من اغلال المخدِّرات والكحول.‏ ثم قصصت شعري وحلقت ذقني ولم اعد ارتدي الثياب السوداء فقط.‏ وحين اخبرت سوزان انني سأقص شعري،‏ أُثير فضولها لتعرف السبب.‏ فقالت لي:‏ «سأذهب معك الى قاعة الملكوت لأرى ماذا يجري هناك».‏ فأعجبها الاجتماع وسرعان ما بدأت بدرس الكتاب المقدس.‏ وفي نهاية المطاف،‏ تزوجنا زواجا شرعيا ثم اعتمدنا عام ٢٠٠٨ وأصبحنا شاهدين ليهوه.‏ ونحن مسروران ان نخدم يهوه كتفا الى كتف مع امي.‏

الفوائد:‏ تحررت من عالم لا يمنح سوى سعادة زائفة وأصدقاء خائنين.‏ ورغم اني ما زلت احب الموسيقى،‏ فقد اصبحت انتقائيا.‏ وأنا استفيد من تجاربي السابقة لأساعد افراد عائلتي والاشخاص الآخرين،‏ وخصوصا الاحداث.‏ فهم بحاجة ان يدركوا ان الكثير من الامور الجذابة في هذا العالم ما هي إلا «نفاية».‏ —‏ فيلبي ٣:‏٨‏.‏

وفي الجماعة المسيحية،‏ اكتسبت اصدقاء اوفياء انعم وإياهم بجو من المحبة والسلام.‏ والاهم اني وجدت يهوه،‏ الاب الذي طالما تقت اليه.‏

‏[الحاشية]‏

a عنوان المقالة هو ‏«النجاح بالمواظبة».‏ وقد وردت في عدد ١ شباط (‏فبراير)‏ ٢٠٠٠،‏ الصفحات ٤-‏٦.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

‏«يهوه هو مَن اجتذبني كي ارجع اليه»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة