مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ث الدرس ٢٣ ص ١٥٧-‏ص ١٥٩ ف ٤
  • توضيح القيمة العملية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • توضيح القيمة العملية
  • استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • مواد مشابهة
  • مواد تعليمية،‏ مقدَّمة بوضوح
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • المواد تعليمية لحضوركم
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • المقدمة تثير الاهتمام
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • تكييف المواد لخدمة الحقل
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
المزيد
استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
م‌ث الدرس ٢٣ ص ١٥٧-‏ص ١٥٩ ف ٤

الدرس ٢٣

توضيح القيمة العملية

ماذا يلزم ان تفعلوا؟‏

ساعدوا حضوركم ان يروا كيف يؤثر موضوعكم في حياتهم او كيف يمكن ان يستعملوه بطريقة تفيدهم.‏

لماذا ذلك مهم؟‏

اذا لم يرَ الناس القيمة العملية لما تقولونه،‏ فقد يجيبونكم بأنهم غير مهتمّين او قد لا يعيرون كلامكم انتباها،‏ تاركين افكارهم تتشتَّت.‏

سواء كنتم تتكلمون امام فرد او مجموعة كبيرة،‏ من غير الحكمة الافتراض ان سامعيكم سيهمُّهم موضوعكم لأنه يهمُّكم انتم.‏ صحيح ان الرسالة التي تحملونها مهمة،‏ ولكن إذا لم توضحوا قيمتها العملية لسامعيكم فلن تستأثروا على الارجح باهتمامهم وقتا طويلا.‏

ويصحّ هذا الامر حتى مع الحضور في قاعة الملكوت.‏ فقد يعيرونكم انتباههم عندما تستخدمون مثلا او اختبارا لم يسمعوه من قبل.‏ لكنَّ افكارهم قد تتشتَّت عندما تتحدثون عن امور يعرفونها،‏ وخصوصا اذا لم تطوروا خطابكم على اساس هذه الامور.‏ فتلزم مساعدتهم ان يروا لماذا وكيف يستفيدون فعلا مما تقولونه.‏

يشجّعنا الكتاب المقدس على التفكير في الجانب العملي للامور.‏ (‏امثال ٣:‏٢١‏،‏ ع‌ج‏)‏ واستخدم يهوه يوحنا المعمدان ليوجِّه الناس الى «حكمة الابرار العملية».‏ (‏لوقا ١:‏١٧‏)‏ ان هذه الحكمة تتأصل في الخوف السليم من يهوه.‏ (‏مزمور ١١١:‏١٠‏)‏ والذين يقدِّرون هذه الحكمة ينالون العون على مواجهة مشاكل الحياة الحاضرة بنجاح والإمساك بالحياة الحقيقية،‏ الحياة الابدية الآتية.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٨؛‏ ٦:‏١٩‏.‏

جعْل الخطاب عمليا.‏ لكي يكون خطابكم عمليا،‏ لا يكفي ان تفكروا جيدا في المواد بل ايضا في الحضور.‏ لا تفكروا فيهم كمجرد مجموعة.‏ فهذه المجموعة مؤلفة من افراد وعائلات.‏ وقد يكون هنالك اولاد صغار،‏ مراهقون،‏ راشدون،‏ وبعض المسنين.‏ وقد تجدون اناسا مهتمين حديثا وكذلك اشخاصا بدأوا يخدمون يهوه قبل ان تُولَدوا.‏ ربما كان البعض ناضجين روحيا؛‏ أما غيرهم فربما لا يزالون يتأثرون جدا ببعض مواقف العالم وممارساته.‏ لذلك اسألوا نفسكم:‏ ‹كيف يمكن ان يستفيد هؤلاء الاشخاص بين الحضور ممَّا سأناقشه معهم؟‏ وكيف يمكن ان اساعدهم على رؤية الفائدة العملية؟‏›.‏ وقد تستحسنون ان تركزوا الانتباه على فئة او اثنتين من فئات الاشخاص المذكورين هنا.‏ ولكن لا تهملوا الآخرين كليا.‏

وماذا لو عُيِّنت لكم مناقشة لتعليم اساسي في الكتاب المقدس؟‏ كيف يمكن ان تجعلوا خطابا كهذا مفيدا لحضور يعرف هذا التعليم ويؤمن به؟‏ حاولوا ان تزيدوا اقتناعهم به.‏ كيف؟‏ بالتركيز على البراهين الداعمة له من الاسفار المقدسة.‏ ويمكنكم ايضا ان تعمِّقوا تقديرهم لهذا التعليم.‏ ويمكن فعل ذلك بإظهاركم كيف ينسجم هذا التعليم مع حقائق الكتاب المقدس الاخرى ومع شخصية يهوه.‏ استعملوا امثلة —‏ اختبارات من واقع الحياة اذا امكن —‏ تُظهر كيف استفاد اناس من فهم هذا التعليم وكيف أثر في نظرتهم الى المستقبل.‏

لا تحصروا التطبيق العملي في ملاحظات وجيزة قليلة في خاتمة خطابكم.‏ فمن البداية ينبغي ان يكون شعور كل شخص بين الحضور:‏ «هذا الكلام يعنيني».‏ وبعد وضع هذا الاساس،‏ استمروا في صنع التطبيق العملي عند تطوير كل نقطة من النقاط الرئيسية في جسم الموضوع وكذلك في الخاتمة.‏

عند صنع التطبيق،‏ تأكدوا ان ذلك يتمّ بطريقة تنسجم مع مبادئ الكتاب المقدس.‏ وماذا يعني ذلك؟‏ يعني ان تصنعوه بطريقة حبية تعرب عن تعاطفكم مع السامعين.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٨؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ فالرسول بولس،‏ مع انه كان يعالج مشاكل صعبة في تسالونيكي،‏ حرص على إبراز الجوانب الايجابية للتقدُّم الروحي عند الاخوة والاخوات المسيحيين هناك.‏ كما انه عبَّر عن ثقته بأنهم سيبادرون الى فعل الصواب في المسألة المناقَشة.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏​١-‏١٢‏)‏ فما احسن هذا المثال للاقتداء به!‏

هل الهدف من خطابكم التشجيع على الاشتراك في عمل الكرازة بالبشارة وتعليمها للآخرين؟‏ زيدوا اذًا الحماسة والتقدير لهذا الامتياز.‏ وإنما لا تنسَوا ان قدرات الافراد على المشاركة في هذا العمل تختلف،‏ والكتاب المقدس لا يتجاهل هذه النقطة.‏ (‏متى ١٣:‏٢٣‏)‏ فلا تثقلوا اخوتكم بمشاعر الذنب،‏ بل ‹حرِّضوا على المحبة والاعمال الحسنة› كما تحثّنا عبرانيين ١٠:‏٢٤‏.‏ وإذا حرَّضنا على المحبة،‏ فستتبع ذلك أعمال نابعة من دافع صائب.‏ لا تحاولوا ان تفرضوا مسعى ما على الجميع،‏ بل ادركوا ان ما يريده يهوه هو ان نعزِّز «الطاعة بالايمان».‏ (‏روما ١٦:‏٢٦‏)‏ وبتذكّر ذلك دائما،‏ يكون هدفنا تقوية الايمان —‏ ايماننا وإيمان اخوتنا على السواء.‏

مساعدة الآخرين على رؤية الفائدة العملية.‏ عندما تشهدون للآخرين،‏ لا تنسَوا إبراز القيمة العملية للبشارة.‏ ولفعل ذلك يلزم ان تأخذوا في الاعتبار ما يهمّ الناس جدا في مقاطعتكم.‏ فكيف تعرفون ما يجول في اذهانهم؟‏ استمعوا الى الاخبار في الراديو او التلفزيون.‏ وانظروا ما تقوله الصفحة الاولى من الجريدة.‏ وكذلك حاولوا ان تجروا حوارا مع الناس،‏ وأصغوا الى حديثهم.‏ فقد تجدون انهم يتخبطون في مشاكل لا يمكن تجاهلها:‏ خسارة العمل،‏ تسديد الايجار،‏ المرض،‏ موت احد افراد العائلة،‏ خطر الجريمة،‏ الظلم على يد شخص في السلطة،‏ تحطم زواج،‏ ضبط الاولاد الصغار،‏ وما الى ذلك.‏ فهل يمكن ان يساعدهم الكتاب المقدس؟‏ يمكن بكل تأكيد!‏

عندما تبدأون بمحادثة،‏ يكون هنالك على الارجح موضوع في بالكم.‏ ولكن اذا تبيَّن ان الشخص تهمّه شخصيا مسألة اخرى،‏ فلا تترددوا في مناقشتها اذا كان بإمكانكم ذلك،‏ او اعرضوا ان تعودوا لاحقا مزوَّدين بالمعلومات المساعدة حول هذه المسألة.‏ نحن نتجنب طبعا ان نكون ‹فضوليين›،‏ ولكن يسرُّنا ان نخبر الآخرين بالمشورة العملية التي يقدمها الكتاب المقدس.‏ (‏٢ تسالونيكي ٣:‏١١‏)‏ ويتضح ان اكثر ما يؤثر في الناس هو النصيحة من الكتاب المقدس التي تمسّ حياتهم.‏

اذا لم يرَ الناس كيف تؤثر رسالتنا فيهم شخصيا،‏ فقد يُنهون الحديث على الفور.‏ حتى لو سمحوا لنا بالتكلم،‏ فعدم اظهارنا القيمة العملية للموضوع يمكن ان يعني لهم ان رسالتنا ليس لها تأثير يُذكر في حياتهم.‏ ولكن اذا جعلنا القيمة العملية لرسالتنا تبرز بوضوح،‏ يمكن ان تغيِّر مناقشتنا حياة الناس الى الافضل.‏

عندما تديرون دروسا في الكتاب المقدس،‏ اعملوا دائما على إبراز التطبيق العملي.‏ (‏امثال ٤:‏٧‏)‏ ساعدوا التلاميذ على فهم مشورة الاسفار المقدسة والمبادئ والامثلة الموجودة فيها التي تُظهر لهم كيف يسلكون في طرق يهوه.‏ شددوا على الفوائد التي تأتي من فعل ذلك.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ وسيدفع ذلك التلاميذ الى صنع التغييرات اللازمة في حياتهم.‏ نمّوا فيهم محبة ليهوه ورغبة في إرضائه،‏ وهكذا يأتي الدافع الى تطبيق مشورة كلمة اللّٰه من قرارة نفسهم.‏

كيف تفعلون ذلك

  • عندما تعدّون خطابا،‏ لا تفكروا في المواد فقط بل في حضوركم ايضا.‏ ألقوا الخطاب بطريقة تفيدهم فعلا.‏

  • لا ينبغي ان يقتصر التطبيق العملي على خاتمتكم،‏ بل ينبغي ان يكون ظاهرا في كل الخطاب.‏

  • عندما تستعدون لإعطاء الشهادة،‏ خذوا في الاعتبار ما يهمّ الناس في مقاطعتكم.‏

  • عندما تشهدون،‏ استمعوا جيدا لما يقوله الشخص الآخَر،‏ وكيِّفوا عرضكم بحسب كلامه.‏

تمرين:‏ راجعوا اعدادا متوفرة لديكم من خدمتنا للملكوت،‏ واختاروا عرضا او اثنين تشعرون بأنهما عمليان جدا اذا استُعملا في مقاطعتكم.‏ جربوهما في خدمة الحقل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة