مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٠ نيسان (‏ابريل)‏ ص ١-‏٥
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١٣-‏١٩ نيسان (‏ابريل)‏
  • ٢٠-‏٢٦ نيسان (‏ابريل)‏
  • ٢٧ نيسان (‏ابريل)‏–‏٣ ايار (‏مايو)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
م‌دخ٢٠ نيسان (‏ابريل)‏ ص ١-‏٥

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

١٣-‏١٩ نيسان (‏ابريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تكوين ٣١

‏«يعقوب ولابان يعملان اتفاق سلام»‏

بص «جَلْعِيد‏»‏

جَلْعِيد

بعدما سوّى يعقوب ولابان الخلافات بينهما،‏ قطع الواحد عهدا مع الآخر.‏ ومن اجل ذلك اقام يعقوب نصبا حجريا وأمر «اخوته» ان يصنعوا كومة من الحجارة،‏ ربما بشكل مائدة،‏ اكلوا عليها الطعام المعدّ بمناسبة العهد.‏ وبسبب هذه الكومة اطلق لابان على المكان اسمه الارامي «يجر سهدوثا»،‏ لكن يعقوب دعاه باسمه العبراني «جلعيد».‏ قال لابان:‏ «هذه الكومة [بالعبرانية،‏ جال‏] هي شاهدة [بالعبرانية،‏ عيذ‏] بيني وبينك اليوم».‏ (‏تك ٣١:‏٤٤-‏٤٨‏)‏ لقد كانت كومة الحجارة (‏والنصب الحجري)‏ شاهدة على العهد امام كل العابرين.‏ فهي،‏ كما يذكر العدد ٤٩،‏ «برج المراقبة [بالعبرانية،‏ ميصپاه‏]» الذي يشهد ان يعقوب ولابان اتفقا على صون السلام بين عائلتيهما وفي عائلة كل واحد منهما.‏ (‏تك ٣١:‏٥٠-‏٥٣‏)‏ وفي مناسبات اخرى،‏ استُخدمت الحجارة بطريقة مماثلة لتكون شاهدا صامتا على امور معينة.‏ —‏ يش ٤:‏٤-‏٧؛‏ ٢٤:‏٢٥-‏٢٧‏.‏

بص «برج المراقبة»‏

برج المراقبة

كما دُعيت كومة الحجارة التي صنعها يعقوب «جلعيد» (‏اي «كومة شهادة»)‏ و «برج المراقبة».‏ فقد قال له لابان:‏ «ليراقب يهوه بيني وبينك حين يتوارى واحدنا عن الآخر».‏ (‏تك ٣١:‏٤٥-‏٤٩‏)‏ فكومة الحجارة هذه كانت ستشهد ان يهوه يراقب يعقوب ولابان ليتأكد انهما يلتزمان بعهد السلام الذي قطعاه.‏

البحث عن جواهر روحية

بص «راحِيل»‏

راحِيل

يمكن للاكتشافات الاثرية ان تلقي بعض الضوء على سرقة راحيل «ترافيم» ابيها.‏ (‏تك ٣١:‏١٩‏)‏ فبحسب الالواح المسمارية التي وُجدت في نوزي شمال بلاد ما بين النهرين والتي يُعتقد ان تاريخها يعود الى نحو اواسط الالف الثاني ق‌م،‏ كانت بعض الشعوب القديمة تعتبر ان امتلاك اصنام العائلة او آلهتها يمثل الحق الشرعي في وراثة ممتلكات العائلة.‏ (‏نصوص الشرق الادنى القديمة،‏ تحرير ج.‏ پريتشارد،‏ ١٩٧٤،‏ ص ٢١٩،‏ ٢٢٠)‏ ويقترح البعض ان راحيل ربما شعرت ان ليعقوب الحق في وراثة جزء من ممتلكات لابان بصفته ابنه بالتبني،‏ وأنها ربما اخذت الترافيم لتضمن ذلك او ليكون لها اولوية على ابناء لابان.‏ ومن المحتمل ايضا انها اعتبرت امتلاك الترافيم وسيلة لإحباط اية محاولة شرعية يقوم بها ابوها للمطالبة بجزء من الثروة التي جناها يعقوب حين كان في خدمته.‏ (‏قارن تك ٣٠:‏٤٣؛‏ ٣١:‏١،‏ ٢،‏ ١٤-‏١٦‏.‏)‏ طبعا،‏ تتوقف هذه الاحتمالات على كون هذه العادة متبعة عند قوم لابان وعلى كون الترافيم فعليا هذا النوع من آلهة العائلة.‏

ب٠٤ ١/‏٦ ص ٢٩

اسئلة من القراء

تشير اكتشافات علم الآثار الى ان الترافيم لم تُستخدَم في الازمنة القديمة لأهداف دينية فحسب،‏ بل قانونية ايضا.‏ فقد استُعمِلت لتحديد حقوق الميراث كما تُستعمَل اليوم سندات الملكية والوصايا المكتوبة.‏ وفي ظروف معينة،‏ كما يظهر،‏ كان امتلاك الترافيم يعطي الصهر الحق الشرعي في وراثة حميه الميت.‏ وربما يوضح هذا لماذا اخذت راحيل في حادثة سابقة اصنام ابيها،‏ ولماذا كان ابوها شديد الحرص على استعادتها.‏ وفي تلك الحادثة،‏ لم يكن يعقوب،‏ زوج راحيل،‏ على علم بما فعلته زوجته.‏ —‏ تكوين ٣١:‏١٤-‏٣٤‏.‏

ب١٣ ١٥/‏٣ ص ٢١ ف ٨

يهوه هو «مسكن» لنا

٨ حِينَ وَصَلَ يَعْقُوبُ إِلَى حَارَانَ،‏ رَحَّبَ بِهِ خَالُهُ لَابَانُ تَرْحِيبًا حَارًّا وَزَوَّجَهُ لَاحِقًا بِٱبْنَتَيْهِ لَيْئَةَ وَرَاحِيلَ.‏ بَيْدَ أَنَّهُ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ حَاوَلَ ٱسْتِغْلَالَهُ،‏ إِذْ غَيَّرَ أُجْرَتَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ!‏ (‏تك ٣١:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ ٱحْتَمَلَ يَعْقُوبُ هٰذِهِ ٱلْمَظَالِمَ،‏ وَاثِقًا أَنَّ يَهْوَهَ سَيَعْتَنِي بِهِ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ فِعْلًا.‏ فَحِينَ طَلَبَ مِنْهُ يَهْوَهُ أَنْ يَعُودَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ،‏ كَانَ قَدْ «صَارَ لَهُ غَنَمٌ كَثِيرٌ وَجَوَارٍ وَخُدَّامٌ وَجِمَالٌ وَحَمِيرٌ».‏ (‏تك ٣٠:‏٤٣‏)‏ فَصَلَّى بِكُلِّ ٱمْتِنَانٍ وَتَقْدِيرٍ قَائِلًا:‏ «أَنَا لَا أَسْتَحِقُّ جَمِيعَ أَلْطَافِكَ ٱلْحُبِّيَّةِ وَجَمِيعَ ٱلْأَمَانَةِ ٱلَّتِي صَنَعْتَ إِلَى خَادِمِكَ،‏ فَإِنِّي بِعَصَايَ عَبَرْتُ هٰذَا ٱلْأُرْدُنَّ،‏ وَٱلْآنَ قَدْ صِرْتُ فَرِيقَيْنِ».‏ —‏ تك ٣٢:‏١٠‏.‏

٢٠-‏٢٦ نيسان (‏ابريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تكوين ٣٢–‏٣٣

‏«هل تصارع لتنال بركة اللّٰه؟‏»‏

ب٠٣ ١٥/‏٨ ص ٢٥

هل تجدّ في طلب يهوه؟‏

تحتوي الاسفار المقدسة امثلة كثيرة عن اشخاص بذلوا جهودا حثيثة في طلب يهوه.‏ احد هذه الامثلة هو يعقوب الذي صارع ملاك اللّٰه المتجسد حتى طلوع الفجر.‏ ونتيجة لذلك،‏ دُعي يعقوب اسرائيل (‏مجاهد مع اللّٰه)‏ لأنه جاهد،‏ واظب،‏ بذل نفسه،‏ او ثابر مع اللّٰه.‏ فباركه الملاك لسعيه بجدّ.‏ —‏ تكوين ٣٢:‏٢٤-‏٣٠‏.‏

بص «يَعْقُوب»‏

يَعْقُوب

لماذا جعل الملاك يعقوب يعرج خلال مصارعته معه؟‏

خلال الليلة التي عبر فيها يعقوب وأهل بيته مخاضة يبوق سائرين باتجاه الجنوب لملاقاة عيسو،‏ حدث مع يعقوب امر غريب للغاية.‏ فقد تصارع مع ملاك.‏ وبسبب مثابرته خلال تلك المصارعة،‏ غُير اسمه الى اسرائيل الذي يعني «مجاهد (‏مثابر)‏ مع اللّٰه؛‏ او:‏ اللّٰه يجاهد».‏ (‏تك ٣٢:‏٢٢-‏٢٨‏)‏ ومنذ تلك الحادثة،‏ غالبا ما يرد هذان الاسمان الواحد مقابل الآخر في اسلوب التوازي المستخدم في الشعر العبراني.‏ (‏مز ١٤:‏٧؛‏ ٢٢:‏٢٣؛‏ ٧٨:‏٥،‏ ٢١،‏ ٧١؛‏ ١٠٥:‏١٠،‏ ٢٣‏)‏ اثناء هذه المصارعة،‏ لمس الملاك حُق ورك يعقوب فبات يعرج طوال حياته.‏ وربما كان هدف الملاك ان يعلّم يعقوب التواضع.‏ وكان ذلك مذكرا دائما له لكيلا يترفع كثيرا على الآخرين لأن اللّٰه انعم عليه بالازدهار او لأنه تصارع مع ملاك.‏ وإحياء لذكرى هذه الاحداث البالغة الاهمية،‏ دعا يعقوب اسم المكان فنيئيل او فنوئيل.‏ —‏ تك ٣٢:‏٢٥،‏ ٣٠-‏٣٢‏.‏

ب٠٣ ١٥/‏١٠ ص ٣١

يعقوب رجل قدَّر القِيَم الروحية

ثم حدث ما لم يكن في الحسبان.‏ ففي الليل،‏ تصارع مع يعقوب انسان غريب،‏ تبيّن في النهاية انه ملاك.‏ وبضربة واحدة،‏ خلع الملاك حُقّ فخذه.‏ لكنّ يعقوب رفض ان يطلق الملاك إن لم يباركه اولا.‏ ولاحقا،‏ قال النبي هوشع ان يعقوب «بكى والتمس رضاه».‏ (‏هوشع ١٢:‏٢-‏٤‏،‏ ترجمة تفسيرية؛‏ تكوين ٣٢:‏٢٤-‏٢٩‏)‏ فقد عرف يعقوب ان ظهور الملائكة في السابق كان مرتبطا بإتمام العهد الابراهيمي بواسطة نسله.‏ لذلك بذل كل طاقته في مصارعة الملاك،‏ فحصل على البركة.‏ عندئذ،‏ غيّر اللّٰه اسمه الى اسرائيل،‏ اسم يعني:‏ «مجاهد (‏مثابر)‏ مع اللّٰه»،‏ او «اللّٰه يجاهد».‏

البحث عن جواهر روحية

ب١٠ ١٥/‏٦ ص ٢٢ ف ١٠-‏١١

الكلام اللبق يعزِّز العلاقات الجيدة

١٠ إِنَّ ٱلْكَلَامَ ٱللَّبِقَ وَٱلتَّوَاصُلَ ٱلْجَيِّدَ يُسَاهِمَانِ فِي حِيَازَةِ وَإِدَامَةِ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلسِّلْمِيَّةِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَإِنَّ بَذْلَ ٱلْمُسْتَطَاعِ لِتَمْتِينِ عَلَاقَاتِنَا بِٱلْغَيْرِ يُحَسِّنُ هُوَ بِدَوْرِهِ تَوَاصُلَنَا مَعَهُمْ.‏ فَأَخْذُ ٱلْمُبَادَرَةِ فِي ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ لَطِيفَةٍ مِنَ ٱلْقَلْبِ —‏ كَٱلْبَحْثِ عَنِ ٱلْفُرَصِ لِمَدِّ يَدِ ٱلْعَوْنِ،‏ تَقْدِيمِ هَدِيَّةٍ،‏ أَوْ إِظْهَارِ ٱلضِّيَافَةِ —‏ يُمْكِنُ أَنْ يُسَهِّلَ ٱلتَّوَاصُلَ ٱلصَّرِيحَ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ ‹يُكَوِّمُ جَمْرَ نَارٍ› عَلَى رَأْسِ ٱلشَّخْصِ ٱلْآخَرِ وَيُبْرِزُ مَا فِيهِ مِنْ صِفَاتٍ جَمِيلَةٍ،‏ مُمَهِّدًا ٱلطَّرِيقَ لِتَسْوِيَةِ ٱلْخِلَافَاتِ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

١١ أَدْرَكَ ٱلْأَبُ ٱلْجَلِيلُ يَعْقُوبُ أَهَمِّيَّةَ ٱلْأَعْمَالِ ٱللَّبِقَةِ فِي حَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ فَحِينَ غَضِبَ عَلَيْهِ أَخُوهُ ٱلتَّوْأَمُ عِيسُو غَضَبًا مَرِيرًا،‏ ٱضْطُرَّ أَنْ يَفِرَّ مِنْ وَجْهِهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَقْتُلَهُ.‏ وَلكِنْ بَعْدَ عِدَّةِ سَنَوَاتٍ،‏ عَادَ يَعْقُوبُ إِلَى مَوْطِنِهِ.‏ فَأَتَى عِيسُو لِلِقَائِهِ وَمَعَهُ أَرْبَعُ مِئَةِ رَجُلٍ.‏ إِذَّاكَ،‏ صَلَّى يَعْقُوبُ إِلَى يَهْوَه طَالِبًا ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَخِيهِ هَدِيَّةً قَيِّمَةً مِنَ ٱلْمَوَاشِي.‏ وَقَدْ حَقَّقَتْ هذِهِ ٱلْهَدِيَّةُ ٱلْهَدَفَ مِنْهَا إِذْ رَقَّقَتْ قَلْبَ عِيسُو.‏ فَعِنْدَمَا ٱلْتَقَيَا،‏ رَكَضَ وَعَانَقَ يَعْقُوبَ.‏ —‏ تك ٢٧:‏٤١-‏٤٤؛‏ ٣٢:‏٦،‏ ١١،‏ ١٣-‏١٥؛‏ ٣٣:‏٤،‏ ١٠‏.‏

بص «اللّٰه إله اسرائيل»‏

اللّٰه إله اسرائيل

أُطلق على يعقوب اسم اسرائيل بسبب مصارعته ملاك يهوه في فنيئيل.‏ وبعد لقائه السلمي مع اخيه عيسو،‏ سكن في سكوت ثم في شكيم.‏ وهناك اقتنى قطعة ارض من يد بني حمور ونصب خيمته فيها.‏ (‏تك ٣٢:‏٢٤-‏٣٠؛‏ ٣٣:‏١-‏٤،‏ ١٧-‏١٩‏)‏ ثم «اقام هناك مذبحا ودعاه اللّٰه إله اسرائيل»،‏ او «اللّٰه هو إله اسرائيل».‏ (‏تك ٣٣:‏٢٠‏)‏ ان ربط يعقوب اسم المذبح بالاسم اسرائيل الذي أُطلق عليه يشير الى قبوله وتقديره لهذا الاسم واعترافه بأن اللّٰه هو الذي وجَّهه ليعود آمنا الى ارض الموعد.‏ وهذه العبارة لا تظهر سوى مرة واحدة في الاسفار المقدسة.‏

٢٧ نيسان (‏ابريل)‏–‏٣ ايار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | تكوين ٣٤–‏٣٥

‏«اِحذر من الرفقة السيئة»‏

ب٩٧ ١/‏٢ ص ٣٠

شكيم —‏ مدينة في وادٍ

فكيف كان شبان المدينة سينظرون الى هذه الشابة العذراء التي تزور مدينتهم بانتظام —‏ وكما يبدو دون ان يرافقها احد؟‏ ‹رآها [ابن رئيس] وأخذها واضطجع معها وأذلها.‏› فلماذا تحدَّت دينة الخطر بمعاشرتها الكنعانيات الفاسدات ادبيا؟‏ هل لأنها شعرت بالحاجة الى رفقة فتيات في مثل سنها؟‏ هل كانت عنيدة ومستقلة كالبعض من اخوتها؟‏ اقرأوا رواية التكوين،‏ وحاولوا ان تفهموا الشدة والعار اللذين شعر بهما دون شك يعقوب وليئة من جراء العواقب المأساوية التي تبعت تردد ابنتهما الى شكيم.‏ —‏ تكوين ٣٤:‏١-‏٣١؛‏ ٤٩:‏٥-‏٧‏؛‏ انظروا ايضا برج المراقبة،‏ ١٥ حزيران ١٩٨٥،‏ الصفحة ٣١،‏ بالانكليزية.‏

مح ص ١٠٣ ف ١٤

‏‹اهرب من العهارة›‏

١٤ على الارجح،‏ لم تخطر ممارسة العلاقات الجنسية في بال دينة حين رأت شكيم.‏ أما هو فقد فعل ما كان معظم الكنعانيين يعتبرونه طبيعيا عندما يُثارون جنسيا.‏ وأية مقاومة ربما ابدتها دينة في اللحظة الاخيرة لم تُجدِ نفعا لأنه ‹اخذها واغتصبها›.‏ ورغم انه ‹احبها› لاحقا كما يبدو،‏ فهذا لم يغيِّر شيئا مما حدث.‏ ‏(‏اقرإ التكوين ٣٤:‏١-‏٤‏.‏)‏ ولم تكن هي الوحيدة التي حصدت عواقب تصرفاتها.‏ فاختيارها للاصدقاء انعكس على كل عائلتها،‏ اذ ادى الى حوادث جلبت عليهم الخزي والعار.‏ —‏ تكوين ٣٤:‏٧،‏ ٢٥-‏٣١؛‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

ب٠٩ ١/‏٩ ص ٢١

حين تتعرض للاساءة

غالبا ما يلجأ المتأذون الى الانتقام ليخففوا من الالم العاطفي الناجم عن الاساءة.‏ على سبيل المثال،‏ يخبرنا الكتاب المقدس انه حين علم ابناء الاب العبراني الجليل يعقوب ان شكيم الكنعاني اغتصب اختهم دينة،‏ «استاء[وا] .‏ .‏ .‏ وغضبوا جدا».‏ (‏تكوين ٣٤:‏١-‏٧‏)‏ وللرد على هذه الفعلة النكراء،‏ دبّر ابنا يعقوب شمعون ولاوي مكيدة ضد شكيم وأهل بيته.‏ فعمدا الى خدعة ماكرة ودخلا المدينة الكنعانية ثم قتلا جميع الذكور بمن فيهم شكيم.‏ —‏ تكوين ٣٤:‏١٣-‏٢٧‏.‏

وهل هدأت الاحقاد بإراقة كل هذه الدماء؟‏ لاحظ رد فعل يعقوب حين علم بالمجزرة التي ارتكبها ابناه.‏ فقد وبخهما قائلا:‏ «جعلتماني منبوذا اذ اخبثتما رائحتي عند سكان الارض،‏ .‏ .‏ .‏ فيجتمعون علي ويضربونني،‏ فأفنى انا وبيتي».‏ (‏تكوين ٣٤:‏٣٠‏)‏ فعوض تسوية الامور،‏ كان لتصرفهما الانتقامي رد فعل معاكس.‏ فقد وجب على عائلة يعقوب ان تتوخى حذرها من اي هجوم قد يشنه جيرانها المحتدمون غضبا.‏ وللحؤول دون ذلك على الارجح،‏ امر اللّٰه يعقوب بالانتقال مع عائلته الى منطقة بيت ايل.‏ —‏ تكوين ٣٥:‏١،‏ ٥‏.‏

البحث عن جواهر روحية

بص «دَبُورَة»‏

دَبُورَة

١-‏ مرضعة رفقة التي ذهبت معها عندما تركت بيت ابيها بتوئيل لتنتقل الى فلسطين وتتزوج اسحاق.‏ (‏تك ٢٤:‏٥٩‏)‏ وبعدما خدمت دبورة بيت اسحاق لسنوات انتقلت الى بيت يعقوب،‏ ربما بعد موت رفقة.‏ وكما يتضح،‏ بعد نحو ١٢٥ سنة من زواج رفقة بإسحاق،‏ ماتت دبورة ودُفنت تحت شجرة ضخمة في بيت ايل.‏ والاسم الذي أُطلق على الشجرة (‏ألون باكوت،‏ معناه «شجرة البكاء الضخمة»)‏ يبين كم اصبحت دبورة عزيزة على يعقوب وعائلته.‏ —‏ تك ٣٥:‏٨‏.‏

ب١٧/‏١٢ ص ١٤-‏١٥

اسئلة من القراء

فِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ هَلْ كَانَتِ ٱلْبَكُورِيَّةُ شَرْطًا لِيَكُونَ ٱلشَّخْصُ مِنْ سُلَالَةِ نَسَبِ ٱلْمَسِيَّا؟‏

فِي ٱلسَّابِقِ،‏ وَرَدَتْ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَبَدَا أَنَّهَا تَنْسَجِمُ مَعَ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٢:‏١٦ ٱلَّتِي تَقُولُ إِنَّ عِيسُو ‏‹لَمْ يُقَدِّرِ ٱلْأُمُورَ ٱلْمُقَدَّسَةَ›‏ وَ ‏«‏تَخَلَّى عَنْ بَكُورِيَّتِهِ [‏لِيَعْقُوبَ‏] مُقَابِلَ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ».‏ فَقَدِ ٱسْتَنْتَجْنَا مِنْهَا أَنَّ يَعْقُوبَ صَارَ مِنْ أَسْلَافِ ٱلْمَسِيَّا حِينَ أَخَذَ ‹ٱلْبَكُورِيَّةَ›.‏ —‏ مت ١:‏٢،‏ ١٦؛‏ لو ٣:‏٢٣،‏ ٣٤‏.‏

لٰكِنْ حَسْبَمَا يَظْهَرُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ٱلرَّجُلُ مِنْ أَسْلَافِ ٱلْمَسِيَّا حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنِ ٱلْبِكْرَ.‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلْأَدِلَّةِ.‏

كَانَ رَأُوبِينُ ٱلِٱبْنَ ٱلْبِكْرَ لِيَعْقُوبَ (‏إِسْرَائِيلَ)‏ مِنْ لَيْئَةَ.‏ وَيُوسُفُ كَانَ أَوَّلَ ٱبْنٍ وُلِدَ لَهُ مِنْ رَاحِيلَ.‏ وَعِنْدَمَا ٱرْتَكَبَ رَأُوبِينُ ٱلْعَهَارَةَ،‏ ٱنْتَقَلَ حَقُّ ٱلْبَكُورِيَّةِ إِلَى يُوسُفَ.‏ (‏تك ٢٩:‏٣١-‏٣٥؛‏ ٣٠:‏٢٢-‏٢٥؛‏ ٣٥:‏٢٢-‏٢٦؛‏ ٤٩:‏٢٢-‏٢٦؛‏ ١ اخ ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَسِيَّا لَمْ يَتَحَدَّرْ مِنْ رَأُوبِينَ وَلَا مِنْ يُوسُفَ،‏ بَلْ مِنْ يَهُوذَا،‏ رَابِعِ ٱبْنٍ أَنْجَبَتْهُ لَيْئَةُ.‏ —‏ تك ٤٩:‏١٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة