مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٥ آذار (‏مارس)‏ ص ١-‏١١
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٣-‏٩ آذار (‏مارس)‏
  • ١٠-‏١٦ آذار (‏مارس)‏
  • ١٧-‏٢٣ آذار (‏مارس)‏
  • ٢٤-‏٣٠ آذار (‏مارس)‏
  • ٣١ آذار (‏مارس)‏–‏٦ نيسان (‏أبريل)‏
  • ٧-‏١٣ نيسان (‏أبريل)‏
  • ١٤-‏٢٠ نيسان (‏أبريل)‏
  • ٢١-‏٢٧ نيسان (‏أبريل)‏
  • ٢٨ نيسان (‏أبريل)‏–‏٤ أيار (‏مايو)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
م‌دخ٢٥ آذار (‏مارس)‏ ص ١-‏١١

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

‎© ‎2024 Christian Congregation of Jehovah’s Witnesses

٣-‏٩ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٣

أظهِر أنك تثق بيهوه

م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ١٤ ف ٤-‏٥

امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏:‏ «على فهمك لا تعتمد»‏

‏«اتكل على يهوه بكل قلبك»:‏ نُظهر اننا نتكل على اللّٰه عندما نفعل الاشياء على طريقته.‏ ويجب ان نتكل عليه اتكالا كاملا،‏ اي بكل قلبنا.‏ وفي الكتاب المقدس،‏ يشير القلب عموما الى داخل الانسان.‏ ويشمل داخل الانسان مشاعره،‏ دوافعه،‏ افكاره،‏ ومواقفه.‏ لذلك فإن الاتكال على اللّٰه بكل قلبنا لا يشمل مشاعرنا فقط.‏ فهو قرار نأخذه لأننا مقتنعون كاملا ان خالقنا يعرف ما الافضل لنا.‏ —‏ روما ١٢:‏١‏.‏

‏«على فهمك لا تعتمد»:‏ نحتاج ان نثق باللّٰه لأننا لا نقدر ان نعتمد على فهمنا الناقص.‏ فإذا اتكلنا على انفسنا فقط او سمحنا لمشاعرنا وحدها ان تحدد طريقة حياتنا،‏ فقد نأخذ قرارات تَظهر في البداية جيدة لكنها تؤدي في النهاية الى نتائج سيئة.‏ (‏امثال ١٤:‏١٢؛‏ ارميا ١٧:‏٩‏)‏ فحكمة اللّٰه تفوق الى حد كبير حكمة البشر.‏ (‏اشعيا ٥٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وعندما توجهنا افكار اللّٰه،‏ ننجح في حياتنا.‏ —‏ مزمور ١:‏١-‏٣؛‏ امثال ٢:‏٦-‏٩؛‏ ١٦:‏٢٠‏.‏

م‌ش‌ي‌ش‌آ المقالة ١٤ ف ٦-‏٧

امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏:‏ «على فهمك لا تعتمد»‏

‏«في كل طرقك التفت اليه»:‏ علينا ان نأخذ رأي اللّٰه في كل اوجه حياتنا المهمة وفي كل قرار كبير نأخذه.‏ ونفعل ذلك عندما نطلب توجيهه في صلواتنا،‏ ونطبق ما يقوله في كلمته الكتاب المقدس.‏ —‏ مزمور ٢٥:‏٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

‏«هو يقوِّم سبلك»:‏ يقوِّم اللّٰه سبيلنا اي طريقنا عندما يعلِّمنا كيف نعيش حسب مبادئه الكاملة.‏ (‏امثال ١١:‏٥‏)‏ وهكذا لا نقع في مشاكل نحن في غنى عنها ونفرح اكثر في حياتنا.‏ —‏ مزمور ١٩:‏٧،‏ ٨؛‏ اشعيا ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

م‌ث ص ٧٦ ف ٤

كونوا دائما تقدُّميين

اذا كان المرء مختبرا الحياة،‏ فقد يميل الى القول:‏ ‹لقد مررتُ بهذا من قبل.‏ أعرف ما يجب فعله›.‏ فهل هذا مسلك حكمة؟‏ تحذر الامثال ٣:‏٧ قائلة:‏ «لا تكن حكيما في عيني نفسك».‏ صحيح انه يُفترض ان توسِّع الخبرة نظرتنا الى العوامل التي يلزم اخذها بعين الاعتبار عند مواجهة الاوضاع الناشئة في الحياة.‏ ولكن اذا كنا نحرز تقدُّما روحيا،‏ ينبغي ان تكون الخبرة قد علَّمتنا وطبعت في عقولنا وقلوبنا اننا بحاجة الى بركة يهوه لننجح.‏ وفي هذه الحالة لا يكون تقدُّمنا ظاهرا لأننا واجهنا هذه الاوضاع بثقة شديدة بالنفس،‏ بل لأننا التفتنا فورا الى يهوه طالبين ارشاده في حياتنا.‏ انه يَظهر عندما نكون على ثقة من ان لا شيء يحدث بدون سماح من ابينا السماوي،‏ وكذلك عندما نحافظ على علاقة ثقة حبية به.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٩ ص ١٧ ف ٧

نقاط بارزة من سفر الامثال

٣:‏٣.‏ ينبغي ان نقدِّر اللطف الحبي والحق تقديرا عميقا ونظهرهما كأنهما قلادة ثمينة نفخر بلبسها.‏ كما يجب ان نكتبهما على قلوبنا بجعلهما جزءا لا يتجزأ من شخصيتنا.‏

١٠-‏١٦ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٤

‏«إحمِ قلبك»‏

ب١٩/‏١ ص ١٥ ف ٤

كيف تصون قلبك؟‏

٤ يُشِيرُ ‹ٱلْقَلْبُ› فِي ٱلْأَمْثَال ٤:‏٢٣ إِلَى ‹بَاطِنِ› ٱلْإِنْسَانِ أَوْ ‹أَعْمَاقِ ذَاتِهِ›.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٥١:‏٦‏.‏)‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ يَدُلُّ عَلَى أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَدَوَافِعِنَا وَرَغَبَاتِنَا.‏ فَهُوَ يُشِيرُ إِلَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ،‏ وَلَيْسَ فَقَطْ مَا يَظْهَرُ لِلْآخَرِينَ.‏

ب١٩/‏١ ص ١٧ ف ١٠-‏١١

كيف تصون قلبك؟‏

١٠ لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُمَيِّزَ ٱلْمَخَاطِرَ وَنَتَّخِذَ بِسُرْعَةٍ إِجْرَاءً يَحْمِينَا.‏ وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِعَمَلِ ٱلرَّقِيبِ قَدِيمًا.‏ فَفِي زَمَنِ سُلَيْمَانَ،‏ كَانَ ٱلرَّقِيبُ يَقِفُ عَلَى سُورِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَيُطْلِقُ تَحْذِيرًا حَالَمَا يَرَى خَطَرًا مُحْتَمَلًا.‏ وَهٰذَا ٱلْإِيضَاحُ يُظْهِرُ كَيْفَ نَمْنَعُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ إِفْسَادِ تَفْكِيرِنَا.‏

١١ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ تَعَاوَنَ ٱلرُّقَبَاءُ مَعَ ٱلْبَوَّابِينَ لِحِمَايَةِ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏٢ صم ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ فَحَرِصُوا أَنْ تُغْلَقَ ٱلْأَبْوَابُ عِنْدَ ٱقْتِرَابِ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ (‏نح ٧:‏١-‏٣‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَعْمَلُ ضَمِيرُنَا ٱلْمُدَرَّبُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَمَلَ ٱلرَّقِيبِ.‏ فَهُوَ يُحَذِّرُنَا حِينَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يَغْزُوَ قَلْبَنَا،‏ أَيْ أَنْ يُؤَثِّرَ عَلَى أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَدَوَافِعِنَا وَرَغَبَاتِنَا.‏ وَكُلَّمَا أَطْلَقَ ضَمِيرُنَا تَحْذِيرًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِ وَنُغْلِقَ ٱلْأَبْوَابَ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏

ب١٩/‏١ ص ١٨ ف ١٤

كيف تصون قلبك؟‏

١٤ لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَصُدَّ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْمُفْسِدَةَ.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْجَيِّدَةَ.‏ تَخَيَّلْ مُجَدَّدًا مَدِينَةً مُحَاطَةً بِأَسْوَارٍ.‏ فَٱلْبَوَّابُ يُغْلِقُ أَبْوَابَهَا لِيَصُدَّ هُجُومَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ لٰكِنَّهُ يَفْتَحُهَا فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى كَيْ يُدْخِلَ ٱلطَّعَامَ وَٱلْمُؤَنَ.‏ أَمَّا إِذَا أَبْقَى ٱلْأَبْوَابَ مُغْلَقَةً،‏ فَسَيَمُوتُ ٱلسُّكَّانُ مِنَ ٱلْجُوعِ.‏ بِصُورَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْمَحَ دَائِمًا لِأَفْكَارِ يَهْوَهَ بِأَنْ تَدْخُلَ قَلْبَنَا.‏

ب١٢ ١/‏٥ ص ٣٢ ف ٢

‏«صونوا قلبكم»‏

ولمَ علينا ان نصون قلبنا المجازي؟‏ اوحى اللّٰه الى الملك سليمان ان يكتب:‏ «صُن قلبك اكثر من كل شيء تصونه،‏ لأن منه منابع الحياة».‏ (‏امثال ٤:‏٢٣‏)‏ فنوعية حياتنا في الوقت الحالي وآمالنا بالحياة في المستقبل تتوقف على حالة قلبنا المجازي.‏ لماذا؟‏ لأن اللّٰه يرى ما في القلب.‏ (‏١ صموئيل ١٦:‏٧‏)‏ فما نحن عليه من الداخل،‏ «انسان القلب الخفي»،‏ هو ما يحدِّد نظرة اللّٰه الينا.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٤‏.‏

جواهر روحية

ب٢١/‏٨ ص ٨ ف ٤

هل انت مستعد ان تنتظر يهوه؟‏

٤ تقولُ الأمْثَال ٤:‏١٨‏:‏ «أمَّا سَبيلُ الأبرارِ فكالنُّورِ المُشرِقِ يزدادُ إنارَةً إلى النَّهارِ الكامِل».‏ تُظهِرُ هذِهِ الكَلِماتُ أنَّ يَهْوَه يكشِفُ النُّورَ الرُّوحِيَّ لِشَعبِهِ تَدريجِيًّا.‏ لكنَّها يُمكِنُ أن تُشيرَ أيضًا إلى التَّقَدُّمِ التَّدريجيِّ الَّذي يقومُ بهِ الشَّخصُ حينَ يقبَلُ الحَقّ.‏ فَفيما يدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِاجتِهادٍ ويُطَبِّقُ نَصائِحَ يَهْوَه وهَيئَتِه،‏ يُنَمِّي تَدريجِيًّا الصِّفاتِ المَسيحِيَّة.‏ كما أنَّهُ يتَعَرَّفُ إلى اللّٰه أكثَرَ فأكثَر.‏ لاحِظْ كَيفَ أوضَحَ يَسُوع هذِهِ النُّقطَة.‏ 

١٧-‏٢٣ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٥

إبقَ بعيدًا عن العهارة

ب٠٠ ١٥/‏٧ ص ٢٩ ف ١

يمكنكم البقاء طاهرين في عالم فاسق

في هذا المثل،‏ يوصف الشخص المبتعد عن اللّٰه بـ‍ «المرأة الاجنبية» —‏ البغيّ.‏ والكلمات التي تغوي بها ضحيّتها هي بحلاوة العسل وأنعم من زيت الزيتون.‏ ألا تبدأ معظم العروض الجنسية الفاسدة ادبيا بهذه الطريقة؟‏ تأملوا مثلا في اختبار سكرتيرة جذابة في الـ‍ ٢٧ من عمرها تدعى آيمي.‏ تذكر:‏ «يُظهر لي زميل في العمل الكثير من الاهتمام ويمدحني في كل فرصة.‏ انه لإحساس رائع ان يهتم بكم الآخرون.‏ ولكن يمكنني ان ارى بوضوح ان اهتمامه بي يقتصر فقط على الجنس ولن تخدعني محاولاته».‏ ان كلمات الإطراء التي يتلفّظ بها المغوي او المغوية هي عادة جذابة ما لم ندرك حقيقتها.‏ لهذا علينا تدريب مقدرتنا التفكيرية.‏

ب٠٠ ١٥/‏٧ ص ٢٩ ف ٢

يمكنكم البقاء طاهرين في عالم فاسق

ان عواقب الفساد الأدبي مرّة كالافسنتين حادّة كسيف ذي حدّين —‏ مؤلمة ومميتة.‏ وغالبا ما تكون العواقب المرّة لمسلك كهذا حيازة ضمير معذّب،‏ حبل غير مرغوب فيه،‏ او مرض منتقل جنسيا.‏ فكّروا ايضا في الألم العاطفي الهائل الذي يعانيه رفيق زواج الشخص غير المخلص.‏ ان عمل خيانة زوجية واحدا يمكن ان يسبب جروحا بليغة تدوم مدى الحياة.‏ نعم،‏ يسبب الفساد الأدبي الألم.‏

ب٠٠ ١٥/‏٧ ص ٢٩ ف ٥

يمكنكم البقاء طاهرين في عالم فاسق

يلزم ان نبقى بعيدين كل البعد عن تأثير الأناس الفاسدين ادبيا.‏ فلماذا نعرّض انفسنا لطرقهم بالاستماع الى الموسيقى المنحطة،‏ مشاهدة انواع التسلية المُفسدة،‏ او الاطّلاع على المواد الإباحية؟‏ (‏امثال ٦:‏٢٧؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣؛‏ افسس ٥:‏٣-‏٥‏)‏ ويا لها من حماقة ان نحاول جذب انتباههم بالعبَث مع الجنس الآخر او الكينونة غير محتشمين في اللباس والهندام!‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٨؛‏ ١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

جواهر روحية

ب٠٠ ١٥/‏٧ ص ٢٩ ف ٧

يمكنكم البقاء طاهرين في عالم فاسق

وهكذا يشدّد سليمان على الثمن الباهظ للاستسلام للفساد الأدبي.‏ فالزنى يؤدي مباشرة الى خسارة الكرامة او احترام الذات.‏ أليس مذلّا حقا ان نكون مجرّد وسيلة لإشباع رغباتنا الجنسية الفاسدة ادبيا او رغبات شخص آخر؟‏ أليس الانغماس في العلاقات الجنسية مع شخص ليس رفيق زواجنا مؤشِّرا يدلّ على نقص في احترام الذات؟‏

٢٤-‏٣٠ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٦

ماذا نتعلَّم من النملة؟‏

بص «النملة»‏

النملة

‏«حكيمة بالغريزة»:‏ ‹حكمة› النمل ليست بفضل ذكائه،‏ بل بفضل الغرائز التي اعطاها له خالقه.‏ يذكر الكتاب المقدس ان النملة «تهيئ في الصيف طعامها،‏ وتجمع في الحصاد مؤونتها».‏ (‏ام ٦:‏٨‏)‏ فأحد انواع النمل الاكثر انتشارا في فلسطين،‏ النمل الحصَّاد او الزراعي (‏Messor semirufus‏)‏،‏ يخزِّن كمية كبيرة من الحبوب في الربيع والصيف كي يستعملها في اوقات يصعب فيها ايجاد الطعام،‏ مثل فصل الشتاء.‏ وغالبا ما يتواجد هذا النمل قرب البيادر،‏ حيث تتوفر البزور والحبوب بكثرة.‏ وإذا تسبَّب المطر في ترطيب البزور والحبوب المخزَّنة،‏ يُخرِجها النمل الحصَّاد كي تجف تحت الشمس.‏ حتى ان هذا النمل معروف بأنه يقضم جنين البزور كي لا تنبت اثناء تخزينها.‏ ومستعمرات النمل الحصَّاد تكون واضحة من الممرات الممهَّدة التي تؤدي اليها،‏ بالاضافة الى قشور البزور التي يتركها النمل في الخارج عند مداخلها.‏

صفات يُقتدى بها:‏ اذًا،‏ يكفي اخذ فكرة مختصرة عن النمل ليصير واضحا لماذا يوصي الكتاب المقدس:‏ «اذهبْ الى النملة ايها الكسلان،‏ وانظر طرقها وكن حكيما».‏ (‏ام ٦:‏٦‏)‏ فاللافت في النمل ليس فقط استعداده للمستقبل بالغريزة،‏ بل ايضا مثابرته وتصميمه.‏ فهو غالبا ما يحمل او يجرُّ بإصرار اشياء اثقل من وزنه بمرتين او اكثر.‏ وهو يعمل كل جهده ليتمم اعماله المحدَّدة،‏ ويرفض ان يتراجع حتى لو كان سيقع،‏ ينزلق،‏ او يتدحرج على منحدر حاد.‏ وبفضل تعاونه الواضح،‏ يحافظ على اعشاشه نظيفة جدا ويهتم برفاقه،‏ حتى انه يساعد احيانا المصابين او المتعبين منهم على الرجوع الى العش.‏

ب٠٠ ١٥/‏٩ ص ٢٦ ف ٣-‏٤

صونوا سمعتكم

أفلا يجب ان يكون لدينا اجتهاد كهذا؟‏ فالعمل بكد والاجتهاد لتحسين عملنا نافع لنا بصرف النظر عمّا إذا كنا مراقَبين أو لا.‏ لذلك يجب ان نعطي أفضل ما لدينا في المدرسة،‏ في مكان عملنا،‏ او عند اشتراكنا في النشاطات الروحية.‏ وكما تنتفع النملة من اجتهادها،‏ يريد اللّٰه ان ‹نرى خيرا من كل تعبنا›.‏ (‏جامعة ٣:‏١٣،‏ ٢٢؛‏ ٥:‏١٨‏)‏ فتعبنا يُكافَأ بنيلنا ضميرا طاهرا واكتفاء.‏ —‏ جامعة ٥:‏١٢‏.‏

في محاولة لإيقاظ كسول من كسله،‏ يطرح سليمان سؤالين بَيانيين:‏ ‏«الى متى تنام أيها الكسلان.‏ متى تنهض من نومك».‏ وإذ يقلّد اللهجة المتكاسلة يتابع:‏ ‏«قليل نوم بعدُ قليل نعاس وطيّ اليدين قليلا للرقود.‏ فيأتي فقرك كساعٍ وعوزك كغازٍ».‏ (‏امثال ٦:‏٩-‏١١‏)‏ ففيما الكسول مستلقٍ،‏ يباغته الفقر بسرعةِ من يسعى الى السلب،‏ ويهاجمه العوز كالغازي المسلّح،‏ ويعلو حقولَه العوسج والقرّيص.‏ (‏امثال ٢٤:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ ولا يمضي وقت طويل حتى يخسر في عمله.‏ وكم من الوقت يستطيع رب عمل ان يحتمل مهمِلا؟‏ وهل يتوقع الطالب الكسول ان يبلي بلاء حسنا في مدرسته؟‏

جواهر روحية

ب٠٠ ١٥/‏٩ ص ٢٧ ف ٣

صونوا سمعتكم

ان الفئات السبع المذكورة هنا هي اساسية وتغطي فعليا كل اشكال الخطإ.‏ فـ‍ ‹العيون المتعالية› و ‹القلب الذي ينشئ أفكارا رديئة› هي خطايا فكرية.‏ أما ‹اللسان الكاذب› و‹شاهد الزور الذي يفوه بالأكاذيب› فهما من الخطايا الشفهية.‏ وكأعمال شريرة يجري ذكر ‹الأيدي السافكة دما بريئا› و‹الأرجل السريعة الجريان الى السوء›.‏ ويكره يهوه بشكل خصوصي الشخص الذي يبتهج بإضرام الخصام بين اشخاص يعيشون بسلام بعضهم مع بعض.‏ أما زيادة العدد من ستة الى سبعة فتشير الى ان القائمة لم تُعدّ لتكون كاملة،‏ نظرا الى الازدياد الدائم في اعمال البشر الشريرة.‏

٣١ آذار (‏مارس)‏–‏٦ نيسان (‏أبريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٧

تجنَّب المواقف التي تغريك أن تفعل الخطأ

ب٠٠ ١٥/‏١١ ص ٢٩ ف ٥

‏«احفظ وصاياي فتحيا»‏

ان الكوة التي نظر سليمان من خلالها لها شباك —‏ بنية مشبَّكة بالخشب،‏ كما يبدو،‏ وربما عليها نقوش متقنة.‏ وإذ تلاشى نور الشمس في العِشاء وغطى ظلام الليل الشوارع،‏ رأى شابا قابلا جدا للتأثر.‏ وهذا الشاب هو عديم الفهم لافتقاره الى البصيرة والفطنة.‏ فكان يعي،‏ على الأرجح،‏ نوع الحي الذي دخله وما يمكن ان يحدث له هناك.‏ غير انه اقترب من «زاويتها» الواقعة في الطريق الى بيتها.‏ ولكن مَن هي هذه المرأة؟‏ وماذا كانت تفعل؟‏

ب٠٠ ١٥/‏١١ ص ٣٠ ف ٤-‏٦

‏«احفظ وصاياي فتحيا»‏

كانت شفتا هذه المرأة معسولتين.‏ وقد أوقحت وجهها فتكلمت بجرأة وأحسنت صياغة كلامها بغية اغواء الشاب.‏ وبقولها انها قدَّمت ذبائح السلامة في ذلك اليوم عينه وأوفت نذورها،‏ كانت تتظاهر بالبر ملمِّحة انها ليست ضعيفة روحيا.‏ كانت ذبائح السلامة في هيكل اورشليم تتألف من اللحم والطحين والزيت والخمر.‏ (‏لاويين ١٩:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢٢:‏٢١؛‏ عدد ١٥:‏٨-‏١٠‏)‏ وبما انه بإمكان مقدِّم ذبيحة السلامة ان يأخذ جزءا منها له ولعائلته،‏ فقد اشارت المرأة بذلك الى وجود وفرة من الطعام والشراب في بيتها،‏ مما يعني بوضوح ان الشاب سيقضي وقتا ممتعا هناك.‏ لقد خرجت من بيتها خصوصا لكي تبحث عنه.‏ كم ذلك مؤثر —‏ هذا اذا استطاع احد تصديقها.‏ فأحد علماء الكتاب المقدس يقول:‏ «لقد خرجت حقا لتبحث عن شخص ما،‏ ولكن هل صحيح انها خرجت لتبحث فقط عن هذا الشاب بالتحديد؟‏ لن يصدِّقها سوى الأحمق —‏ ربما هذا الشاب فقط».‏

بعدما أغوته المرأة بمنظر لباسها ووقع كلماتها الملِقة وملمس عناقها وطعم شفتيها،‏ لجأت الى حاسة الشم.‏ فقالت:‏ ‏«بالديباج فرشت سريري بموَشّى كتان من مصر.‏ عطَّرت فراشي بمُرّ وعود وقرفة».‏ (‏امثال ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ لقد زيَّنت سريرها بشكل رائع بكتان متعدد الالوان من مصر وعطَّرته بمجموعة من العطور كالمرّ والعود والقرفة.‏

وتابعت:‏ ‏«هلم نرتوِ ودًّا الى الصباح.‏ نتلذذ بالحب».‏ فالمرأة دعته الى اكثر بكثير من وجبة شهية لشخصين.‏ لقد وعدته بالاستمتاع بعلاقة جنسية.‏ فبدا العرض للشاب مثيرا ومليئا بالمغامرة!‏ ولمزيد من الإغراء،‏ اضافت:‏ ‏«لأن الرجل ليس في البيت.‏ ذهب في طريق بعيدة.‏ اخذ صرَّة الفضة بيده.‏ يوم الهلال يأتي الى بيته».‏ (‏امثال ٧:‏١٨-‏٢٠‏)‏ لقد اكَّدت له انهما سيكونان في امان تام لأن زوجها ذهب في رحلة عمل بحيث لا يُتوقَّع منه العودة قبل فترة من الوقت.‏ فكم هي ماهرة في تضليل شخص فتيّ السن!‏ لقد ‏«اغوته بكثرة فنونها بمَلْث شفتيها طوَّحته».‏ (‏امثال ٧:‏٢١‏)‏ يلزم ان يتحلّى الرجل بالمقدرة العقلية التي ليوسف ليستطيع مقاومة عرض مغرٍ كهذا.‏ (‏تكوين ٣٩:‏٩،‏ ١٢‏)‏ فما القول في هذا الشاب؟‏

ب٠٠ ١٥/‏١١ ص ٣١ ف ٢

‏«احفظ وصاياي فتحيا»‏

لم يستطع الشاب مقاومة الدعوة.‏ فتجاهل المنطق السليم وذهب وراءها «كثور يذهب الى الذبح».‏ وكما ان الغبي المقيَّد بأغلال لا يستطيع الإفلات من العقاب،‏ كذلك انقاد هذا الشاب الى الخطية ولم يستطع الإفلات منها.‏ فلم يعِ الخطر المحيط به حتى ‹شقَّ سهم كبده›،‏ اي حتى أصابه جرح يؤدي به الى الموت.‏ وقد يكون موته هذا جسديا،‏ اي ناجما عن تعرض الشاب للأمراض المميتة المنتقلة جنسيا،‏ او روحيا؛‏ فهو موت «لنفسه».‏ فكان الامر سيؤثر على نحو خطير في كامل كيانه وحياته،‏ فضلا عن كونه اخطأ خطأً مميتا الى اللّٰه.‏ فهو بهذه الطريقة يكون قد أسرع الى براثن الموت كطير يسرع الى الفخ!‏

جواهر روحية

ب٠٠ ١٥/‏١١ ص ٢٩ ف ١

‏«احفظ وصاياي فتحيا»‏

يتابع سليمان:‏ ‏«اربطها [‏وصاياي‏] على اصابعك اكتبها على لوح قلبك».‏ (‏امثال ٧:‏٣‏)‏ فكما ان الأصابع تراها عيوننا بشكل واضح ولها دور حيوي في اتمام مقاصدنا،‏ كذلك فإن الدروس،‏ التي نتعلمها من خلال التربية المؤسسة على الأسفار المقدسة او من خلال نيلنا معرفة الكتاب المقدس،‏ يجب ان تكون مذكِّرا ومرشدا لنا على الدوام في كل ما نفعله.‏ وعلينا نقش هذه الوصايا على لوح قلبنا جاعلين منها جزءا لا يتجزأ من طبيعتنا.‏ 

٧-‏١٣ نيسان (‏أبريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٨

إسمع لحكمة يسوع

تع ص ١٣١ ف ٧

‏«اني احب الآب»‏

٧ تقول الحكمة في العدد ٢٢‏:‏ «يهوه خلقني بداية لطريقه،‏ اول اعماله منذ القِدَم».‏ لا بد ان هذه الكلمات تشير الى امر آخر غير الحكمة،‏ لأن هذه الصفة لم ‹تُخلَق›.‏ فالحكمة ليست لها بداية لأن يهوه ازلي ولطالما كان حكيما.‏ (‏مزمور ٩٠:‏٢‏)‏ اما ابن اللّٰه فكان «بكر كل خليقة»،‏ مما يعني انه خُلق وأنه اول ما ابدعته يَدَا يهوه.‏ (‏كولوسي ١:‏١٥‏)‏ وتقول الامثال ان هذا الابن وُجد قبل الارض والسماء.‏ وبما انه الكلمة،‏ اي الناطق بلسان اللّٰه،‏ فقد جسّد حكمة يهوه بشكل مطلق.‏ —‏ يوحنا ١:‏١‏.‏  

تع ص ١٣١-‏١٣٢ ف ٨-‏٩

‏«اني احب الآب»‏

٨ وماذا كان الابن يفعل كل هذا الوقت الطويل قبل مجيئه الى الارض؟‏ يخبرنا العدد ٣٠ انه كان بجانب اللّٰه «عاملا ماهرا».‏ فماذا يعني ذلك؟‏ توضح كولوسي ١:‏١٦‏:‏ «به خُلقَت سائر الاشياء في السموات وعلى الارض .‏ .‏ .‏ به وله خُلقَت».‏ فيهوه الخالق استخدم ابنه،‏ العامل الماهر،‏ ليُوجِد كل الخلائق الاخرى:‏ المخلوقات الروحانية في الحيز السماوي،‏ الكون المادي الفسيح،‏ الارض بما فيها من حياة نباتية وحيوانية متنوعة،‏ والجنس البشري الذي توَّج به اعماله الخلقية على الارض.‏ ويمكننا الى حدّ ما ان نشبِّه هذا التعاون بين الآب والابن بالتعاون بين المهندس المعماري والبنّاء،‏ او المقاول،‏ الذي ينفِّذ تصاميم المهندس المبدعة بحذافيرها.‏ لذلك حين يذهلنا شيء ما في الخليقة،‏ ننسب الفضل الى المهندس العظيم.‏ (‏مزمور ١٩:‏١‏)‏ لكننا قد نتذكر ايضا التعاون الرائع الطويل الامد بين الخالق و ‹العامل الماهر› الذي استخدمه.‏

٩ عندما يعمل شخصان ناقصان عن كثب،‏ قد يجدان صعوبة في الانسجام واحدهما مع الآخر.‏ لكنّ ذلك لم يحصل مع يهوه وابنه.‏ فالابن عمل طوال دهور مع الآب وكان «مسرورا امامه كل حين».‏ (‏امثال ٨:‏٣٠‏)‏ نعم،‏ لقد كان الابن مسرورا برفقة ابيه،‏ وكان هذا شعورا متبادلا.‏ وصار هذا الابن مثل ابيه تماما،‏ اذ تعلّم الاقتداء بصفات اللّٰه.‏ فلا عجب اذًا ان يصير الرباط بين الآب والابن متينا الى هذه الدرجة!‏ وهذا الرباط يُدعى بحقٍّ اقدم وأمتن رباط محبة في الكون بأسره.‏

ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ٣١ ف ١٤

فهم دور يسوع —‏ داود الاعظم وسليمان الاعظم

١٤ هُنَالِكَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ فَقَطْ فَاقَ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً.‏ وَهذَا ٱلْإِنْسَانُ هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلَّذِي قَالَ عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ «أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ».‏ (‏مت ١٢:‏٤٢‏)‏ فَقَدْ تَكَلَّمَ ‹بِكَلَامِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›.‏ (‏يو ٦:‏٦٨‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ تَتَوَسَّعُ ٱلْمَوْعِظَةُ عَلَى ٱلْجَبَلِ فِي ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي بَعْضِ أَمْثَالِ سُلَيْمَانَ.‏ فَقَدْ عَدَّدَ سُلَيْمَانُ أَشْيَاءَ تَجْلُبُ ٱلسَّعَادَةَ لِعَابِدِ يَهْوَه.‏ (‏ام ٣:‏١٣؛‏ ٨:‏٣٢،‏ ٣٣؛‏ ١٤:‏٢١؛‏ ١٦:‏٢٠‏)‏ أَمَّا يَسُوعُ فَشَدَّدَ عَلَى أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ تَنْجُمُ عَمَّا لَهُ عَلَاقَةٌ بِعِبَادَةِ يَهْوَه وَتَرْتَبِطُ بِإِتْمَامِ مَقَاصِدِهِ،‏ فَقَالَ:‏ «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ،‏ فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ وَٱلَّذِينَ يُطَبِّقُونَ ٱلْمَبَادِئَ ٱلَّتِي تَنْطَوِي عَلَيْهَا تَعَالِيمُ يَسُوعَ يَصِيرُونَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه،‏ «يَنْبُوعِ ٱلْحَيَاةِ».‏ (‏مز ٣٦:‏٩؛‏ ام ٢٢:‏١١؛‏ مت ٥:‏٨‏)‏ فَٱلْمَسِيحُ يُجَسِّدُ «حِكْمَةَ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ كو ١:‏٢٤،‏ ٣٠‏)‏ وَهُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ ٱلَّذِي عِنْدَهُ «رُوحُ ٱلْحِكْمَةِ».‏ —‏ اش ١١:‏٢‏.‏

جواهر روحية

ع ٥/‏١٤ ص ١٦

‏‹الحكمة تنادي›،‏ فهل تسمعها؟‏

▪ تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (‏بالانكليزية)‏ ان الكتاب المقدس هو «الاكثر توزيعا في التاريخ.‏ وهو يفوق الكتب الاخرى في تنوُّع الترجمات وعدد اللغات المترجَم بها».‏ فهذا الكتاب متوفر كاملا او جزئيا بحوالي ٦٠٠‏,٢ لغة.‏ وهكذا في وسع اكثر من ٩٠ في المئة من الناس الحصول عليه بلغتهم الام.‏

▪ ان الحكمة «تصيح» حرفيا ايضا.‏ تخبر متى ٢٤:‏١٤‏:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم،‏ ثم تأتي النهاية»،‏ اي نهاية هذا العالم.‏

١٤-‏٢٠ نيسان (‏أبريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ٩

كُن حكيمًا،‏ لا مستهزئًا

ب٢٢/‏٢ ص ٩ ف ٤

‏«إسمع كلمات الحكماء»‏

٤ ولكنْ في الحَقيقَة،‏ قد نستَصعِبُ خُصوصًا أن نقبَلَ النَّصيحَةَ المُباشِرَة.‏ حتَّى إنَّنا قد نشعُرُ بِالإهانَة.‏ وما السَّبَب؟‏ سَهلٌ علَينا أن نعتَرِفَ أنَّنا ناقِصون.‏ لكنَّنا قد نستَصعِبُ أن نقبَلَ نَصيحَةً مِن أحَدٍ عن ضُعفٍ مُعَيَّنٍ فينا.‏ ‏(‏إقرإ الجامعة ٧:‏٩‏.‏)‏ فقدْ نُبَرِّرُ نَفْسَنا،‏ أو نُشَكِّكُ في نَوايا الشَّخصِ الَّذي أعطانا النَّصيحَة،‏ أو نغضَبُ مِن أُسلوبِه.‏ حتَّى إنَّنا قد ننتَقِدُهُ ونقول:‏ ‹بِأيِّ حَقٍّ يُعطيني نَصيحَة؟‏!‏ فلْيَنظُرْ إلى نَفْسِهِ أوَّلًا›.‏ وفي النِّهايَة،‏ إذا لم تُعجِبْنا النَّصيحَةُ الَّتي سمِعناها،‏ فقدْ نتَجاهَلُها أو نبحَثُ عن نَصيحَةٍ أُخرى تُعجِبُنا أكثَر.‏

ب٢٢/‏٢ ص ١٢ ف ١٢-‏١٤

‏«إسمع كلمات الحكماء»‏

١٢ يُساعِدُنا التَّواضُعُ أن نقبَلَ النَّصيحَة.‏ كَيفَ ذلِك؟‏ حينَ نكونُ مُتَواضِعين،‏ نتَذَكَّرُ كم نَحنُ ناقِصون،‏ وكم نتَصَرَّفُ بِغَباءٍ أحيانًا.‏ فكما رأينا،‏ كانَت لَدى أيُّوب طَريقَةُ تَفكيرٍ خاطِئَة.‏ لكنَّهُ عدَّلَها وبارَكَهُ يَهْوَه.‏ فماذا ساعَدَ أيُّوب؟‏ التَّواضُع.‏ فهو قبِلَ النَّصيحَةَ مِن ألِيهُو،‏ مع أنَّهُ أصغَرُ مِنهُ بِكَثير.‏ (‏اي ٣٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ والتَّواضُعُ يُساعِدُنا نَحنُ أيضًا أن نقبَلَ النَّصيحَة،‏ حتَّى لَو شعَرنا أنَّها لا تنطَبِقُ علَينا أو أنَّ الَّذي أعطانا إيَّاها أصغَرُ مِنَّا.‏ يقولُ شَيخٌ مِن كَنَدَا:‏ «صَعبٌ أن نرى أخطاءَنا بِمُفرَدِنا.‏ إذًا كَيفَ سنتَقَدَّمُ إنْ لم ينصَحْنا أحَد؟‏».‏ ومَن مِنَّا لا يُريدُ أن يتَقَدَّمَ في الخِدمَةِ ويُظهِرَ أكثَرَ ثَمَرَ الرُّوحِ في حَياتِه؟‏ —‏ إقرإ المزمور ١٤١:‏٥‏.‏

١٣ إعتَبِرِ النَّصيحَةَ دَليلًا أنَّ يَهْوَه يُحِبُّك.‏ يَهْوَه يُحِبُّنا كَثيرًا ويُريدُ مَصلَحَتَنا.‏ (‏ام ٤:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ وهو يُظهِرُ هذِهِ المَحَبَّةَ عِندَما ينصَحُنا مِن خِلالِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ أو مَطبوعَةٍ مُؤَسَّسَة علَيه،‏ أو مَسيحِيٍّ ناضِج.‏ وهو يفعَلُ ذلِك «لِفائِدَتِنا»،‏ مِثلَما تقولُ العِبْرَانِيِّين ١٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

١٤ ركِّزْ على المَضمون،‏ لا على الأُسلوب.‏ أحيانًا نشعُرُ أنَّ النَّصيحَةَ لم تُقَدَّمْ لنا كما يجِب.‏ طَبعًا،‏ الشَّخصُ الَّذي يُقَدِّمُ النَّصيحَةَ علَيهِ أن يُحاوِلَ قَدرَ الإمكانِ أن يُسَهِّلَ علَينا أن نقبَلَها.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ ونَحنُ بِدَورِنا،‏ جَيِّدٌ أن نُرَكِّزَ على مَضمونِ النَّصيحَة،‏ حتَّى لَو شعَرنا أنَّ الأُسلوبَ كانَ يجِبُ أن يكونَ أفضَل.‏ لِذلِك لِنسألْ نَفْسَنا:‏ ‹صَحيحٌ أنَّ أُسلوبَ الشَّخصِ الَّذي أعطاني النَّصيحَةَ لم يُعجِبْني،‏ ولكنْ هل هُناكَ شَيءٌ مِن نَصيحَتِهِ ينطَبِقُ علَيّ؟‏ هل أقدِرُ أن أتَجاهَلَ عُيوبَهُ وأستَفيدَ مِن نَصيحَتِه؟‏›.‏ وعِندَما نبذُلُ جُهدَنا لِنستَفيدَ مِنَ النَّصيحَة،‏ نُظهِرُ أنَّنا حُكَماءُ فِعلًا.‏ —‏ ام ١٥:‏٣١‏.‏  

ب٠١ ١٥/‏٥ ص ٣٠ ف ١-‏٢

‏‹بالحكمة تكثر ايامنا›‏

يتجاوب الحكيم والمستهزئ مع التوبيخ بطريقتين متعاكستين.‏ يذكر سليمان:‏ ‏«وبِّخ حكيما فيحبك.‏ اعطِ حكيما فيكون اوفر حكمة».‏ (‏امثال ٩:‏٨ب،‏ ٩ أ)‏ فالحكيم يعرف «ان كل تأديب لا يبدو في الحاضر مفرحا،‏ بل محزنا؛‏ ولكنه بعد ذلك يعطي من تدرَّب به ثمر سلام،‏ اي برًّا».‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١١‏)‏ وقد تبدو المشورة مؤلمة،‏ ولكن لِمَ ننتقم او نتخذ موقفا دفاعيا حيالها في حين ان قبولها يجعلنا اكثر حكمة؟‏

يتابع الملك الحكيم:‏ ‏«علِّم صدِّيقا فيزداد علما».‏ (‏امثال ٩:‏٩ب‏)‏ لا يتوقف التعلُّم عند بلوغ المرء سنًّا محددة او درجة معينة من الحكمة.‏ وكم هو مبهج ان نرى حتى المتقدمين في السن يقبلون الحق وينتذرون ليهوه!‏ فلنسعَ نحن ايضا ان نبقى راغبين في التعلُّم ونشاطى في التفكير.‏

ب٠١ ١٥/‏٥ ص ٣٠ ف ٥

‏‹بالحكمة تكثر ايامنا›‏

ان بذل الجهد الدؤوب لنيل الحكمة هو مسؤوليتنا الشخصية.‏ ويشدِّد سليمان على هذه الحقيقة قائلا:‏ ‏«إن كنت حكيما فأنت حكيم لنفسك وإن استهزأت فأنت وحدك تتحمل».‏ (‏امثال ٩:‏١٢‏)‏ فالحكيم يستفيد من حكمته،‏ والمستهزئ هو وحده الملوم على ألمه.‏ حقا،‏ اننا نحصد ما نزرعه.‏ اذًا،‏ ‹فلنمِل أُذُننا الى الحكمة›.‏ —‏ امثال ٢:‏٢‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٩ ص ١٧ ف ٥

نقاط بارزة من سفر الامثال

٩:‏١٧ —‏ ما هي «المياه المسروقة»،‏ ولماذا هي «عذبة»؟‏ بما ان الكتاب المقدس يشبّه التمتع بالعلاقات الجنسية ضمن الزواج بشرب مياه منعشة مستقاة من بئر،‏ تمثل المياه المسروقة العلاقات الجنسية الفاسدة ادبيا التي تجري في السر.‏ (‏امثال ٥:‏١٥-‏١٧‏)‏ وفكرة عدم افتضاح الخطإ تعطي الانطباع ان طعم هذه المياه عذب.‏

٢١-‏٢٧ نيسان (‏أبريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ١٠

ما الذي يجعل حياتك غنيَّة فعلًا؟‏

ب٠١ ١٥/‏٧ ص ٢٥ ف ١-‏٣

‏‹البركات للبارّ›‏

ويُبارَك البارّ بطريقة اخرى ايضا.‏ ‏«العامل بيد رخوة يفتقر.‏ أما يد المجتهدين فتُغْني.‏ مَن يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ومَن ينام في الحصاد فهو ابن مخزٍ».‏ —‏ امثال ١٠:‏٤،‏ ٥‏.‏

ان كلمات الملك ذات معنى خصوصي للعمال في الحصاد.‏ فموسم الحصاد ليس وقتا للنوم بل للاجتهاد والعمل ساعات طويلة.‏ انه وقت ملحّ حقا.‏

لم يقصد يسوع حصاد الحبوب بل الناس عندما قال لتلاميذه:‏ «إن الحصاد كثير،‏ ولكن العمال قليلون.‏ فتوسلوا إلى سيد الحصاد [يهوه اللّٰه] أن يرسل عمالا إلى حصاده».‏ (‏متى ٩:‏٣٥-‏٣٨‏)‏ وفي سنة ٢٠٠٠،‏ حضر اكثر من ١٤ مليونا ذكرى موت يسوع،‏ اي اكثر من ضعف عدد شهود يهوه.‏ فمن يمكن ان ينكر ان ‹الحقول قد ابيضَّت للحصاد›؟‏ (‏يوحنا ٤:‏٣٥‏)‏ يطلب العبّاد الحقيقيون من السيد المزيد من العمال ويعملون بانسجام مع صلواتهم اذ يبذلون انفسهم بنشاط في عمل التلمذة.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وما اسخى بركة يهوه على جهودهم!‏ فخلال سنة الخدمة ٢٠٠٠،‏ اعتمد اكثر من ٠٠٠‏,٢٨٠ شخص جديد.‏ وهم ايضا يبتغون ان يصيروا معلمين لكلمة اللّٰه.‏ فلنختبر الفرح والاكتفاء في موسم الحصاد هذا بالاشتراك كاملا في عمل التلمذة.‏ 

ب٠١ ١٥/‏٩ ص ٢٤ ف ٣-‏٤

اسلكوا في ‹طريق الاستقامة›‏

يبرز سليمان اهمية البر.‏ يقول:‏ ‏«ثروة الغني مدينته الحصينة.‏ هلاك المساكين فقرهم.‏ عمل الصدِّيق [‏‏«البار»،‏ ع‌ج‏] للحياة.‏ ربح الشرير للخطية».‏ —‏ امثال ١٠:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

يمكن ان يزوِّد الغنى حماية من بعض تقلبات الحياة،‏ تماما كما تزوِّد المدينة الحصينة قسطا من الامن للمقيمين فيها.‏ اما الفقر فيمكن ان يكون مهلكا عندما تحدث امور غير متوقعة.‏ (‏جامعة ٧:‏١٢‏)‏ وربما يلمِّح ايضا الملك الحكيم الى خطر يحيط بالاغنياء والفقراء على السواء.‏ فقد يميل الغني ان يضع ثقته الكاملة في غناه متصوِّرا ان ثروته «مثل سور عال».‏ (‏امثال ١٨:‏١١‏)‏ ويمكن ان يعتقد الفقير بشكل خاطئ ان فقره يجعل مستقبله يائسا.‏ وهكذا يفشلان كلاهما في صنع صيت حسن امام اللّٰه.‏

بص «البركة»‏

البركة

يهوه يبارك البشر:‏ «بركة يهوه هي تُغنِي،‏ وهو لا يزيد معها عناء».‏ (‏ام ١٠:‏٢٢‏)‏ فيهوه يبارك الذين يرضى عنهم بالحماية،‏ الازدهار،‏ الارشاد،‏ النجاح،‏ وتأمين حاجاتهم؛‏ ممَّا يصب في مصلحتهم.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٥ ص ٣٠ ف ١٨

افراح السير باستقامة

١٨ إِنَّ «بَرَكَةَ يَهْوَهَ» هِيَ مَا يُنْتِجُ ٱلِٱزْدِهَارَ ٱلرُّوحِيَّ لِشَعْبِهِ.‏ وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُ «لَا يَزِيدُ مَعَهَا عَنَاءً».‏ (‏امثال ١٠:‏٢٢‏)‏ فَلِمَاذَا إِذًا تُصِيبُ ٱلْمِحَنُ وَٱلتَّجَارِبُ كَثِيرِينَ مِنْ أَوْلِيَاءِ ٱللّٰهِ،‏ مِمَّا يُسَبِّبُ لَهُمُ ٱلْأَلَمَ وَٱلْمَشَقَّاتِ؟‏ هُنَالِكَ ثَلَاثَةُ أَسْبَابٍ لِمُعَانَاتِنَا ٱلصُّعُوبَاتِ وَٱلشَّدَائِدَ.‏ أَوَّلًا،‏ مَيْلُنَا ٱلْخَاطِئُ (‏تكوين ٦:‏٥؛‏ ٨:‏٢١؛‏ يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏؛‏ ثَانِيًا،‏ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ (‏افسس ٦:‏١١،‏ ١٢‏)‏؛‏ وَثَالِثًا،‏ ٱلْعَالَمُ ٱلشِّرِّيرُ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏.‏ وَفِي حِينِ أَنَّ يَهْوَه يَسْمَحُ بِأَنْ تُصِيبَنَا ٱلْأُمُورُ ٱلرَّدِيئَةُ،‏ فَهُو لَا يُسَبِّبُهَا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ كَامِلَةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ،‏ لِأَنَّهَا تَنْزِلُ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلْأَنْوَارِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ».‏ (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ بَرَكَاتِ يَهْوَه لَا تُسَبِّبُ ٱلْأَلَمَ.‏

٢٨ نيسان (‏أبريل)‏–‏٤ أيار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه أمثال ١١

لا تقُل .‏ .‏ .‏

ب٠٢ ١٥/‏٥ ص ٢٦ ف ٤

الاستقامة تهدي المستقيمين

ان استقامة المستقيمين وشرّ الاثمة يتركان اثرا في الآخرين.‏ يقول ملك اسرائيل:‏ ‏«بالفم يخرب المنافق صاحبه وبالمعرفة ينجو الصدِّيقون [‏‏«الابرار»،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏]».‏ (‏امثال ١١:‏٩‏)‏ فمَن ينكر ان الافتراء،‏ الثرثرة المؤذية،‏ الكلام البذيء،‏ والاحاديث التافهة تضر الآخرين؟‏ أما البار فيتفوه بكلمات نقية ومراعية لمشاعر الآخرين بعد ان يفكّر فيها مليًّا.‏ وهو ينجو بالمعرفة لأن استقامته هي الدليل اللازم للبرهان ان متهميه كاذبون.‏

ب٠٢ ١٥/‏٥ ص ٢٧ ف ٢-‏٣

الاستقامة تهدي المستقيمين

ان السكان الذين يتبعون مسلك الاستقامة يروِّجون السلام والخير ويبنون الآخرين في المجتمع.‏ وهكذا تعلو المدينة،‏ او تزدهر.‏ أما الذين يتضمن حديثهم كلمات افتراء خاطئة ومؤذية فيسببون الاضطراب،‏ التعاسة،‏ الشقاق،‏ والمشاكل.‏ ويصحّ ذلك خصوصا عندما يكون هؤلاء الاشخاص في مركز سلطة.‏ فتسود الفوضى،‏ الفساد،‏ والانحطاط الادبي وربما التدهور الاقتصادي في هذه المدينة.‏

على نحو مماثل،‏ ينطبق المبدأ المذكور في الامثال ١١:‏١١ على شعب يهوه الذين يعاشرون واحدهم الآخر في جماعاتهم المشبّهة بمدن.‏ فالجماعة التي يؤثر فيها اشخاص روحيون —‏ اشخاص مستقيمون تهديهم الاستقامة —‏ يكون اعضاؤها اشخاصا سعداء،‏ نشاطى،‏ ونافعين يجلبون المجد للّٰه.‏ ويهوه يبارك هذه الجماعة فتزدهر روحيا.‏ لكنّ القليلين الذين قد يستاؤون ويسخطون،‏ الذين ينتقدون ويتكلمون كلاما لاذعا عن طريقة القيام بالامور،‏ هم ‹كأصل سامّ› يمكن ان ينتشر ويسمِّم الآخرين الذين لم يتأذوا في البداية.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١٥‏)‏ وغالبا ما يطمح امثال هؤلاء الى السلطة والبروز.‏ فيثيرون الاشاعات ان هنالك ظلما،‏ تحاملا عرقيا،‏ او ما شابه،‏ في الجماعة او من قبل الشيوخ.‏ وهكذا،‏ يمكن ان يسبِّب فمهم الانشقاق في الجماعة.‏ أفلا ينبغي ان ندير اذنا صمّاء لحديثهم ونحاول ان نكون اشخاصا روحيين يروِّجون السلام والوحدة في الجماعة؟‏!‏

ب٠٢ ١٥/‏٥ ص ٢٧ ف ٥

الاستقامة تهدي المستقيمين

ما اكبر الاذى الذي يسبِّبه الشخص العديم التمييز،‏ او ‹الناقص الفهم›!‏ فهو يستمر في كلامه غير المضبوط الى حد الافتراء او الشتم.‏ لذلك يجب ان يبادر الشيوخ المعيَّنون الى وضع حدّ لهذا التأثير المؤذي.‏ وبعكس ‹الناقص الفهم›،‏ يعرف الشخص الذي يملك التمييز متى يبقى صامتا.‏ فيكتم الامر ولا يخون الثقة.‏ وهو ‹امين الروح› لأنه يعرف ان عدم صون اللسان يسبِّب اذى كبيرا.‏ كما انه ولي للرفقاء المؤمنين ولا يفشي المسائل السرية التي تعرّضهم للخطر.‏ فيا لهؤلاء المحافظين على الاستقامة من بركة للجماعة!‏

جواهر روحية

ع٢٠/‏١ ص ١١‏،‏ الإطار

كيف تتحكم بالاجهاد؟‏

‏«عالِج الاجهاد باللطف»‏

‏«الشخص اللطيف يفيد نفسه،‏ اما القاسي فيجلب المشاكل لنفسه».‏ —‏ امثال ١١:‏١٧‏،‏ الحاشية.‏

يحتوي احد مؤلفات الطبيب النفسي تيم كانتوفر على فصل بعنوان «عالِج الاجهاد باللطف».‏ ويذكر فيه ان الشخص اللطيف يتمتع بصحة افضل وسعادة اكثر،‏ اما الشخص القاسي فيكون تعيسا لأنه ينفِّر الناس منه.‏

ولا يكفي ان تكون لطيفا مع الآخرين.‏ فعليك ان تكون لطيفا مع نفسك ايضا.‏ فمن ناحية،‏ لا تطلب من نفسك امورا تفوق طاقتك.‏ ومن ناحية اخرى،‏ لا تستخف بقدراتك.‏ قال يسوع المسيح:‏ «أحب قريبك كنفسك».‏ —‏ مرقس ١٢:‏٣١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة