مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٩ ١/‏٢ ص ١٩
  • هل تعلم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تعلم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مواد مشابهة
  • البَرَص
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • حياتي كأبرص —‏ مبهجة ومبارَكة روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • تضارب العبادة الحقة مع الوثنية في افسس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • تعلَّم من الوصايا عن البرص
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
ب٠٩ ١/‏٢ ص ١٩

هل تعلم؟‏

هل البرص الوارد في الكتاب المقدس هو نفسه المرض المعروف اليوم بهذا الاسم؟‏

ان المصطلح الطبي «البرص»،‏ او الجذام،‏ المستخدَم اليوم يشير الى خمج بكتيري يصاب به الانسان.‏ وأول من اكتشف هذه البكتيريا (‏متفطرة الجُذام ‏e‏a‏r‏p‏e‏l‏ ‏m‏u‏i‏r‏e‏t‏c‏a‏b‏o‏c‏y‏M‏)‏ هو الطبيب ج.‏ أ.‏ هانسن عام ١٨٧٣.‏ وقد وجد العلماء ان هذه البكتيريا يمكن ان تعيش خارج الجسم في الافرازات الانفية طوال فترة تصل الى تسعة ايام.‏ كما تبين لهم ان الاشخاص الذين يحتكون دوما بالمصابين بالبرص معرضون اكثر من غيرهم لالتقاط هذا المرض وأن الثياب الملوثة هي ايضا مصدر محتمل لنقل العدوى.‏ وبلّغت منظمة الصحة العالمية عن اكثر من ٠٠٠‏,٢٢٠ اصابة جديدة بالبرص سنة ٢٠٠٧.‏

لا يوجد ادنى شك في ان البرص اصاب الناس في منطقة الشرق الاوسط في زمن الكتاب المقدس،‏ وأوصت الشريعة الموسوية آنذاك بوضع الابرص في الحجر الصحي.‏ (‏لاويين ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ إلا ان الكلمة العبرانية صاراعاث المترجمة الى «برص» لم تشِر فقط الى اصابة البشر بهذا المرض.‏ فقد شملت ايضا الثياب والبيوت.‏ فهذا النوع من البرص كان يظهر احيانا في الثياب الصوفية او الكتانية او اي شيء يُصنع من جلد.‏ وفي بعض الحالات،‏ كان يمكن ازالته بالغسل.‏ ولكن لزم ان يُحرق الثوب او الجلد اذا انتشرت فيهما ‹ضربة خضراء ضاربة الى الصفرة او الى الحمرة›.‏ (‏لاويين ١٣:‏٤٧-‏٥٢‏)‏ وتظهر الضربة في البيوت على شكل ‹نُقر خضراء في الحيطان ضاربة الى الصفرة او الى الحمرة›.‏ وقد وجب نزع الملاط والحجارة المضروبة بالبرص ورميها بعيدا عن اماكن السكن.‏ وفي حال عاد ظهور البرص،‏ كان المبنى يقوَّض ويجري التخلص من جميع انقاضه.‏ (‏لاويين ١٤:‏٣٣-‏٤٥‏)‏ ويقول البعض ان ضربة البرص في الثياب او البيوت قد تكون هي نفسها ما يُعرف اليوم بفطر العفونة او العفن.‏ إلا انه لا يمكننا الجزم بذلك.‏

لماذا اثارت كرازة الرسول بولس في افسس الشغب بين صاغة الفضة؟‏

كان صاغة الفضة في افسس يكسبون ربحا من صنع «نماذج فضية لهيكل أرطاميس»،‏ حامية افسس وإلاهة الصيد والخصب والولادة.‏ (‏اعمال ١٩:‏٢٤‏)‏ فقد شاع ان تمثالها «سقط من السماء» ووُضع في هيكلها في افسس.‏ (‏اعمال ١٩:‏٣٥‏)‏ واعتُبر هذا الهيكل احدى عجائب العالم القديم السبع.‏ وكانت جماعات من الحجاج تؤُمّ افسس خلال شهرَي آذار (‏مارس)‏/‏نيسان (‏ابريل)‏ كل سنة لحضور الاحتفالات التي تقام تكريما لأرطاميس.‏ وتقاطُر الحجاج هذا ولّد طلبا متزايدا على ادوات العبادة التي كانوا يستخدمونها كتذكارات وأحراز،‏ او يقدمونها للإلاهة،‏ او يستعينون بها عند ممارسة طقوس العبادة العائلية في ديارهم.‏ وتشهد النقوش القديمة في افسس على صناعة تماثيل ذهبية وفضية لأرطاميس.‏ كما تأتي نقوش اخرى على ذكر نقابة صاغة الفضة بالتحديد.‏

غير ان بولس علّم ان التماثيل «التي تُصنع بالايدي ليست آلهة».‏ (‏اعمال ١٩:‏٢٦‏)‏ لذلك،‏ عندما رأى صاغة الفضة انه سينقطع مورد رزقهم،‏ أشعلوا فتنة احتجاجا على كرازة بولس.‏ وقد عبّر صائغ الفضة ديمتريوس عن مخاوفهم،‏ قائلا:‏ «ليس الخطر ان تصير مهنتنا هذه محتقرة فحسب،‏ بل ان يُعتبَر هيكل الإلاهة العظيمة أرطاميس كلا شيء،‏ وتوشك عظمتها ان تنهار،‏ وهي التي يعبدها كل اقليم آسيا والمسكونة».‏ —‏ اعمال ١٩:‏٢٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة