مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٨ ص ٢٩-‏٣١
  • هل تنكرون الميول الخاطئة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تنكرون الميول الخاطئة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • سبب كون الانكار مميتا
  • حصِّنوا نفسكم
  • اعترفوا واعملوا
  • هل هنالك مخرج لحالة الانسان الخاطئة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • لماذا نكبر ونموت؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • هل يواصل الكتاب المقدس تغيير حياتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • اسمع صوت يهوه اينما كنت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٨ ص ٢٩-‏٣١

هل تنكرون الميول الخاطئة؟‏

‏«اذًا أجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي.‏ فإني أُسرّ بناموس اللّٰه بحسب الانسان الباطن.‏ ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.‏» —‏ رومية ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

لقد تطلَّب الاتضاع ان يعترف الرسول بولس بما ذُكر آنفا.‏ ولكن،‏ بفعله ذلك،‏ ساعد في منع ميوله الناقصة من التغلب عليه.‏

والامر مماثل بالنسبة الى المسيحيين الحقيقيين اليوم.‏ فعندما اتينا الى المعرفة الدقيقة لحق الكتاب المقدس صنعنا تغييرات ضرورية في نمط حياتنا،‏ اذ عملنا وفق مقاييس يهوه.‏ ومع ذلك،‏ تبقى الميول الخاطئة «لأن تصوُّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.‏» (‏تكوين ٨:‏٢١‏)‏ فهل نحن صادقون كفاية لنعترف لأنفسنا بميول معيَّنة تمارس ضغطا علينا؟‏ ام هل ننكر اننا نملكها،‏ ربما مستنتجين،‏ ‹قد تكون هذه مجالات تسبب مشكلة للآخرين ولكن ليس لي›؟‏

ان مثل هذا الخداع للنفس يمكن ان يكون مهلكا.‏ وثمة مثل مؤسس على الكتاب المقدس قد يساعدنا على تقدير الحاجة الى الاعتراف بميولنا الخاطئة والسيطرة عليها.‏

سبب كون الانكار مميتا

في ازمنة الكتاب المقدس كانت الاسوار تحمي مدنا كثيرة.‏ والابواب —‏ المصنوعة عادة من الخشب —‏ كانت جزءا ضعيفا نسبيا من سور المدينة الداخلي؛‏ ولذلك،‏ كانت تجري حمايتها بغاية النشاط.‏ وكان السكان يبنون الابواب بقدر ما هو ضروري فقط لحركة المرور خلال زمن السلم.‏ وغالبا ما كانت الابواب الخشبية تُغطّى بالمعدن لمقاومة الاذى من النار.‏ وكانت الابراج تبنى في الاسوار لكي يتمكن الحراس الذين يقامون عليها من رؤية الاعداء المقتربين من بعيد.‏

والآن فكروا:‏ ماذا كان سيحدث لو ان سكان المدينة انكروا ضعف ابواب المدينة وبالتالي لم يزوِّدوا الحماية الكافية؟‏ كان جنود العدو سيتمكنون من الوصول الى المدينة بسهولة،‏ مما يقود الى هزيمتها.‏

هكذا هي الحال معنا.‏ فيهوه يعرف نقاط ضعفنا الشخصية.‏ «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا.‏» (‏عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ والشيطان ايضا قد يلاحظ ميلا خاطئا فينا،‏ سواء كان ذلك نحو تحريف الحق،‏ سرعة الغضب،‏ الاهتمام بالفساد الادبي الجنسي،‏ المادية،‏ الكبرياء،‏ او شيء آخر.‏ فإذا انكرنا انه لدينا ميول خاطئة،‏ نجعل انفسنا عرضة اكثر بكثير لهجمات الشيطان على ايماننا.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ وقد يجري التغلب علينا عندما تتقدم الشهوات الخاطئة الى ابعد من ان تكون مجرد ميول وتلد خطية.‏ (‏يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فيلزمنا ان نكون مثل بولس،‏ معترفين بصدق بأية ضعفات قد تكون موجودة.‏

حصِّنوا نفسكم

يكون عديم النفع ان تحددوا النزعات الخاطئة ولكن بعد ذلك ان لا تفعلوا شيئا بشأنها.‏ فيكون ذلك مثل رجل ينظر الى نفسه في المرآة،‏ يلاحظ المجالات التي تحتاج الى الانتباه،‏ ويمضي دون صنع التقويم اللازم.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ نعم،‏ نحن نحتاج الى اتخاذ اجراء لحماية انفسنا من ان تحيط الميول الخاطئة بنا.‏ فكيف يمكننا فعل ذلك؟‏

في ازمنة الكتاب المقدس،‏ كانت المدن الاصغر،‏ او ‹(‏المدن التابعة)‏،‏› لا تسوَّر في اغلب الاحيان.‏ (‏عدد ٢١:‏٢٥،‏ ٣٢؛‏ قضاة ١:‏٢٧؛‏ ١ أخبار الايام ١٨:‏١؛‏ ارميا ٤٩:‏٢‏)‏ وكان بإمكان سكان هذه المدن ان يهربوا الى مدينة مسوَّرة في حال حدوث هجوم عدائي.‏ وهكذا خدمت المدن المحصَّنة كملجإ للناس في المنطقة المحيطة.‏

يصف الكتاب المقدس يهوه اللّٰه ببرج،‏ ملجإ،‏ سور يمكن ان نركض اليه من اجل الحماية.‏ (‏امثال ١٨:‏١٠؛‏ زكريا ٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ ولذلك فيهوه هو الحصن الرئيسي لخدامه.‏ والصلاة المستمرة له ضرورية جدا.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ والمساعد الآخر هو الكتاب المقدس.‏ فباستعمال كلمة اللّٰه،‏ نفعل حسنا اذ نقوم بدرس خصوصي لهذه المجالات التي فيها نحن ضعفاء.‏ ويمكن ايضا ان نفرز من اجل الفحص المتكرر مقالات مؤسسة على الاسفار المقدسة تعالج ضعفاتنا الشخصية.‏

وايضا،‏ كالحراس في البرج،‏ يمكننا ان نرى العدو من بعيد،‏ اذا جاز التعبير،‏ ونعمل وفقا لذلك.‏ كيف؟‏ بتجنب الظروف التي فيها يمكن ان نواجه الاغراء او الضغط.‏ مثلا،‏ ان الشخص الذي يعمل من اجل الاعتدال في تناول المشروبات الكحولية يختار بحكمة تجنب الاماكن التي فيها يكون تناول هذه المشروبات شائعا او يجري التشجيع عليه ايضا.‏

كل ذلك يتطلب الجهد.‏ ولكن،‏ اذا كان على الرسول بولس ان ‹يقمع جسده› لكي يقاوم النزعات الناقصة،‏ أفلا نحتاج نحن ايضا الى بذل الجهد؟‏ ان مثل هذا الانتباه الواعي لميولنا الخاطئة يُظهر اننا نتبع توجيه الرسول بطرس:‏ «اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام.‏» —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٧؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٤‏.‏

اعترفوا واعملوا

لا تتثبّطوا اذا،‏ على الرغم من جهودكم،‏ لم تزُل كل ميولكم الناقصة.‏ فما دُمنا ناقصين،‏ فإن النزعات الخاطئة ستكون الى حد ما موجودة دائما،‏ كما صحّ في حالة بولس.‏ ولكن يلزمنا ان نستمر في العمل على قمع هذه الميول،‏ على منعها من ولادة الخطية.‏

ومع ذلك،‏ أدركوا الفرق بين قبول واقع النقص والتساهل فيه.‏ ويمكن ايضاح ذلك بمثل عن رجل له في صدره قلب ضعيف.‏ فيجب ان يواجه هذه الحقيقة بمحاولة ابقاء قلبه في حالة جيدة بقدر ما يمكنه ان يرجو.‏ وهو لا يفكر انه بسبب ضعف قلبه الحرفي يمكن دون خسارة ان يرفض كل قيد ويعيش كيفما يشاء.‏

اعرفوا،‏ اذًا،‏ ان قوتنا لا تكمن في انكار الميول الخاطئة على نحو اعمى بل في الاعتراف بها واتخاذ اجراء ضدها.‏ لذلك لا تخافوا ان تعترفوا لنفسكم وليهوه بالمجالات التي فيها يجري اغراؤكم والضغط عليكم بسهولة.‏ فلا داعي الى ان تقل محبتكم لنفسكم بسبب فعل ذلك،‏ ولن تنقص محبة يهوه لكم.‏ وفي الواقع،‏ اذ تقتربون الى اللّٰه اكثر باهتمام جدّي برضاه،‏ يقترب هو اليكم اكثر ايضا.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٨‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

هذه الصورة عن مجدو تصوِّر الابواب المحصَّنة والاسوار الواقية للمدن القديمة

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة