مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٤ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١١
  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٤)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١-‏٧ تموز (‏يوليو)‏
  • ٨-‏١٤ تموز (‏يوليو)‏
  • ١٥-‏٢١ تموز (‏يوليو)‏
  • ٢٢-‏٢٨ تموز (‏يوليو)‏
  • ٢٩ تموز (‏يوليو)‏–‏٤ آب (‏أغسطس)‏
  • ٥-‏١١ آب (‏أغسطس)‏
  • ١٢-‏١٨ آب (‏أغسطس)‏
  • ١٩-‏٢٥ آب (‏أغسطس)‏
  • ٢٦ آب (‏أغسطس)‏–‏١ أيلول (‏سبتمبر)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٤)‏
م‌دخ٢٤ تموز (‏يوليو)‏ ص ١-‏١١

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

2024 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania ©

١-‏٧ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٥٧–‏٥٩

يهوه يُفشِّل خطط الذين يقاومون شعبه

ش‌ك ص ٢٥٢ ف ١٤-‏١٥

‏«الى اقصى الارض»‏

١٤ وَفِي هٰذَا ٱلْإِطَارِ،‏ نَسْتَذْكِرُ إِسْتِفَانُوسَ ٱلَّذِي قَدَّمَ شَهَادَةً جَرِيئَةً قَبْلَ ٱسْتِشْهَادِهِ.‏ (‏اع ٦:‏٥؛‏ ٧:‏٥٤-‏٦٠‏)‏ وَبُعَيْدَ مَوْتِهِ أَيْضًا،‏ حَدَثَ «ٱضْطِهَادٌ عَظِيمٌ» وَتَبَدَّدَ جَمِيعُ ٱلتَّلَامِيذِ مَا عَدَا ٱلرُّسُلَ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَحُدَّ مِنْ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ فَقَدْ ذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ حَيْثُ «كَرَزَ لَهُمْ بِٱلْمَسِيحِ» حَاصِدًا نَتَائِجَ رَائِعَةً.‏ (‏اع ٨:‏١-‏٨،‏ ١٤،‏ ١٥،‏ ٢٥‏)‏ وَيُضِيفُ ٱلسِّجِلُّ:‏ «اَلَّذِينَ تَبَدَّدُوا مِنْ جَرَّاءِ ٱلضِّيقِ ٱلَّذِي حَدَثَ بِسَبَبِ إِسْتِفَانُوسَ ٱجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُصَ وَأَنْطَاكِيَةَ،‏ وَهُمْ لَا يُكَلِّمُونَ أَحَدًا بِٱلْكَلِمَةِ إِلَّا ٱلْيَهُودَ فَقَطْ.‏ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ مِنْهُمْ بَعْضُ ٱلرِّجَالِ مِنْ قُبْرُصَ وَٱلْقَيْرَوَانِ ٱلَّذِينَ أَتَوْا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ وَٱبْتَدَأُوا يَتَحَدَّثُونَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱلْيُونَانِيَّةَ،‏ مُبَشِّرِينَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ».‏ (‏اع ١١:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ عَلَى ضَوْءِ مَا تَقَدَّمَ،‏ أَتَى ٱلِٱضْطِهَادُ بِنَتِيجَةٍ عَكْسِيَّةٍ نَاشِرًا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ!‏

١٥ وَقَدْ شَهِدَ زَمَنُنَا أَحْدَاثًا مُمَاثِلَةً فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ.‏ فَٱلْآلَافُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ رُحِّلُوا إِلَى سَيْبِيرِيَا،‏ لَا سِيَّمَا فِي خَمْسِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي.‏ وَبِمَا أَنَّهُمْ تَوَزَّعُوا عَلَى مُسْتَوْطَنَاتٍ عِدَّةٍ،‏ كَانَتِ ٱلْبِشَارَةُ دَائِمَةَ ٱلِٱنْتِشَارِ هُنَاكَ.‏ وَلَوْ أَرَادَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ جَمِيعًا أَنْ يَكْرِزُوا فِي كُلِّ هٰذِهِ ٱلْمُقَاطَعَاتِ،‏ لَمَا تَمَكَّنُوا مِنْ تَأْمِينِ ٱلْمَالِ لِيُسَافِرُوا مَسَافَاتٍ شَاسِعَةً بَلَغَتْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ ٠٠٠‏,١٠ كلم تَقْرِيبًا.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلدَّوْلَةَ بِذَاتِهَا هِيَ مَنْ أَرْسَلَهُمْ إِلَى ٱلطَّرَفِ ٱلْآخَرِ مِنَ ٱلْبَلَدِ!‏ قَالَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ:‏ «اَلسُّلُطَاتُ نَفْسُهَا هِيَ ٱلَّتِي مَكَّنَتْ آلَافَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُخْلِصِينَ فِي سَيْبِيرِيَا مِنَ ٱلتَّعَرُّفِ بِٱلْحَقِّ».‏

جواهر روحية

ب٢٣/‏٧ ص ١٨ ف ١٦-‏١٧

إبقَ قويًّا وثابتًا

١٦ قوِّ تَصميمَك.‏ كانَ دَاوُد مُصَمِّمًا أن لا يخسَرَ مَحَبَّتَهُ لِيَهْوَه.‏ فقدْ رنَّمَ قائِلًا:‏ «قَلبي ثابِتٌ معكَ يا اللّٰه».‏ (‏مز ٥٧:‏٧‏)‏ نَحنُ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن نُقَوِّيَ تَصميمَنا،‏ ونثِقَ كامِلًا بِيَهْوَه.‏ ‏(‏إقرإ المزمور ١١٢:‏٧‏.‏)‏ لاحِظْ كَيفَ ساعَدَ ذلِك بُوب،‏ حينَ أخبَرَهُ الطَّبيبُ أنَّهُم سيُجَهِّزونَ الدَّمَ احتِياطِيًّا.‏ فقدْ أجابَهُ فَورًا أنَّهُ إذا وُجِدَ أيُّ احتِمالٍ لِنَقلِ الدَّم،‏ فلن يبقى ولا ثانِيَةً في المُستَشفى.‏ ولاحِقًا،‏ قالَ بُوب:‏ «لم أتَرَدَّدْ أو أقلَقْ أبَدًا».‏

١٧ كانَ بُوب مُصَمِّمًا أن يبقى ثابِتًا،‏ حتَّى قَبلَ وَقتٍ طَويلٍ مِن دُخولِهِ المُستَشفى.‏ لِماذا؟‏ أوَّلًا،‏ أرادَ أن يُفَرِّحَ يَهْوَه.‏ ثانِيًا،‏ درَسَ بِاجتِهادٍ الكِتابَ المُقَدَّسَ والمَطبوعاتِ المُؤَسَّسَة علَيه،‏ لِيَفهَمَ وَصِيَّةَ يَهْوَه بِخُصوصِ قَداسَةِ الحَياةِ والدَّم.‏ وثالِثًا،‏ كانَ مُقتَنِعًا أنَّ إرشاداتِ يَهْوَه ستجلُبُ لهُ فَوائِدَ أبَدِيَّة.‏ نَحنُ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن يكونَ قَلبُنا ثابِتًا مَهما حصَل.‏

٨-‏١٤ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٦٠–‏٦٢

يهوه يعطينا الأمان والحماية والثبات

بص «البُرْج»‏

البُرْج

الاستعمال المجازي:‏ ان الذين يؤمنون بيهوه ويطيعونه ينعمون بأمن عظيم،‏ وهذا ما عبر عنه داود حين رنم:‏ «كنت [يهوه] ملجأ لي،‏ برجا قويا من وجه العدو».‏ (‏مز ٦١:‏٣‏)‏ والذين يدركون معنى اسم يهوه ويثقون بهذا الاسم ويمثلونه بأمانة لا يخافون شيئا لأن:‏ «اسم يهوه برج حصين.‏ يركض اليه البار فيجد الحماية».‏ —‏ ام ١٨:‏١٠‏؛‏ قارن ١ صم ١٧:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

بص «الخيمة»‏

الخيمة

ترد «الخيمة» بمعنى مجازي آخر في اكثر من آية.‏ فخيمة الشخص كانت مكانًا يرتاح فيه ويحتمي داخله من عناصر المناخ.‏ (‏تك ١٨:‏١‏)‏ وحسب عادات الضيافة،‏ كانت دعوة الزوار الى الخيمة تعني لهم ان المضيف سيهتم بهم ويُظهر لهم الاحترام.‏ بناء على ذلك،‏ حين تقول الرؤيا ٧:‏١٥ ان اللّٰه «يبسط خيمته فوق» الجمع الكثير،‏ فهي تشير الى الاهتمام بهم وتزويدهم بالحماية والامان.‏ (‏مز ٦١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ويتحدث اشعيا عن الاستعدادات التي يجب ان تقوم بها صهيون،‏ زوجة اللّٰه المجازية،‏ من اجل الابناء الذين ستنجبهم.‏ فيُطلب منها ان ‹توسِّع مكان خيمتها›.‏ (‏اش ٥٤:‏٢‏)‏ وبالتالي،‏ يجب ان توسِّع المكان الذي يحتمي فيه اولادها.‏

ب٠٢ ١٥/‏٤ ص ١٦ ف ١٤

الشرائع الالهية هي لفائدتنا

١٤ من المطمئن ان شريعة يهوه لا تتغير.‏ في الازمنة المضطربة التي نعيش فيها،‏ يهوه هو ثابت كصخرة منذ الازل الى الابد.‏ (‏مزمور ٩٠:‏٢‏)‏ فقد قال عن نفسه:‏ «انا الرب لا اتغيّر».‏ (‏ملاخي ٣:‏٦‏)‏ ومقاييس اللّٰه الموجودة في الكتاب المقدس موثوق بها تماما —‏ بعكس الآراء البشرية الدائمة التغيّر التي تشبه الرمال المتحركة.‏ (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ مثلا،‏ أيّد علماء النفس طوال سنوات التساهل في تربية الاولاد.‏ لكن بعضهم غيَّروا رأيهم لاحقا واعترفوا بأن نصيحتهم خاطئة.‏ فمقاييس العالم وإرشاداته حول هذه المسألة تتأرجح كثيرا كما لو ان الرياح تتقاذفها.‏ لكنَّ كلمة يهوه ثابتة.‏ فطوال قرون يزوِّد الكتاب المقدس مشورة حول تربية الاولاد بمحبة.‏ كتب الرسول بولس:‏ «ايها الآباء،‏ لا تثيروا غضب اولادكم،‏ بل داوموا على تربيتهم في تأديب يهوه وتوجيهه الفكري».‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ فكم نطمئن عندما نعرف انه بإمكاننا الاتكال على مقاييس يهوه لأنها لن تتغير!‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١/‏٦ ص ١١ ف ٦

نقاط بارزة من السفر الثاني للمزامير

٦٢:‏١١.‏ لا يعتمد اللّٰه على اي مصدر خارجي للطاقة.‏ فهو مصدر القوة التي لا تنضب وله «العزة».‏

١٥-‏٢١ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٦٣–‏٦٥

‏«ولاؤك أفضل من الحياة»‏

ب٠١ ١٥/‏١٠ ص ١٥-‏١٦ ف ١٧-‏١٨

مَن سيفصلنا عن محبة اللّٰه؟‏

١٧ الى ايّ حدّ تهمّكم محبة اللّٰه؟‏ هل تشاطرون داود مشاعره التي عبَّر عنها قائلا:‏ «لأن رحمتك افضل من الحياة.‏ شفتاي تسبحانك.‏ هكذا اباركك في حياتي.‏ باسمك ارفع يديَّ».‏ (‏مزمور ٦٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ حقا،‏ هل هنالك ايّ شيء يمكن ان يقدِّمه هذا العالم افضل من التمتع بمحبة اللّٰه وصداقته الولية؟‏ مثلا،‏ هل السعي وراء مهنة دنيوية تدر الاموال افضل من امتلاك سلام العقل والسعادة الناجمَين عن علاقة حميمة باللّٰه؟‏ (‏لوقا ١٢:‏١٥‏)‏ خُيِّر بعض المسيحيين بين إنكار يهوه ومواجهة الموت.‏ وهذا ما حصل مع كثيرين من شهود يهوه في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية.‏ باستثناءات قليلة،‏ اختار اخوتنا المسيحيون ان يبقوا في محبة اللّٰه وكانوا على استعداد لمواجهة الموت اذا اضطُروا الى ذلك.‏ والذين يبقون على ولائهم في محبته يمكنهم الثقة ان اللّٰه سيعطيهم حياة ابدية في المستقبل،‏ شيء لا يمكن للعالم ان يعطيهم اياه.‏ (‏مرقس ٨:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ لكنَّ الحياة الابدية ليست كل ما في الامر.‏

١٨ رغم ان الحياة الابدية غير ممكنة دون يهوه،‏ حاولوا ان تتخيلوا كيف تكون الحياة الطويلة جدا دون خالقنا.‏ ستكون فارغة،‏ دون قصد حقيقي.‏ لقد اعطى يهوه شعبه عملا مانحا للاكتفاء في هذه الايام الاخيرة.‏ لذلك يمكننا الثقة انه عندما يزوِّد يهوه الاله العظيم الذي يتمِّم مقاصده الحياةَ الابدية،‏ ستكون ملآنة بأمور رائعة وجديرة بالعناء لنتعلمها ونقوم بها.‏ (‏جامعة ٣:‏١١‏)‏ ومهما تعلَّمنا في آلاف السنين القادمة،‏ فلن نتمكن ابدا من سبر غور «عمق غنى اللّٰه وحكمته وعلمه».‏ —‏ روما ١١:‏٣٣‏.‏

ب١٩/‏١٢ ص ٢٨ ف ٤

‏‹اشكر في كل شيء›‏

وَيَهْوَهُ خُصُوصًا يَسْتَحِقُّ شُكْرَنَا.‏ طَبْعًا،‏ أَنْتَ تُفَكِّرُ أَحْيَانًا فِي بَرَكَاتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ عَلَيْكَ أَنْتَ وَأَحِبَّائِكَ.‏ (‏تث ٨:‏١٧،‏ ١٨؛‏ اع ١٤:‏١٧‏)‏ وَلٰكِنْ لِمَ لَا تُخَصِّصُ وَقْتًا لِلتَّأَمُّلِ فِي هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ فَعِنْدَمَا تَتَأَمَّلُ فِي كَرَمِ خَالِقِنَا،‏ يَقْوَى تَقْدِيرُكَ لَهُ وَتَشْعُرُ بِمَحَبَّتِهِ ٱلْكَبِيرَةِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٩‏.‏

ب١٥ ١٥/‏١٠ ص ٢٤ ف ٧

هل تتأمَّل دوما في كلمة اللّٰه؟‏

٧ وَفِي حِينِ لَا تَحْتَاجُ ٱلْقِرَاءَةُ إِلَى جُهْدٍ كَبِيرٍ،‏ يَعْتَمِدُ ٱلتَّأَمُّلُ عَلَى ٱلتَّرْكِيزِ.‏ وَبِمَا أَنَّنَا بَشَرٌ نَاقِصُونَ،‏ يَمِيلُ دِمَاغُنَا إِلَى ٱلْقِيَامِ بِٱلْمَهَامِّ ٱلْأَسْهَلِ وَٱلْأَقَلِ تَعَبًا.‏ لِذَا كَيْ تَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ،‏ ٱخْتَرْ وَقْتًا لَا تَكُونُ فِيهِ تَعِبًا وَمَكَانًا هَادِئًا فِيهِ أَقَلُّ مَا يُمْكِنُ مِنَ ٱلتَّلْهِيَاتٍ.‏ مَثَلًا،‏ ٱعْتَادَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ أَنْ يَتَأَمَّلَ وَهُوَ مُسْتَيْقِظٌ عَلَى فِرَاشِهِ لَيْلًا.‏ (‏مز ٦٣:‏٦‏)‏ وَيَسُوعُ ٱلَّذِي ٱمْتَلَكَ مَقْدِرَاتٍ فِكْرِيَّةً كَامِلَةً قَصَدَ أَمَاكِنَ هَادِئَةً لِيَتَأَمَّلَ وَيُصَلِّيَ.‏ —‏ لو ٦:‏١٢‏.‏

ب٠٩ ١٥/‏٧ ص ١٦ ف ٦

علِّم بمحبة اقتداء بالمسيح

٦ نَحْنُ نُسَرُّ بِٱلْتَّكَلُّمِ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي نُحِبُّهَا.‏ فَحَدِيثُنَا يَصِيرُ حَمَاسِيًّا وَوُجُوهُنَا تَشِعُّ فَرَحًا.‏ وَيَصِحُّ ذلِكَ خُصُوصًا عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنْ شَخْصٍ عَزِيزٍ عَلَى قَلْبِنَا.‏ فَنَكُونُ عَادَةً مُتَشَوِّقِينَ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ بِمَا نَعْرِفُهُ عَنْهُ.‏ وَنُشِيدُ بِهِ،‏ نَتَكَلَّمُ بِٱحْتِرَامٍ عَنْهُ،‏ وَنُدَافِعُ عَنْهُ.‏ وَذلِكَ لِأَنَنَا نَرْغَبُ أَنْ يَنْجَذِبَ ٱلْآخَرُونَ مِثْلَنَا إِلَى هذَا ٱلشَّخْصِ وَإِلَى صِفَاتِهِ.‏

جواهر روحية

ب٠٧ ١٥/‏١١ ص ١٥ ف ٦

هل انت منعش للآخرين؟‏

ان هدم بيت اسهل بكثير من بنائه.‏ وهذا المبدأ ينطبق ايضا على كلامنا.‏ فنحن بشر ناقصون،‏ ولدينا جميعا عيوب وضعفات.‏ قال الملك سليمان:‏ «ليس في الارض انسان بار يفعل الصلاح دائما ولا يخطئ».‏ (‏جامعة ٧:‏٢٠‏)‏ فما اسهل ملاحظة عيوب الآخرين والتفوه بتعليقات لاذعة تهدمهم!‏ (‏مزمور ٦٤:‏٢-‏٤‏)‏ اما التفوه دوما بكلام بنّاء فيتطلب المهارة.‏

٢٢-‏٢٨ تموز (‏يوليو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٦٦–‏٦٨

يهوه يحمل أحمالنا كل يوم

ب٢٣/‏٥ ص ١٢ ف ١٥

كيف يستجيب يهوه صلواتنا؟‏

١٥ حينَ يستَجيبُ لنا يَهْوَه،‏ قد لا يفعَلُ شَيئًا لافِتًا جِدًّا،‏ لكنَّهُ يُعطينا ما نحتاجُهُ بِالضَّبطِ لِنبقى أولِياءَ له.‏ فاسعَ إذًا لِتُلاحِظَ كَيفَ يستَجيبُ لكَ أبوكَ السَّماوِيّ.‏ هذا ما فعَلَتهُ أُختٌ اسْمُها يُوكُو.‏ ففي البِدايَة،‏ شعَرَت أنَّ يَهْوَه لا يستَجيبُ صَلَواتِها.‏ لكنَّها صارَت تكتُبُ في دَفتَرٍ كُلَّ ما تطلُبُهُ مِنه.‏ وبَعدَ فَترَة،‏ راجَعَتِ الدَّفتَر.‏ فلاحَظَت أنَّ يَهْوَه استَجابَ أغلَبَ صَلَواتِها،‏ حتَّى بَعضَ الصَّلَواتِ الَّتي كانَت قد نسِيَتها.‏ فلِمَ لا تُراجِعُ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ كَيفَ استَجابَ يَهْوَه صَلَواتِك؟‏ —‏ مز ٦٦:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ب١٠ ١/‏١٢ ص ٢٣ ف ٦

أظهِر المراعاة للوالدين المتوحدين

اوحى يهوه بكتابة ترانيم مقدسة،‏ او مزامير،‏ انشدها الاسرائيليون في مناسبات خاصة بالعبادة.‏ تخيل كم تشجع الارامل واليتامى الاسرائيليون لدى ترنيمهم الكلمات الموحى بها من اللّٰه التي ذكَّرتهم بأن يهوه «اب» و«قاضٍ» لهم وأنه سيعينهم!‏ (‏مزمور ٦٨:‏٥؛‏ ١٤٦:‏٩‏)‏ بإمكاننا نحن ايضا ان نتفوه بكلام مشجِّع يبقى في ذاكرة الوالد المتوحد طوال سنوات.‏ فثمة والدة متوحدة اسمها رُوث لا تزال تتذكر بسرور ما قاله لها اب ذو خبرة رغم مرور ٢٠ سنة:‏ «انت تبلين بلاء حسنا في تربية ابنيك.‏ واصلي عملك الجيد».‏ تذكر رُوث:‏ «اثّرت هذه الكلمات فيّ تأثيرا بالغا».‏ نعم،‏ «الكلمات اللطيفة دواء ناجع»،‏ وهي تشجِّع الوالد المتوحد اكثر مما نتصور.‏ (‏امثال ١٥:‏٤‏،‏ الترجمة الانكليزية المعاصرة)‏ فهل يمكنك التفكير في كلام مدح صادق ومحدد تقوله لوالد متوحد؟‏

ب٠٩ ١/‏٤ ص ٣١ ف ١

ابو اليتامى

‏«ابو اليتامى .‏ .‏ .‏ هو اللّٰه في مسكنه المقدس».‏ (‏مزمور ٦٨:‏٥‏)‏ تكشف لنا هذه الكلمات الموحى بها جانبا رائعا في شخصية يهوه اللّٰه.‏ فهو يتعاطف مع المحرومين.‏ واهتمامه بالاولاد اليتامى برز جليا في الشريعة التي اعطاها لإسرائيل.‏ فلنراجع معا اول اشارة الى ‹اليتامى› كما ترد في الخروج ٢٢:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

ب٢٣/‏١ ص ١٩ ف ١٧

كيف يوفِّقك يهوه أثناء المشاكل؟‏

١٧ إقرإ المزمور ٤٠:‏٥‏.‏ يسعى مُتَسَلِّقُ الجِبالِ لِيَصِلَ إلى القِمَّة.‏ لكنَّهُ يتَوَقَّفُ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ لِيَتَأمَّلَ في المَناظِرِ الحُلوَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ توَقَّفْ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ لِتُفَكِّرَ كَيفَ يُوَفِّقُكَ يَهْوَه خِلالَ المُشكِلَة.‏ فعِندَ نِهايَةِ كُلِّ يَوم،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹كَيفَ بارَكَني يَهْوَه اليَوم؟‏ كَيفَ يُساعِدُني أن أتَحَمَّلَ وأنا في عِزِّ المُشكِلَة؟‏›.‏ وهكَذا،‏ حاوِلْ أن تجِدَ على الأقَلِّ بَرَكَةً واحِدَة تُؤَكِّدُ لكَ أنَّ يَهْوَه يُوَفِّقُك.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١/‏٦ ص ١٠ ف ٥

نقاط بارزة من السفر الثاني للمزامير

٦٨:‏١٨ —‏ مَن كانوا ‹العطايا في رجال›؟‏ كان هؤلاء رجالا أُسروا عند الاستيلاء على ارض الموعد.‏ وقد عُيِّنوا لاحقا لمساعدة اللاويين في عملهم.‏ —‏ عزرا ٨:‏٢٠‏.‏

٢٩ تموز (‏يوليو)‏–‏٤ آب (‏أغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٦٩

أحداث في حياة يسوع تنبأ عنها المزمور ٦٩

ب١١ ١٥/‏٨ ص ١١ ف ١٧

كانوا يترقبون المسيَّا

١٧ يُبْغَضُ ٱلْمَسِيَّا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ.‏ (‏مز ٦٩:‏٤‏)‏ يَقْتَبِسُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا كَلِمَاتِ يَسُوعَ قَائِلًا:‏ «لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ [ٱلنَّاسِ] أَعْمَالًا لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي،‏ لَمَا كَانَتْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ؛‏ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ هُوَ لِكَيْ تَتِمَّ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْمَكْتُوبَةُ فِي شَرِيعَتِهِمْ [كَامِلِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمَوْجُودَةِ آنَذَاكَ]:‏ ‹أَبْغَضُونِي مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ›».‏ (‏يو ١٥:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ يو ١٠:‏٣٤؛‏ ١٢:‏٣٤‏)‏ وَرِوَايَاتُ ٱلْأَنَاجِيلِ تُبَرْهِنُ أَنَّ كَثِيرِينَ،‏ وَخُصُوصًا رِجَالَ ٱلدِّينِ ٱلْيَهُودَ،‏ أَبْغَضُوا يَسُوعَ.‏ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ قَالَ:‏ «لَيْسَ لِلْعَالَمِ سَبَبٌ لِيُبْغِضَكُمْ،‏ وَلٰكِنَّهُ يُبْغِضُنِي،‏ لِأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ بِأَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ».‏ —‏ يو ٧:‏٧‏.‏

ب١٠ ١٥/‏١٢ ص ٨ ف ٧-‏٨

كُن غيورا للعبادة الحقة

٧ ثَمَّةَ حَادِثَةٌ حَصَلَتْ فِي حَيَاةِ يَسُوعَ تُظْهِرُ بِشَكْلٍ جَلِيٍّ ٱلْغَيْرَةَ ٱلَّتِي ٱمْتَلَكَهَا.‏ فَذَاتَ يَوْمٍ فِي أَوَائِلِ خِدْمَتِهِ قُبَيْلَ فِصْحِ سَنَةِ ٣٠ ب‌م،‏ أَتَى هُوَ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَرَأَوْا فِي ٱلْهَيْكَلِ «بَاعَةَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْخِرَافِ وَٱلْحَمَامِ،‏ وَٱلصَّرَّافِينَ فِي مَقَاعِدِهِمْ».‏ فَمَاذَا فَعَلَ،‏ وَأَيُّ ٱنْطِبَاعٍ أَحْدَثَهُ ذلِكَ فِي تَلَامِيذِهِ؟‏ —‏ اِقْرَأْ يوحنا ٢:‏١٣-‏١٧‏.‏

٨ إِنَّ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ وَقَالَهُ فِي تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ ذَكَّرَ ٱلتَّلَامِيذَ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ لِمَزْمُورٍ مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ:‏ «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».‏ (‏مز ٦٩:‏٩‏)‏ وَلِمَاذَا خَطَرَتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ عَلَى بَالِهِمْ؟‏ لِأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ لِيُعَرِّضَ نَفْسَهُ لِلْخَطَرِ لَوْ لَمْ يَمْتَلِكْ غَيْرَةً كَهذِهِ.‏ فَٱلْكَهَنَةُ،‏ وَٱلْكَتَبَةُ،‏ وَغَيْرُهُمْ مِنَ ٱلْمَسْؤُولِينَ فِي ٱلْهَيْكَلِ كَانُوا وَرَاءَ تِلْكَ ٱلتِّجَارَةِ ٱلْمُخْزِيَةِ ٱلَّتِي تَدُرُّ ٱلْأَرْبَاحَ.‏ لِذلِكَ،‏ بِفَضْحِ خُطَطِهِمْ وَإِحْبَاطِهَا،‏ وَضَعَ يَسُوعُ نَفْسَهُ فِي مُوَاجَهَةٍ مَعَ ٱلسُّلُطَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْكَائِنَةِ فِي أَيَّامِهِ.‏ فَكَمَا حَلَّلَ ٱلتَّلَامِيذُ بِٱلصَّوَابِ،‏ كَانَتِ ‹ٱلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ›،‏ أَوِ ٱلْغَيْرَةُ لِلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ،‏ ظَاهِرَةً بِوُضُوحٍ.‏ وَلكِنْ مَا هِيَ ٱلْغَيْرَةُ؟‏ وَهَلْ تَخْتَلِفُ عَنِ ٱلشُّعُورِ بِٱلْإِلْحَاحِ؟‏

ع٩٥ ٢٢/‏١٠ ص ٣١ ف ٤

هل يُعقَل ان تموتوا من قلب مكسور؟‏

يقول البعض ان القلب المكسور كان عاملا في موت يسوع المسيح الذي جرى التنبؤ عنه بهذه الكلمات:‏ «العار قد كسر قلبي فمرضت.‏» (‏مزمور ٦٩:‏٢٠‏)‏ فهل يجب ان تُفهم هذه الكلمات حرفيا؟‏ ربما،‏ لأن الساعات التي سبقت موت يسوع كانت ساعات عذاب اليم —‏ لا من الناحية الجسدية فحسب بل النفسية ايضا.‏ (‏متى ٢٧:‏٤٦؛‏ لوقا ٢٢:‏٤٤؛‏ عبرانيين ٥:‏٧‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ قد يفسِّر القلبُ المكسور سببَ تدفُّق «دم وماء» من جرح ناتج عن حربة طُعن بها يسوع بُعيد موته.‏ فتمزُّق القلب او احد الاوعية الدموية الرئيسية يمكن ان يجعل الدم يُصَب إما في التجويف الصدري او في التأمور —‏ غشاء فضفاض (‏يحتوي على سائل)‏ يغلِّف القلب.‏ وفي كلتا الحالتين يمكن ان ينتج من الثَّقب تدفُّق سائل يبدو كأنه «دم وماء.‏» —‏ يوحنا ١٩:‏٣٤‏.‏

بص «النبتة السَّامة»‏

النبتة السَّامة

بخصوص المسيَّا،‏ ذكرت نبوة انه سيُعطى «نَبْتَ سمٍّ طعامًا».‏ (‏مز ٦٩:‏٢١‏)‏ وقد تمت هذه النبوة حين أُعطي يسوع المسيح،‏ قبل تعليقه على خشبة،‏ «خمرًا ممزوجة بمرارة».‏ وحين ذاق يسوع هذا المشروب المخدِّر،‏ الذي كان الهدف منه على الارجح ان يخفِّف آلامه،‏ رفض ان يشربه.‏ وعند الحديث عن اتمام هذه النبوة،‏ استعمل متى (‏٢٧:‏٣٤‏)‏ الكلمة اليونانية خولي (‏مرارة)‏،‏ وهي نفس الكلمة التي تستعملها الترجمة السبعينية اليونانية في المزمور ٦٩:‏٢١‏.‏ اما انجيل مرقس (‏١٥:‏٢٣‏)‏ فيستعمل كلمة «مُر»،‏ وهو مادة مُسكِّنة.‏ ومن هنا،‏ ينشأ الاحتمال ان ‹نَبْتَ السم› او ‹المرارة› في هذه الحالة كان هو ‹المُر›.‏ ولكن هناك احتمال آخر وهو ان المشروب المخدِّر احتوى على ‹المرارة› و ‹المُر› كليهما.‏

جواهر روحية

ب٩٩ ١٥/‏١ ص ١٨ ف ١١

ارفعوا ايديًا ولية في الصلاة

١١ لا يصلّي كثيرون إلا ليطلبوا شيئا،‏ ولكنَّ محبتنا ليهوه اللّٰه ينبغي ان تدفعنا الى شكره وتسبيحه في الصلاة على انفراد او علنا.‏ كتب بولس:‏ «لا تحملوا همًّا من جهة ايّ شيء،‏ بل في كل شيء لتُعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر؛‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبكم وقواكم العقلية بالمسيح يسوع».‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فبالاضافة الى التضرع والطلبات،‏ ينبغي ان نعبِّر عن الشكر ليهوه على البركات الروحية والمادية.‏ (‏امثال ١٠:‏٢٢‏)‏ رنَّم صاحب المزمور:‏ «اذبحْ للّٰه حمدا وأَوفِ العلي نذورك».‏ (‏مزمور ٥٠:‏١٤‏)‏ وهنالك صلاة ملحَّنة لداود تحتوي على هذه الكلمات المؤثرة:‏ «اسبح اسم اللّٰه بتسبيح وأعظمه بحمد».‏ (‏مزمور ٦٩:‏٣٠‏)‏ أفلا ينبغي ان نفعل الامر عينه في الصلاة العلنية وعلى انفراد؟‏

٥-‏١١ آب (‏أغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٧٠–‏٧٢

‏«أَخبِر الجيل الآتي» عن قدرة اللّٰه

ب٩٩ ١/‏٩ ص ١٨ ف ١٧

ايها الاحداث —‏ درِّبوا قوى ادراككم

١٧ يتطلب تجنب اشراك الشيطان الحذر الدائم من جهتكم —‏ وأحيانا شجاعة كبيرة.‏ فبين حين وآخر قد تجدون انفسكم على خلاف ليس فقط مع نظرائكم بل مع العالم بأسره.‏ صلَّى المرنم الملهم داود:‏ «انت رجائي يا سيدي الرب متَّكَلي منذ صباي.‏ اللهم قد علّمتني منذ صباي وإلى الآن اخبر بعجائبك».‏ (‏مزمور ٧١:‏٥،‏ ١٧‏)‏ يُعرف داود بشجاعته.‏ ولكن متى نمَّاها؟‏ نمَّاها منذ حداثته!‏ فقد اظهر،‏ حتى قبل مواجهته الشهيرة لجليات،‏ شجاعة غير عادية في حماية قطيع ابيه —‏ اذ قتل اسدا ودبّا على السواء.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٣٤-‏٣٧‏)‏ لكنَّ داود نسب الى يهوه كل الفضل في كل شجاعة اعرب عنها،‏ داعيا اياه «متَّكَلي منذ صباي».‏ فاستعداد داود للاتكال على يهوه جعله قادرا على مواجهة اية تجربة تنشأ.‏ وأنتم ايضا اذا اتكلتم على يهوه،‏ فستجدون انه سيمنحكم الشجاعة والقوة كي ‹تغلبوا العالم›.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٤‏.‏

ع٠٤ ٨/‏١٠ ص ٢٣ ف ٣

كيف يجب ان نعامل المسنين؟‏

صلى صاحب المزمور:‏ «لا ترفضني في زمن الشيخوخة.‏ لا تتركني عند فناء قوتي».‏ (‏مزمور ٧١:‏٩‏)‏ نعم،‏ لا ‹يرفض› اللّٰه خدامه الامناء حتى عندما يشعرون هم انفسهم بأنهم ما عادوا مفيدين.‏ فالمرنم الملهم لم يشعر بأن يهوه تركه،‏ بل على العكس ادرك حاجته الى الاتكال على صانعه اكثر فأكثر كلما تقدم في السن.‏ ويهوه يكافئ هذا النوع من ‹الولاء› بدعم الشخص طوال حياته.‏ (‏مزمور ١٨:‏٢٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وغالبا ما يستخدم يهوه الرفقاء المسيحيين لتزويد هذا الدعم.‏

ب١٤ ١٥/‏١ ص ٢٣ ف ٤-‏٥

اخدم يهوه قبل ان تأتي ايام البلية

٤ إِذَا كُنْتَ قَدِ ٱكْتَسَبْتَ عُقُودًا مِنَ ٱلْخِبْرَةِ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹مَاذَا سَأَفْعَلُ فِي حَيَاتِي ٱلْآنَ بِمَا أَنَّنِي لَا أَزَالُ أَتَمَتَّعُ بِبَعْضِ ٱلطَّاقَةِ وَٱلْقُوَّةِ؟‏›.‏ بِصِفَتِكَ مَسِيحِيًّا ذَا خِبْرَةٍ،‏ لَدَيْكَ فُرَصٌ لَا يَمْلِكُهَا ٱلْآخَرُونَ.‏ فَبِٱسْتِطَاعَتِكَ أَنْ تُعَلِّمَ ٱلشَّبَابَ مَا تَتَعَلَّمُهُ مِنْ يَهْوَهَ،‏ أَوْ تَرْوِيَ لَهُمُ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ مَعَكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَقَدْ صَلَّى ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ سَائِلًا يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَهُ فُرَصًا لِيَفْعَلَ ذٰلِكَ،‏ قَائِلًا:‏ «اَللّٰهُمَّ،‏ قَدْ عَلَّمْتَنِي مُنْذُ حَدَاثَتِي .‏ .‏ .‏ وَأَيْضًا إِلَى ٱلشَّيْخُوخَةِ وَٱلشَّيْبِ يَا اَللّٰهُ لَا تَتْرُكْنِي،‏ حَتَّى أُخْبِرَ ٱلْجِيلَ ٱلْمُقْبِلَ بِذِرَاعِكَ،‏ وَكُلَّ آتٍ بِٱقْتِدَارِكَ».‏ —‏ مز ٧١:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

٥ وَكَيْفَ تَنْقُلُ إِلَى ٱلْآخَرِينَ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي ٱكْتَسَبْتَهَا عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ؟‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَدْعُوَ خُدَّامَ ٱللّٰهِ ٱلشَّبَابَ إِلَى مَنْزِلِكَ مِنْ أَجْلِ مُعَاشَرَتِهِمْ مُعَاشَرَةً بَنَّاءَةً.‏ كَمَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنْهُمْ مُرَافَقَتَكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَيْ يَرَوُا ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي تَشْعُرُ بِهِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ قَالَ أَلِيهُو:‏ «اَلْأَيَّامُ تَتَكَلَّمُ،‏ وَبِكَثْرَةِ ٱلسِّنِينَ تُعْرَفُ ٱلْحِكْمَةُ».‏ (‏اي ٣٢:‏٧‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ حَضَّ ٱلْمَسِيحِيَّاتِ ذَوَاتِ ٱلْخِبْرَةِ أَنْ يُشَجِّعْنَ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْكَلَامِ وَٱلْمِثَالِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ قَائِلًا:‏ «لِتَكُنِ ٱلْمُسِنَّاتُ .‏ .‏ .‏ مُعَلِّمَاتٍ لِمَا هُوَ صَالِحٌ».‏ —‏ تي ٢:‏٣‏.‏

جواهر روحية

بص «الفُرات»‏

الفُرات

تخم الارض المعينة لإسرائيل:‏ قطع اللّٰه عهدا مع ابراهيم ان يعطي نسله الارض «من نهر مصر الى النهر الكبير،‏ نهر الفرات».‏ (‏تك ١٥:‏١٨‏)‏ وتَكرَّر هذا الوعد لأمة اسرائيل.‏ (‏خر ٢٣:‏٣١؛‏ تث ١:‏٧،‏ ٨؛‏ ١١:‏٢٤؛‏ يش ١:‏٤‏)‏ وتذكر ١ اخبار الايام ٥:‏٩ ان بعض المتحدرين من رأوبين،‏ في فترة ما قبل ارتقاء داود العرش،‏ وسّعوا سكناهم «الى مدخل البرية التي عند نهر الفرات».‏ ولكن بما ان الفرات يبعد نحو ٨٠٠ كلم (‏٥٠٠ ميل)‏ من «شرق جلعاد» (‏١ اخ ٥:‏١٠‏)‏،‏ فربما يعني ذلك ان الرأوبينيين وسّعوا نطاق ارضهم شرق جلعاد حتى اطراف الصحراء السورية التي تصل الى الفرات.‏ (‏تذكر تف:‏ «حتى حدود الصحراء التي تمتد الى نهر الفرات»؛‏ جد:‏ «الى مدخل الصحراء المؤدية الى نهر الفرات».‏)‏ اما وعد يهوه فيبدو انه تحقق بشكل كامل خلال حكم داود وسليمان حين اتسعت حدود ارض اسرائيل وصارت تشمل مملكة صوبة الارامية الممتدة حتى ضفاف الفرات،‏ ودون شك عند الجزء الذي يجتاز شمال ارام.‏ (‏٢ صم ٨:‏٣؛‏ ١ مل ٤:‏٢١؛‏ ١ اخ ١٨:‏٣-‏٨؛‏ ٢ اخ ٩:‏٢٦‏)‏ وبسبب اهميته،‏ غالبا ما كان يُكتفى بتسميته «النهر».‏ —‏ يش ٢٤:‏٢،‏ ١٥؛‏ مز ٧٢:‏٨‏.‏

١٢-‏١٨ آب (‏أغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٧٣–‏٧٤

ماذا لو بدأنا نحسد الذين لا يخدمون اللّٰه؟‏

ب٢٠/‏١٢ ص ١٩ ف ١٤

يهوه يشجع اليائسين

١٤ كَانَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ ٧٣ لَاوِيًّا،‏ وَبِٱلتَّالِي تَمَتَّعَ بِٱمْتِيَازِ ٱلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ شَعَرَ بِٱلْيَأْسِ فِي مَرْحَلَةٍ مِنْ حَيَاتِهِ.‏ فَقَدْ حَسَدَ ٱلْأَشْرَارَ وَٱلْمُفْتَخِرِينَ لِأَنَّهُمْ يَبْدُونَ نَاجِحِينَ.‏ فَرَأَى أَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بِرَفَاهِيَّةٍ وَبِلَا هُمُومٍ.‏ وَهٰذَا ضَايَقَهُ كَثِيرًا،‏ فَقَالَ:‏ «عَبَثًا طَهَّرْتُ قَلْبِي وَغَسَلْتُ بِٱلنَّقَاوَةِ يَدَيَّ».‏ (‏مز ٧٣:‏٢-‏٩،‏ ١١-‏١٤‏)‏ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ كَانَ فِي خَطَرٍ رُوحِيٍّ كَبِيرٍ.‏

ب٢٠/‏١٢ ص ١٩-‏٢٠ ف ١٥-‏١٦

يهوه يشجع اليائسين

١٥ اقرإ المزمور ٧٣:‏١٦-‏١٩،‏ ٢٢-‏٢٥‏.‏ قَرَّرَ هٰذَا ٱللَّاوِيُّ أَنْ يَدْخُلَ «مَقْدِسَ ٱللّٰهِ ٱلْعَظِيمَ».‏ وَهُنَاكَ،‏ بَيْنَ خُدَّامِ يَهْوَهَ،‏ صَلَّى وَفَكَّرَ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ بِهُدُوءٍ.‏ فَٱكْتَشَفَ أَنَّهُ كَانَ يُفَكِّرُ بِغَبَاءٍ،‏ وَيَسِيرُ فِي طَرِيقٍ تُبْعِدُهُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَلَاحَظَ أَنَّ آخِرَةَ ٱلْأَشْرَارِ فَظِيعَةٌ.‏ قَالَ:‏ «فِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ .‏ .‏ .‏ فَنُوا مِنَ ٱلْأَهْوَالِ».‏ إِذًا،‏ كَيْ يَتَغَلَّبَ هٰذَا ٱللَّاوِيُّ عَلَى ٱلْحَسَدِ وَٱلْيَأْسِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَرَى ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ فَعَلَ ذٰلِكَ،‏ ٱرْتَاحَ وَفَرِحَ كَثِيرًا.‏ وَلَمْ يَعُدْ يَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا مِنْ يَهْوَهَ.‏ قَالَ:‏ «بِغَيْرِكَ لَا مَسَرَّةَ لِي عَلَى ٱلْأَرْضِ».‏

١٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَحْسُدَ ٱلْأَشْرَارَ ٱلَّذِينَ يَبْدُونَ نَاجِحِينَ.‏ فَسَعَادَتُهُمْ لَنْ تَدُومَ،‏ وَلَنْ يَنَالُوا ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏جا ٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَنَحْنُ نُؤْذِي أَنْفُسَنَا حِينَ نَحْسُدُهُمْ.‏ فَسَنَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ وَقَدْ نَبْتَعِدُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَإِذَا شَعَرْتَ يَوْمًا مِثْلَ ٱللَّاوِيِّ،‏ فَٱتْبَعْ وَصَايَا يَهْوَهَ وَٱبْقَ قَرِيبًا مِنْ شَعْبِهِ.‏ فَحِينَ تُحِبُّ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ،‏ تَبْقَى سَعِيدًا وَتَسِيرُ فِي طَرِيقِ «ٱلْحَيَاةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ».‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٩‏.‏

ب١٤ ١٥/‏٤ ص ٤ ف ٥

اقتد بإيمان موسى

٥ وَكَيْفَ يُمْكِنُكَ مُقَاوَمَةُ «ٱلتَّمَتُّعِ ٱلْوَقْتِيِّ بِٱلْخَطِيَّةِ»؟‏ لَا تَنْسَ أَبَدًا أَنَّ ٱللَّذَّةَ ٱلْخَاطِئَةَ سَرِيعَةُ ٱلزَّوَالِ.‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تَرَى بِعَيْنَيِ ٱلْإِيمَانِ أَنَّ «ٱلْعَالَمَ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتُهُ».‏ (‏١ يو ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ تَأَمَّلْ فِي عَاقِبَةِ ٱلْخُطَاةِ غَيْرِ ٱلتَّائِبِينَ.‏ فَهُمْ «فِي مَزَالِقَ» وَ‹سَيَفْنَوْنَ مِنَ ٱلْأَهْوَالِ›.‏ (‏مز ٧٣:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَحِينَ تُغْرَى بِٱلِٱنْهِمَاكِ فِي سُلُوكٍ خَاطِئٍ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ أَرْغَبُ فِيهِ لِنَفْسِي؟‏›.‏

ب١٣ ١٥/‏٢ ص ٢٥-‏٢٦ ف ٣-‏٥

لا يمنعك شيء من نيل المجد

٣ كَانَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ وَاثِقًا أَنَّ يَهْوَهَ يُمْسِكُ بِيَدِهِ ٱلْيُمْنَى وَيَهْدِيهِ إِلَى مَجْدٍ أَصِيلٍ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٧٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏‏)‏ فَهُوَ يَهْدِي خُدَّامَهُ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ إِلَى مَجْدٍ بِإِكْرَامِهِمْ بِطَرَائِقَ شَتَّى.‏ أَوَّلًا،‏ يَهَبُهُمُ ٱمْتِيَازَ فَهْمِ مَشِيئَتِهِ.‏ (‏١ كو ٢:‏٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَسْمَحُ لِمَنْ يَسْمَعُونَ كَلِمَتَهُ وَيُطِيعُونَهُ بِأَنْ يَتَمَتَّعُوا بِصَدَاقَةٍ لَصِيقَةٍ مَعَهُ.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

٤ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ يَأْتَمِنُ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ عَلَى كَنْزِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلثَّمِينِ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١،‏ ٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَجْدِ.‏ وَهُوَ يَعِدُ مَنْ يَخْدُمُونَهُ بِهَدَفِ تَسْبِيحِهِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ:‏ «إِنَّنِي أُكْرِمُ ٱلَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي».‏ (‏١ صم ٢:‏٣٠‏)‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ يَحْظَى هٰؤُلَاءِ بِصِيتٍ جَيِّدٍ عِنْدَهُ،‏ وَغَالِبًا مَا يَمْدَحُهُمْ خُدَّامُ ٱللّٰهِ ٱلْآخَرُونَ.‏ —‏ ام ١١:‏١٦؛‏ ٢٢:‏١‏.‏

٥ وَمَاذَا عَنْ مُسْتَقْبَلِ ٱلَّذِينَ ‹يَرْجُونَ يَهْوَهَ وَيَحْفَظُونَ طَرِيقَهُ›؟‏ يَنَالُ كُلٌّ مِنْهُمُ ٱلْوَعْدَ ٱلتَّالِيَ:‏ «يَرْفَعُكَ [يَهْوَهُ] لِتَرِثَ ٱلْأَرْضَ.‏ إِلَى ٱنْقِرَاضِ ٱلْأَشْرَارِ تَنْظُرُ».‏ (‏مز ٣٧:‏٣٤‏)‏ فَهُمْ يَتَطَلَّعُونَ إِلَى نَيْلِ ٱمْتِيَازٍ لَا يُضَاهَى،‏ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٩‏.‏

جواهر روحية

بص «لوياثان»‏

لوياثان

يصف المزمور ٧٤ كيف انقذ اللّٰه شعبه على مر العصور.‏ وتتحدث الآيتان ١٣ و ١٤ بصورة رمزية عن انقاذه اسرائيل من مصر.‏ وهنا،‏ تُستخدم كلمة «تنانين [بالعبرانية تانّينيم،‏ وهي صيغة الجمع لـ‍ تانّين‏]» كمرادف لـ‍ «لوياثان».‏ وقد يشير سحق رؤوس لوياثان الى الهزيمة النكراء التي مُني بها فرعون وجيشه لدى خروج الاسرائيليين من مصر.‏ وتستعمل الترجومات الارامية هنا «اقوياء فرعون» بدل «رؤوس لوياثان».‏ (‏قارن حز ٢٩:‏٣-‏٥‏،‏ حيث يُشبّه فرعون بـ‍ ‹تنين عظيم› في وسط قنوات النيل؛‏ وأيضا حز ٣٢:‏٢‏.‏)‏ ويبدو ان اشعيا ٢٧:‏١ تستعمل لوياثان (‏السبعينية،‏ «التنين»)‏ رمزا لامبراطورية،‏ او منظمة عالمية النطاق يسيطر عليها فرد يُشار اليه بأنه «الحية» و «التنين».‏ (‏رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وبما ان هذه النبوة هي نبوة ردّ لاسرائيل،‏ فإن ‹افتقاد› يهوه لوياثان لا بد انه يشمل بابل.‏ إلّا ان الآيتَين ١٢ و ١٣ تتحدثان عن اشور ومصر ايضا.‏ لذلك من الواضح ان لوياثان يشير هنا الى منظمة او امبراطورية عالمية النطاق تقاوم يهوه وعبّاده.‏

١٩-‏٢٥ آب (‏أغسطس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٧٥–‏٧٧

لماذا لا يجب أن نكون مفتخرين؟‏

ب١٨/‏١ ص ٢٨ ف ٤-‏٥

هل تميِّز الفرق؟‏

٤ بَعْدَمَا كَتَبَ بُولُسُ أَنَّ ٱلنَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لِأَنَفُسِهِمْ وَلِلْمَالِ،‏ أَضَافَ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ مَغْرُورِينَ،‏ مُتَكَبِّرِينَ،‏ وَمُنْتَفِخِينَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ.‏ وَأَشْخَاصٌ كَهٰؤُلَاءِ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِمْ بِسَبَبِ مَهَارَاتِهِمْ،‏ شَكْلِهِمْ،‏ ثَرْوَتِهِمْ،‏ أَوْ مَرْكَزِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ وَهُمْ مَهْوُوسُونَ بِنَيْلِ إِعْجَابِ ٱلْآخَرِينَ.‏ قَالَ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلْمُتَكَبِّرَ «يُقِيمُ دَاخِلَ قَلْبِهِ مَعْبَدًا صَغِيرًا لِنَفْسِهِ».‏ وَٱلْكِبْرِيَاءُ صِفَةٌ كَرِيهَةٌ جِدًّا حَتَّى إِنَّ ٱلْمُتَكَبِّرَ نَفْسَهُ يَكْرَهُهَا فِي غَيْرِهِ.‏

٥ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ يَهْوَهَ يَكْرَهُ ‹ٱلْعُيُونَ ٱلْمُتَشَامِخَةَ›،‏ أَيِ ٱلْكِبْرِيَاءَ.‏ (‏ام ٦:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَةُ تُبْعِدُنَا عَنِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ١٠:‏٤‏)‏ وَهِيَ إِحْدَى صِفَاتِ إِبْلِيسَ.‏ (‏١ تي ٣:‏٦‏)‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ وَقَعَ بَعْضُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْأُمَنَاءِ فَرِيسَةَ ٱلتَّكَبُّرِ.‏ مَثَلًا،‏ حَافَظَ عُزِّيَّا مَلِكُ يَهُوذَا عَلَى أَمَانَتِهِ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةً.‏ وَلٰكِنْ «لَمَّا قَوِيَ،‏ تَكَبَّرَ قَلْبُهُ حَتَّى ٱلْهَلَاكِ،‏ وَخَانَ يَهْوَهَ إِلٰهَهُ وَدَخَلَ هَيْكَلَ يَهْوَهَ لِيُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ».‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ حَزَقِيَّا تَكَبَّرَ فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ.‏ —‏ ٢ اخ ٢٦:‏١٦؛‏ ٣٢:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١١ ف ٢

نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير

٧٥:‏٤،‏ ٥،‏ ١٠ —‏ إلامَ تشير كلمة «قرن»؟‏ القرن سلاح فعّال تستعمله بعض الحيوانات للدفاع والهجوم.‏ لذلك فهو يشير بمعنى مجازي الى القدرة او القوة.‏ ويهوه يُعلّي قرون شعبه اي انه يرفع خدامه،‏ اما الاشرار ‹فيقطع قرونهم›.‏ وقد حذّرنا هذا المزمور من ان ‹نرفع الى العلاء قرننا›،‏ متبنين مواقف تنمّ عن الكبرياء او العجرفة.‏ وبما ان يهوه هو الذي يرفع شعبه،‏ يجب ان نعتبره هو مَن يعيِّن المسؤوليات في الجماعة.‏ —‏ مزمور ٧٥:‏٧‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١١ ف ٣

نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير

٧٦:‏١٠ —‏ كيف يمكن ‹لسخط الانسان› ان يحمد يهوه؟‏ عندما يسمح اللّٰه للبشر بأن يصبّوا غضبهم علينا لأننا نخدمه،‏ تتأتى عن ذلك نتائج ايجابية.‏ فأي شدّة نمرّ بها يمكن ان تكون وسيلة لتأديبنا وتدريبنا.‏ اذًا،‏ يسمح اللّٰه بأن نتألم ما دام ذلك لتدريبنا.‏ (‏١ بطرس ٥:‏١٠‏)‏ اما ‹بقية السخط فيتمنطق هو بها›.‏ ولكن ماذا لو تألمنا حتى الموت؟‏ هذا بدوره يجلب الحمد ليهوه،‏ إذ يمكن ان يندفع الذين يرون احتمالنا وأمانتنا الى تمجيد اللّٰه.‏

٢٦ آب (‏أغسطس)‏–‏١ أيلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه مزمور ٧٨

تعلَّمْ عِبرة من خيانة الإسرائيليين ليهوه

ب٩٦ ١/‏١٢ ص ٢٩-‏٣٠

‏«تذكروا الايام السالفة» —‏ لماذا؟‏

ومن المؤسف ان الاسرائيليين كثيرا ما كانوا يستسلمون لخطية النسيان.‏ وبأية نتيجة؟‏ «رجعوا وجرَّبوا اللّٰه وعنّوا قدوس اسرائيل.‏ لم يذكروا يده يوم فداهم من العدو.‏» (‏مزمور ٧٨:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ وأخيرا،‏ رفضهم يهوه لأنهم نسوا وصاياه.‏ —‏ متى ٢١:‏٤٢،‏ ٤٣‏.‏

رسم المرنم الملهم مثالا جيدا اذ كتب:‏ «أذكر اعمال الرب اذ أتذكر عجائبك منذ القِدَم وألهج بجميع افعالك وبصنائعك أناجي.‏» (‏مزمور ٧٧:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ان تذكُّرنا بتأمُّل خدمة الولاء السابقة وأعمال يهوه الحبية سيمنحنا ما يلزم من حافز،‏ تشجيع،‏ وتقدير.‏ و‹تذكُّر الايام السالفة› يمكن ان يساهم ايضا في تبديد التعب ويمكن ان يدفعنا الى فعل كل ما في وسعنا والاستمرار في الاحتمال بأمانة.‏

ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١٧ ف ١٦

‏«فِعْل كل شيء من غير تذمُّرات»‏

١٦ إِنَّ ٱلتَّذَمُّرَ يَجْعَلُنَا نُرَكِّزُ ذِهْنَنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَعَلَى مَشَاكِلِنَا وَنَنْسَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَنْعَمُ بِهَا كَشُهُودٍ لِيَهْوَه.‏ لِذٰلِكَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى أَيِّ مَيْلٍ إِلَى ٱلتَّشَكِّي،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ فِي ذِهْنِنَا.‏ مَثَلًا،‏ لَدَى كُلٍّ مِنَّا ٱلِٱمْتِيَازُ ٱلرَّائِعُ أَنْ يَحْمِلَ ٱسْمَ يَهْوَه.‏ (‏اشعيا ٤٣:‏١٠‏)‏ وَيُمْكِنُنَا حِيَازَةُ عَلَاقَةٍ حَمِيمَةٍ بِهِ،‏ وَبِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَتَحَدَّثَ إِلَى «سَامِعِ ٱلصَّلَاةِ» فِي أَيِّ وَقْتٍ نَشَاءُ.‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢؛‏ يعقوب ٤:‏٨‏)‏ وَنَحْنُ نَعِيشُ حَيَاةً لَهَا مَعْنًى حَقِيقِيٌّ لِأَنَنَا عَلَى عِلْمٍ بِقَضِيَّةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ وَلِأَنَّ لَدَيْنَا ٱمْتِيَازَ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ أَمَامَ ٱللّٰهِ.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَشْتَرِكَ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ يُمَكِّنُنَا مِنِ ٱمْتِلَاكِ ضَمِيرٍ طَاهِرٍ.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ وَنَحْنُ نَتَمَتَّعُ بِهٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْمَشَقَّاتُ ٱلَّتِي نُضْطَرُّ إِلَى تَحَمُّلِهَا.‏

ب١١ ١/‏٧ ص ١٠ ف ٣-‏٤

هل يؤثر مسلكنا في يهوه؟‏

يجيب المرنم الملهم:‏ «كم تمردوا عليه في البرية!‏».‏ (‏مز ٧٨:‏٤٠‏)‏ ويضيف العدد التالي انهم «عادوا وامتحنوا اللّٰه».‏ لاحظ ان الكاتب يتحدث هنا عن مسلك تمرُّد انتهجه الاسرائيليون.‏ وهذا الموقف الرديء ظهر اولا في البرية بعيد انقاذهم من مصر.‏ فقد ابتدأ الشعب يتذمرون على اللّٰه ويشكّون في رغبته وقدرته على اعالتهم.‏ (‏عدد ١٤:‏١-‏٤‏)‏ يقول مرجع يعتمده تراجمة الكتاب المقدس ان عبارة «تمردوا عليه» قد تُنقل الى «‹قسّوا قلوبهم على اللّٰه› او ‹رفضوا عمدا مطالب اللّٰه›».‏ مع ذلك،‏ أظهر يهوه الرحمة لشعبه وغفر خطاياهم كلما أعربوا عن توبة اصيلة.‏ لكنهم بعد ذلك كانوا يعودون الى مسلكهم القديم ويتمردون عليه من جديد.‏ —‏ مزمور ٧٨:‏١٠-‏١٩،‏ ٣٨‏.‏

فكيف شعر يهوه كل مرة تمرَّد عليه شعبه العديم الولاء؟‏ يقول المزمور ٧٨:‏٤٠ انهم «آلموه».‏ وتنقل ترجمة اخرى هذه العبارة الى «احزنوه».‏ يشرح احد المراجع حول الكتاب المقدس:‏ «المقصود هنا ان سلوك العبرانيين سبب ألما شبيها بالالم الذي يسببه ولد عاصٍ ومتمرد».‏ فمثلما يُحزن الولد الصعب المراس والدَيه،‏ ‹احزن› الاسرائيليون المتمردون «قدوس اسرائيل».‏ —‏ مزمور ٧٨:‏٤١‏.‏

جواهر روحية

ب٠٦ ١٥/‏٧ ص ١١ ف ٤

نقاط بارزة من السفرين الثالث والرابع للمزامير

٧٨:‏٢٤،‏ ٢٥ —‏ لماذا دُعي المن «قمح السماء» و«خبز الاقوياء [«الملائكة»،‏ الترجمة البروتستانتية‏]»؟‏ لا تشير اي من هاتين العبارتين ان المن كان طعاما للملائكة.‏ فعبارة «قمح السماء» تدل ان السماء كانت مصدره.‏ (‏مزمور ١٠٥:‏٤٠‏)‏ وبما ان الملائكة،‏ او «الاقوياء»،‏ يسكنون في السموات،‏ فإن عبارة «خبز الملائكة» يمكن ان تشير الى ان يهوه،‏ الذي يسكن في السموات،‏ هو الذي زوّد هذا المن.‏ (‏مزمور ١١:‏٤‏)‏ ولربما استخدم يهوه ايضا الملائكة لتزويد المن للاسرائيليين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة