مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «عِيبال،‏ جبل»‏
  • عِيبال،‏ جبل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عِيبال،‏ جبل
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • جِرِزِّيم،‏ جبل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • شكيم —‏ مدينة في وادٍ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • جِرِزِّيم —‏ ‹في هذا الجبل سجدنا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • عِيبال
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «عِيبال،‏ جبل»‏

عِيبال،‏ جبل

هو اليوم جبل اسلامية (‏هار عيڤال)‏ في منطقة السامرة،‏ ويقع مقابل جبل جرزيم.‏ يفصل بين هذين الجبلين واد ضيِّق جميل هو وادي شكيم (‏وادي نابلس)‏ الذي يحتضن مدينة نابلس الواقعة على مقربة من شكيم القديمة.‏ تنمو في الاجزاء السفلى من منحدرات جبل عيبال الكروم وأشجار الزيتون،‏ اما الاجزاء العليا فجرداء وصخرية.‏ ومثل الجبال الاخرى في السامرة،‏ فإن قلب هذا الجبل كلسي وأما طبقاته الخارجية فطباشيرية.‏ يقع جبل عيبال شمال شرق جبل جرزيم،‏ ويتجاوز ارتفاعه ٩٠٠ م (‏٠٠٠‏,٣ قدم)‏ فوق مستوى سطح البحر الابيض المتوسط.‏ ويقع جبلَا عيبال وجرزيم كلاهما غرب نهر الاردن.‏ —‏ تث ١١:‏​٢٩،‏ ٣٠‏.‏

عندما يقف المرء على قمة جبل عيبال وينظر باتجاه الشمال يمكنه ان يرى الجزء الاكبر من ارض الجليل بالاضافة الى جبل حرمون.‏ وعندما ينظر الى الجنوب يرى مرتفعات المناطق المجاورة لأورشليم،‏ وإلى الغرب سهل شارون والبحر الابيض المتوسط،‏ أما الى الشرق فيمكن ان يبلغ نظره حتى حوران في عبر الاردن.‏ خيَّم ابرام (‏ابراهيم)‏ ذات مرة في الوادي بين الجبلين قرب الأشجار الكبيرة في مورة.‏ —‏ تك ١٢:‏٦‏.‏

قال موسى للاسرائيليين انه عندما يدخلهم يهوه الى الارض التي سيمتلكونها يجب ان يتلوا «البركة على جبل جرزيم،‏ واللعنة على جبل عيبال».‏ (‏تث ١١:‏​٢٩،‏ ٣٠‏)‏ كما اوصاهم ان يختاروا حجارة عظيمة غير منحوتة ويكلِّسوها بالكلس ويقيموها في جبل عيبال،‏ وأن يقيموا ايضا مذبحا هناك ليقدِّموا عليه الذبائح ليهوه.‏ وقال ايضا:‏ «تكتب على الحجارة جميع كلمات هذه الشريعة كتابة واضحة تماما».‏ —‏ تث ٢٧:‏​١-‏٨‏.‏

وبعدما يعبر الاسرائيليون الاردن،‏ كان على اسباط رأوبين وجاد وأشير وزبولون ودان ونفتالي ان ‹يقفوا على جبل عيبال للعنة›،‏ وعلى باقي الاسباط ان ‹يقفوا على جبل جرزيم ليباركوا الشعب›.‏ عندئذ تتلى البركات التي سينعم بها مَن يطيع شريعة اللّٰه،‏ واللعنات التي ستنزل بمَن ينتهك شريعته.‏ (‏تث ٢٧:‏​١٢-‏١٤‏)‏ وبعد ان تتلى اللعنات كان على جميع الشعب ان يقولوا «آمين!‏»،‏ اي «ليكن كذلك!‏»،‏ اشارة الى موافقتهم على ان ممارسي الشر يستأهلون ان تنزل بهم اللعنات.‏ —‏ تث ٢٧:‏​١٥-‏٢٦‏.‏

بعد انتصار الاسرائيليين في عاي،‏ قام يشوع بما امر به موسى وبنى مذبحا ليهوه في جبل عيبال.‏ وكتب على الحجارة (‏قد تكون حجارة المذبح نفسها،‏ انما ليس ذلك بالضرورة)‏ «نسخة من شريعة موسى التي كتبها امام بني اسرائيل».‏ ومن ثم،‏ امام كل جماعة اسرائيل (‏بمن فيهم الغرباء النازلون في وسطهم)‏ الذين اجتمعوا كما امرهم موسى،‏ «قرأ [يشوع] بصوت عال جميع كلام الشريعة،‏ البركة واللعنة،‏ بحسب كل ما هو مكتوب في سفر الشريعة».‏ وكان نصف الجماعة واقفين عند جبل عيبال،‏ والنصف الآخر عند جبل جرزيم،‏ وتابوت العهد واللاويون في الوسط بين الفريقين.‏ (‏يش ٨:‏​٣٠-‏٣٥‏)‏ وقد زودت منحدرات جبلَي عيبال وجرزيم خصائص ممتازة لانتقال الصوت بشكل واضح في هذه المناسبة.‏ والجدير بالملاحظة ايضا،‏ ان كل ذلك حدث تقريبا في وسط ارض الموعد،‏ وبجوار الموضع الذي وعد فيه يهوه ان يعطي هذه الارض لابرام (‏ابراهيم)‏ جد الاسرائيلين.‏ —‏ تك ١٢:‏​٦،‏ ٧‏.‏

يقول التقليد اليهودي ان اللاويين الواقفين بين جبلَي عيبال وجرزيم كانوا يلتفتون نحو جبل جرزيم ويتلون بركة،‏ فيجيب الشعب المجتمع هناك:‏ «آمين!‏».‏ ثم يلتفتون نحو جبل عيبال ويتلون لعنة،‏ فيجيب المجتمعون هناك ايضا:‏ «آمين!‏».‏ لكنّ الاسفار المقدسة لا تورد تفاصيل الإجراء الذي اتُّبِع في تلك المناسبة.‏

وبحسب الپانتاتيُك السامري يُذكر في التثنية ٢٧:‏٤ ان الحجارة كانت ستُقام في جبل «جرزيم».‏ ولكن بحسب النص الماسوري و الفولغات اللاتينية و البشيطة السريانية و السبعينية اليونانية،‏ تذكر الآية جبل «عيبال».‏ وتشير يشوع ٨:‏​٣٠-‏٣٢ الى ان الحجارة التي كتب عليها يشوع «نسخة من شريعة موسى» اقامها على جبل عيبال.‏ —‏ انظر «‏جِرِزِّيم،‏ جبل‏».‏

‏[الصورة]‏

منظر من جبل جرزيم باتجاه جبل عيبال

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة