مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٤ ص ٥-‏٦
  • الزانية و«ملوك الارض»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الزانية و«ملوك الارض»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • زانية جشعة
  • الدين الباطل يمضي الى دماره!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • لماذا سيبلغ الدين العالمي نهايته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • الاساقفة —‏ اسياد ام عبيد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • الدين والسياسة في مسلك اصطدام؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٤ ص ٥-‏٦

الزانية و«ملوك الارض»‏

ان تاريخ العالم المسيحي مليء بأمثلة عن توزيع النفوذ وعن التدخل في حيِّز السلطة.‏ فلنتأمل في بعضها.‏ كان شارلمان (‏٧٤٢-‏٨١٤ ب‌م)‏ حاكما رأى المنافع من التوافق مع الدين والحصول على بركة رجال دين الكنيسة الكاثوليكية.‏

تشرح دائرة المعارف البريطانية الجديدة ان البابا مسح شارلمان وأباه وأخاه لتأسيس سلالة حاكمة جديدة بعد ان جرى ‹التخلّص من› العائلة الحاكمة السابقة.‏ ثم تضيف:‏ «ان الاتحاد السياسي بين الفرانكيين [شعب شارلمان] والبابا ضد اللومبارديين أُثبت في المناسبة نفسها .‏ .‏ .‏ وتشارلز [الذي أصبح شارلمان] اعترف سابقا بالترابط اللصيق بين السلطة الدنيوية والكنيسة.‏»‏

وفي السنة ٨٠٠ ب‌م كان البابا ليو الثالث قد «صمَّم على جعل تشارلز امبراطورا» للامبراطورية الرومانية الغربية،‏ فتوَّجه في قداس الميلاد في سانت پيتر،‏ روما.‏

زانية جشعة

ولكنّ الزانية تتطلب الدفع.‏ فماذا يمكن لشارلمان ان يدفع لممثلة بابل،‏ روما؟‏ «كرَّر .‏ .‏ .‏ تشارلز في كاتدرائية سانت پيتر وعد ابيه بأن ينقل الى الحكم البابوي اجزاء واسعة من ايطاليا.‏» ويضيف المصدر عينه:‏ «في تديّنه المكيَّف سياسيا تقدَّمت الامبراطورية والكنيسة الى وحدة روحية ودستورية.‏»‏

والمثال الآخر على النفوذ الديني القوي السابق في الحكم هو الكردينال وولزي من انكلترا (‏١٤٧٥-‏١٥٣٠)‏.‏ تذكر دائرة المعارف البريطانية انه كان «كردينالا ورجل سياسة هيمن على حكومة انكلترا للملك هنري الثامن.‏ .‏ .‏ .‏ وفي كانون الاول ١٥١٥ صار وولزي الرئيس الاعلى للقضاة في انكلترا.‏ .‏ .‏ .‏ فاستخدم وولزي سلطته الدنيوية والكهنوتية الواسعة لجمع ثروة هي الثانية فقط بعد ثروة الملك.‏» واذ نطبق اللغة الرمزية للرؤيا فان العهارة من الصنف الاول تتطلب دفعا من الصنف الاول.‏

والمثال الآخر الرديء السمعة على التأثير الديني في امور الدولة كان الكردينال والدوق ريشيليو (‏١٥٨٥-‏١٦٤٢)‏،‏ الذي مارس سلطة عظيمة في فرنسا وجمع ايضا ثروة كانت «فاحشة حتى بالنسبة الى مستويات العصر،‏» تذكر دائرة المعارف البريطانية.‏

خلف ريشيليو ايضا كردينال آخر،‏ جول مازاران (‏١٦٠٢-‏١٦٦١)‏،‏ الذي خدم بصفته كبير وزراء فرنسا خلال حكم الملك لويس الرابع عشر.‏ ومع أنه ليس كاهنا مرتسما جعله البابا اوربان الثامن كردينالا في سنة ١٦٤١.‏ وكان الكردينال مازاران ايضا يطمح في الغنى.‏ تذكر دائرة المعارف:‏ «ان اعداء مازاران عيَّبوه لجشعه.‏ فقد جمع المناصب والرتب الكنسية ذات الدخل وخلط احيانا الدخل الملكي بدخله الخاص.‏»‏

وفي الازمنة العصرية لا يزال الدين الباطل يجمع الثروة ويحاول ان يؤثر وان يسيطر،‏ اذا امكن،‏ على العناصر السياسية.‏ وأحد الامثلة البارزة هو المنظمة الكاثوليكية السرّية أوپُس ديي (‏باللاتينية،‏ عمل اللّٰه)‏،‏ التي تتمتع حاليا برضى البابا،‏ وبحسب الكاتب لورنس لايدر،‏ هي «ملتزمة كاملا لضد الشيوعية ولسياسة الجناح اليميني.‏» ولديها سياسة أخذ النخبة المفكِّرة من الشباب الكاثوليك الى مدارسها الثانوية وجامعاتها ثم جعل رجالها يوضعون في المراكز العالية للنفوذ والسيطرة في الحكومة،‏ المالية،‏ ووسائل الاعلام.‏ وكانت لديهم ذروة في اسبانيا تحت سلطة الدكتاتور فرانكو الكاثوليكي الفاشي عندما كان،‏ خلال عهد واحد،‏ ١٠ من اعضاء مجلس وزرائه الـ‍ ١٩ شركاء الدعوة الى حكم النخبة التي للأوپُس ديي.‏a

ان مبشري التلفزيون في الولايات المتحدة مشهورون بافتخارهم بالغنى وأساليب الحياة المترفة.‏ وبعض رجال الدين البروتستانت دخلوا بفخر المعترك السياسي وطمحوا حتى في الرئاسة.‏ ولا شك في ذلك،‏ فمع انها في حالة ساقطة فان الزانية القديمة،‏ في زيّ او في آخر،‏ لا تزال تتمتع بزينة وتنعّم السلطة وتحاول أن تسيطر.‏ —‏ رؤيا ١٧:‏٤‏.‏

ولكن ماذا عن اسم الزانية،‏ بابل العظيمة؟‏ كيف يساعد ذلك على اثبات هوية المرأة المرموز اليها في الرؤيا؟‏

‏[الحاشية]‏

a لمزيد من المعلومات حول أوپُس ديي وتورط الكنيسة في السياسة،‏ انظروا كتابي «رأس المال العاجل وسياسة الدَّيْن،‏» لواضعه ر.‏ ت.‏ نايلور،‏ «والسياسة،‏ السلطة،‏ والكنيسة،‏» لواضعه ل.‏ لايدر.‏

‏[الصور في الصفحة ٦]‏

الكرادلة وولزي،‏ مازاران،‏ وريشيليو جمعوا ثروات فيما كانوا يخدمون الدولة

‏[مصدر الصورة]‏

Photos: Culver Pictures

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة