مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • السلام —‏ هل يأتي بنزع السلاح؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السلام —‏ هل يأتي بنزع السلاح؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • جهود لنزع السلاح
  • حساب النفقة
  • اناس يبحثون عن حلول
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • هل سيُنهي البشر الحروب والنزاعات العنيفة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ ٢٠٢٥
  • الحلم بسلام —‏ عالمي رؤيا ناقصة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هل سنحتاج دائما الى جيوش؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤

السلام —‏ هل يأتي بنزع السلاح؟‏

‏«انه اعظم خطإ ان نخلط نزع السلاح بالسلام،‏» قال ونستون تشرتشل قبل خمس سنوات من خوض الامم الحرب العالمية الثانية.‏ «عندما تحصلون على السلام ستحصلون على نزع السلاح،‏» اضاف.‏

يا له من تناقض!‏ مَن سيجازف بنزع السلاح قبل ان يجري ضمان السلام؟‏ ولكن كيف يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي في حين يجري تخزين الاسلحة للحرب؟‏ انها حالة لم يجد السياسيون قط مخرجا منها.‏

ادلى ونستون تشرتشل بتصريحه في سنة ١٩٣٤،‏ عقب انتهاء مؤتمر نزع السلاح الذي عقدته عصبة الامم قبل سنتين فقط.‏ والقصد من هذا المؤتمر،‏ الذي تطلَّب ١٢ سنة لتحضيره،‏ كان منع اوروبا من التسلح ثانية.‏ ولا يزال الناس حول الارض يتذكرون على نحو واضح المجزرة المروِّعة لحوالي تسعة ملايين مقاتل خلال الحرب العالمية الاولى،‏ بالاضافة الى ملايين اكثر من الجرحى وعدد هائل من المصابين المدنيين.‏ ومع ذلك لم يتحقق قط نزع السلاح.‏ لماذا؟‏

جهود لنزع السلاح

يمكن لسياسة نزع السلاح ان تُفرض بالقوة ولكن نادرا ما يكون ذلك بفعالية.‏ مثلا،‏ بموجب معاهدة ڤرساي سنة ١٩١٩،‏ جُرِّدت المانيا من السلاح مع «ضمانات كافية متبادلة بأنه سيجري تخفيف التسلح القومي الى ادنى درجة تتلاءم مع الامان الداخلي.‏» وكان ذلك انسجاما مع احد اقتراحات رئيس الولايات المتحدة وودرو ولسون،‏ الذي أُدرج في ما بعد في المادة ٨ من ميثاق عصبة الامم.‏ ولكن عندما تسلَّم هتلر السلطة سرعان ما ازدرى بالميثاق.‏

هل كانت الامم المتحدة ناجحة اكثر في تثبيت اساس متين لنزع السلاح عقب الحرب العالمية الثانية؟‏ كلا،‏ ولكنّ عدم نجاحها لم يكن بسبب الافتقار الى الجهد المصمَّم.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ اذ كانت الاسلحة النووية للدمار الجماعي متوافرة الآن كان نزع السلاح مسألة إلحاح كبير.‏ «ان الادعاء السابق ان سباق التسلح كان غير مستحسن اقتصاديا ويقود الى الحرب حتما،‏» تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ «استُبدل بالحجة ان الاستعمال المستقبلي للاسلحة النووية بكمية كبيرة يهدد المدنية نفسها.‏»‏

وأُقيمت لجنة لنزع السلاح مؤلفة من ١٢ دولة في سنة ١٩٥٢ لتحول دون تطور سباق التسلح في الشرق او الغرب.‏ ففشلت في احراز التقدم،‏ وأخيرا استقطبت الدولتان العظميان ايضا معسكراتهما المتضادة.‏ وشُكّلت اتفاقيات ومعاهدات اخرى مختلفة للوقت الحاضر.‏ ولكنّ جوّ عدم الثقة المتبادل لم يسمح بالالغاء الكامل لكل اسلحة الحرب.‏ وهذا امر،‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ «يؤيده المفكرون الخياليون.‏»‏

حساب النفقة

نزع السلاح او عدم نزع السلاح —‏ اية نفقات يستلزمها ذلك؟‏ لا تُقدَّر النفقات دائما بالمال.‏ فالاستخدام في الصناعات المتعلقة بالاسلحة هو ذو اهمية رئيسية ايضا.‏ وفي بلدان كثيرة تُستعمل اموال الضرائب لشراء الاسلحة،‏ التي صنْعُها ينشِّط الاستخدام.‏ لذلك فان نزع السلاح يمكن ان يقود الى البطالة.‏ ولهذا السبب فان البلدان التي لديها التزامات ثقيلة لميزانيات الدفاع ترتعد من فكرة نزع كامل للسلاح.‏ وتفكير كهذا هو كابوس بالنسبة اليهم عوض ان يكون حلما خياليا.‏

ومع ذلك،‏ لا يمكننا ان نتجاهل المبالغ الضخمة من المال المشمولة في سرعة تطور الجهاز الحربي.‏ ويُقدَّر ان ١٠ في المئة من قيمة الانتاج الكلي للعالم تُنفَق على التسلح.‏ فما هو مقدار ذلك؟‏ ان الارقام الفعلية تختلف تبعا للتضخم المالي،‏ ولكن فكِّروا في استهلاك مليون جنيه استرليني (‏٥٤‏,١ مليون دولار اميركي)‏ بهذه الطريقة كل دقيقة في اليوم!‏ فأية اولويات كنتم ستختارون اذا كانت لديكم هذه الكمية تحت تصرفكم؟‏ الراحة من المجاعة؟‏ العناية الصحية؟‏ خير الاطفال؟‏ الإحياء البيئي؟‏ هنالك الكثير مما يمكن فعله!‏

خذوا،‏ مثلا،‏ مشروع «الدبابات الى جرارات» الذي أُعلن مؤخرا في الاتحاد السوڤياتي،‏ حيث يجري تحويل بعض مصانع الاسلحة لتنتج ٢٠٠ نوع من «التجهيزات المتقدمة للقطاع الزراعي-‏الصناعي.‏» ولماذا الحاجة الماسة الى هذه التجهيزات الزراعية؟‏ لانه،‏ بحسب أخبار الزراعة البريطانية،‏ «فقط ثلث الفاكهة والخضر التي تنمو في مزارع الدولة تصل الى المستهلك،‏ والباقي يُترك ليفسد في الحقول او يتلف في مراكز النقل والمستودعات.‏»‏

واذ يمكن ان يكون انتاج الجرارات عوضا عن الدبابات جديرا بالمدح فانه يشكِّل العناوين الرئيسية لانه استثنائي.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فان تأثيره في الانتاج الكلي للاسلحة ضئيل جدا.‏ ومئات ملايين لا تُحصى من الجنيهات،‏ الروبلات،‏ والدولارات لا تزال تُنفَق على التسلح في عالم حيث «الناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة،‏» تماما كما انبأ يسوع المسيح.‏ فكيف يمكن القضاء على خوف كهذا؟‏ هل سيبقى النزع الكامل للسلاح مجرد حلم؟‏ ان لم يكن الامر كذلك،‏ ماذا يلزم لتحقيقه؟‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة