مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٨
  • كان يهوه ملجإي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كان يهوه ملجإي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • زيارة مهمة
  • موقفنا الى جانب حق الكتاب المقدس
  • احتمال المقاومة الشديدة
  • محاربة مرضَين خطيرين
  • الفتح رغم المقاومة
  • اختبار مكافئ
  • كان يهوه طيِّبا معي
  • وجدت الغنى الحقيقي في اوستراليا
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • افراح وتحدِّيات تربية ثمانية اولاد في طرق يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • اكثر من ٥٠ سنة من ‹العبور›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • يتيم لا معين له يجد ابا محبًّا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٨

كان يهوه ملجإي

كما روته پنيلوپي ماكريس

التمست والدتي مني بحرارة قائلة:‏ «اهجري زوجك؛‏ وسيجد لك اخوتك شخصا افضل.‏» فلماذا تريد امي المُحبة ان افسخ زواجي؟‏ ما الذي جعلها مستاءة الى هذا الحد؟‏

وُلدت سنة ١٨٩٧ في قرية صغيرة تدعى امبيلوس،‏ في الجزيرة اليونانية ساموس.‏ كان افراد عائلتي رعايا مخلصين للكنيسة الارثوذكسية اليونانية.‏ مات والدي قبيل ولادتي،‏ فكان علينا أمي وإخوتي الثلاثة وأنا ان نعمل بكدّ لنبقى احياء وسط حالة الفقر المدقع لتلك الايام.‏

بعيد اندلاع الحرب العالمية الاولى سنة ١٩١٤،‏ أُمر اخواي الاكبران بالانخراط في الجيش.‏ ولكن تحاشيا لذلك هاجرا الى اميركا،‏ تاركينني وأخي الآخر مع امي في البيت.‏ وبعد عدة سنوات،‏ سنة ١٩٢٠،‏ تزوجت ديمترس،‏ مدرِّس شاب في قريتنا.‏

زيارة مهمة

بعد زواجي بفترة قصيرة،‏ اتى خالي من اميركا لزيارتنا.‏ وحدث انه جلب معه واحدا من مجلدات دروس في الاسفار المقدسة لكاتبه تشارلز تاز رصل.‏ وكان هذا احد اصدارات تلاميذ الكتاب المقدس المعروفين الآن بشهود يهوه.‏

عندما فتح ديمترس الكتاب،‏ لفت انتباهه موضوع كان يتساءل عنه منذ صغره،‏ «ماذا يحدث للانسان عندما يموت؟‏» فعندما كان في المدرسة الثانوية سأل لاهوتيا ارثوذكسيا يونانيا عن هذا الموضوع بالذات ولكنه لم يحصل على جواب شافٍ.‏ وابتهج ديمترس كثيرا بالشرح الواضح والمنطقي المزوَّد في المطبوعة حتى انه ذهب مباشرة الى مقهى القرية حيث يجتمع الرجال اليونانيون عادة.‏ وهناك اخبرهم بما تعلمه من الكتاب المقدس.‏

موقفنا الى جانب حق الكتاب المقدس

بحلول ذلك الوقت —‏ في اوائل العشرينات —‏ كانت اليونان في معترك حرب اخرى.‏ فجُنِّد ديمترس وأُرسل الى البَر الرئيسي لتركيا،‏ في آسيا الصغرى.‏ فأُصيب وأُرسل الى البيت.‏ وبعد ان تعافى،‏ رافقته الى سميرنا في آسيا الصغرى (‏الآن إزمير في تركيا)‏.‏ وعند انتهاء الحرب بغتة سنة ١٩٢٢،‏ كان علينا ان نولِّي هاربين.‏ وبالجهد تمكنَّا من الفرار على متن باخرة متضررة كثيرا متجهة الى ساموس.‏ وعند وصولنا الى البيت ركعنا وشكرنا اللّٰه —‏ اله كنا لا نزال نعرف القليل عنه.‏

لم يمضِ وقت طويل حتى عُيِّن ديمترس مدرِّسا في مدرسة في ڤاثي عاصمة الجزيرة.‏ وكان لا يزال يقرأ مطبوعات تلاميذ الكتاب المقدس،‏ وفي احدى الليالي الممطرة زارنا اثنان منهم من جزيرة كييوس.‏ وكانا قد عادا من اميركا ليخدما كموزعَي مطبوعات جائلَين،‏ كما كان يسمى الخدام كامل الوقت.‏ فأضفناهما تلك الليلة،‏ وحدَّثانا عن امور كثيرة تتعلق بمقاصد اللّٰه.‏

بعد ذلك قال لي ديمترس:‏ «پنيلوپي،‏ ادرك ان هذا هو الحق،‏ وعليّ اتِّباعه.‏ وهذا يعني انه يجب ان اتوقف عن الترتيل في الكنيسة الارثوذكسية اليونانية وأنه لا يمكنني ان اذهب الى الكنيسة مع التلاميذ.‏» ورغم ان معرفتنا يهوه كانت محدودة،‏ فإن رغبتنا في خدمته كانت قوية.‏ لذلك اجبت:‏ «لن اكون عائقا في طريقك.‏ استمر في سعيك.‏»‏

ثم تابع متحيِّرا بعض الشيء:‏ «ولكن اذا عُلم بأمرنا،‏ فسأخسر عملي.‏»‏

قلت له:‏ «لا تقلق بشأن ذلك،‏ فهل يحصِّل كل الناس معيشتهم من مهنة التدريس؟‏ نحن ما زلنا قويَّين وفي ريعان شبابنا،‏ وبعون اللّٰه سنجد عملا آخر.‏»‏

وفي ذلك الوقت تقريبا علمنا ان تلميذا آخر للكتاب المقدس —‏ وهو ايضا موزع مطبوعات جائل —‏ اتى الى ساموس.‏ وعندما سمعنا ان الشرطة لم تسمح له بأن يُلقي خطابا عاما من الكتاب المقدس،‏ ذهبنا للبحث عنه.‏ فوجدناه في متجر يتحدث الى لاهوتيَّين ارثوذكسيَّين يونانيَّين.‏ وسرعان ما غادر اللاهوتيان،‏ إذ احرجهما عدم تمكنهما من المدافعة عن معتقداتهما باستعمال الكتاب المقدس.‏ فسأل زوجي،‏ متأثرا بالمعرفة التي لدى موزع المطبوعات الجائل:‏ «كيف تستطيع استعمال الكتاب المقدس بهذه السهولة؟‏»‏

فأجاب:‏ «نحن ندرس الكتاب المقدس بشكل منظَّم.‏» وفتح حقيبته وأخرج الكتاب الدراسي قيثارة اللّٰه وأرانا كيفية الدرس فيه.‏ كنا توّاقين جدا الى التعلم حتى انني ذهبت مع زوجي،‏ موزع المطبوعات الجائل،‏ ورجلين آخرين برفقة صاحب المتجر الى منزله على الفور.‏ وأعطى موزع المطبوعات الجائل كلا منا نسخة من قيثارة اللّٰه،‏ وبدأنا بالدرس مباشرة.‏ واستمر الدرس الى ما بعد منتصف الليل،‏ وعند بزوغ الفجر،‏ ابتدأنا نتعلم الترانيم التي يرنمها تلاميذ الكتاب المقدس.‏

من ذلك الحين فصاعدا ابتدأت بدرس الكتاب المقدس عدة ساعات في اليوم.‏ واستمر تلاميذ الكتاب المقدس الذين في الخارج في تزويدنا بمساعِدات على درس الكتاب المقدس.‏ وفي كانون الثاني ١٩٢٦ انتذرت للّٰه في الصلاة،‏ قاطعة على نفسي عهدا ان افعل مشيئته دون تحفُّظ.‏ ولاحقا في صيف تلك السنة رمزنا زوجي وأنا الى انتذارنا بمعمودية الماء.‏ كنا تواقَين جدا الى التكلم مع الآخرين عما نتعلمه،‏ لذلك ابتدأنا بالخدمة من باب الى باب مستعملين نشرة رسالة رجاء.‏

احتمال المقاومة الشديدة

في احد الايام،‏ دعتني امرأة الى حضور طقس ديني في كنيسة ارثوذكسية يونانية صغيرة.‏ فشرحت لها قائلة:‏ ‏«لقد توقفت عن عبادة اللّٰه بهذه الطريقة.‏ فأنا اعبده الآن بالروح والحق كما يُعلِّم الكتاب المقدس.‏» (‏يوحنا ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فذهلت بشدة وأذاعت ما جرى في كل مكان،‏ حتى انها تحدثت عن زوجي ايضا.‏

ابتدأ الجميع تقريبا يقاوموننا.‏ ولم نقدر ان نجد الراحة في ايّ مكان —‏ لا في بيتنا ولا في الاجتماعات التي كنا نعقدها مع بعض المهتمين في الجزيرة.‏ فبتحريض من الكهنة الارثوذكسيين،‏ كانت الجموع تحتشد خارج مكان اجتماعنا راشقين ايانا بالحجارة ومطلقين الشتائم.‏

وعندما وزّعنا نشرة رسالة رجاء،‏ كان الاولاد يحتشدون حولنا صارخين «الألفيون» ومطلقين تعابير ازدرائية اخرى.‏ وابتدأ زملاء زوجي ايضا يسببون له المتاعب.‏ وفي اواخر سنة ١٩٢٦ حوكم بتهمة عدم الاهلية للتدريس في مدرسة رسمية وحُكم عليه بالسجن ١٥ يوما.‏

عندما علمت امي بالامر،‏ نصحتني بأن اهجر زوجي.‏ فأجبتها:‏ «اصغي اليَّ يا امي العزيزة،‏ انت تعرفين جيدا كم احبك وأحترمك.‏ ولكن لا يمكنني ان ادعك تقفين في طريق عبادتنا الاله الحقيقي يهوه.‏» فعادت الى قريتها خائبة الامل كثيرا.‏

سنة ١٩٢٧ عُقد محفل لتلاميذ الكتاب المقدس في اثينا وفسح يهوه لنا المجال كي نحضره.‏ فسرَّنا جدا الاجتماع بأعداد كبيرة من العشراء المؤمنين وقوَّانا روحيا.‏ وفي طريق العودة الى ساموس،‏ وزَّعنا ٠٠٠‏,٥ نسخة من النشرة بعنوان شهادة لحكام العالم في بلدات وقرى جزيرتنا.‏

في ذلك الوقت تقريبا طُرد ديمترس من وظيفته كمدرِّس،‏ وكان من الصعب جدا ان يجد عملا بسبب التحامل ضدنا.‏ ولكن بما انني اجيد الخياطة وديمترس رسّام ماهر،‏ تمكنَّا من كسب ما يكفي من المال لسد حاجاتنا.‏ سنة ١٩٢٨ حُكم على زوجي وأربعة اخوة مسيحيين آخرين في ساموس بالسجن مدة شهرين بسبب الكرازة بالبشارة.‏ وبما انني كنت تلميذة الكتاب المقدس الوحيدة خارج السجن،‏ تمكنت من ان امدَّهم بالطعام.‏

محاربة مرضَين خطيرين

اصبت بالتهاب الفَقار التدرُّني،‏ مرض مزمن غير معروف في ذلك الحين.‏ ففقدت شهيتي وصرت اعاني حرارة مرتفعة مستمرة.‏ وشمل العلاج تطويقي بقالب جصّي من عنقي الى فخذَيّ.‏ ولمعالجة مشكلة المصاريف،‏ باع زوجي قطعة ارض لأتمكن من الاستمرار في العلاج.‏ ولأنني كنت مغمومة،‏ كنت اصلي الى اللّٰه كل يوم طلبا للقوة.‏

كلما عادني الاقارب كانوا يؤجِّجون نار المقاومة.‏ وقالت لي امي اننا نعاني كل هذه المشاكل بسبب تغيير ديننا.‏ ولانني كنت عاجزة عن الحراك،‏ كنت أُغرق وسادتي بالدموع وأنا اتضرع الى ابينا السماوي ليمنحني الصبر والشجاعة كي احتمل.‏

كنت اضع على طاولة بجانب السرير كتابي المقدس ومجموعة من الكراريس والنشرات للزوار.‏ وكان عقد اجتماعات جماعتنا الصغيرة في بيتنا دعما لي؛‏ فتمكنت من الحصول على التشجيع الروحي بانتظام.‏ وقد اضطررنا الى بيع قطعة ارض اخرى لتسديد نفقات العلاج الذي وصفه لي طبيب في اثينا.‏

بعيد ذلك زارنا الناظر الجائل.‏ وأسف كثيرا لرؤيتي في هذه الحالة وديمترس عاطل عن العمل.‏ فتكرَّم بمساعدتنا على صنع الترتيبات اللازمة للعيش في ميتيليني في جزيرة لسبوس.‏ انتقلنا الى هناك سنة ١٩٣٤،‏ وتمكن ديمترس من الحصول على وظيفة.‏ وهناك ايضا وجدنا اخوة وأخوات مسيحيين رائعين اعتنوا بي خلال فترة مرضي.‏ وتدريجيا،‏ بعد خمس سنوات من المعالجة،‏ شُفيت تماما.‏

ولكن سنة ١٩٤٦،‏ بُعيد الحرب العالمية الثانية،‏ مرضت بشدة من جديد،‏ وهذه المرة كان التهاب الصِّفاق التدرُّني.‏ فلازمت السرير خمسة اشهر اعاني فيها الحرارة المرتفعة والآلام الشديدة.‏ ولكن كما حدث من قبل لم اتوقف عن التحدث عن يهوه الى زواري.‏ وعلى مرِّ الوقت تعافيت.‏

الفتح رغم المقاومة

قاسى شهود يهوه في اليونان مقاومة شديدة خلال سنوات ما بعد الحرب.‏ وقد اعتُقلنا مرات عديدة اثناء القيام بالخدمة من بيت الى بيت.‏ وقضى زوجي ما مجموعه سنة واحدة في السجن.‏ وعند الانطلاق في الخدمة،‏ كنا عموما نتوقع ان نُعتقل ونقضي الليل معتقلين في مركز الشرطة.‏ ورغم ذلك لم يتخلَّ يهوه عنا قط.‏ فكان دائما يزوّدنا بالشجاعة والقوة اللازمتين للاحتمال.‏

في اربعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ قرأت في المخبر (‏الآن خدمتنا للملكوت)‏ عن تدبير فتح العطلة.‏ فقررت ان اجرب المشاركة في هذا الوجه من الكرازة الذي يتطلب تخصيص ٧٥ ساعة في الشهر للخدمة.‏ ونتيجة لذلك ازداد عدد زياراتي المكررة ودروسي البيتية —‏ وفي وقت من الاوقات كنت اعقد ١٧ درسا في الاسبوع.‏ وكنت اقوم ايضا بجولة مجلات في المنطقة التجارية من ميتيليني،‏ حيث كنت اوزع بانتظام حوالي ٣٠٠ نسخة من برج المراقبة و استيقظ!‏ على المتاجر والمكاتب والمصارف.‏

وعندما خدم ناظر جائل جماعتنا سنة ١٩٦٤ قال لي:‏ «يا اخت پنيلوپي،‏ رأيت من بطاقة سجل الناشر التي لك النتائج البديعة لخدمتك.‏ فلماذا لا تملئين طلب فتح قانوني؟‏» سوف اكون دائما شاكرة على تشجيعه؛‏ فالخدمة كامل الوقت هي فرحي لأكثر من ثلاثة عقود.‏

اختبار مكافئ

في ميتيليني هنالك حي مكتظ بالسكان يُدعى لنڠادا،‏ حيث كان اللاجئون اليونانيون يسكنون.‏ وكنا نتحاشى الذهاب من بيت الى بيت بسبب المقاومة التعصُّبيّة التي سبق ان واجهناها.‏ ولكن عندما كان زوجي في السجن،‏ كان عليَّ ان امُرّ بهذه المنطقة لزيارته.‏ وفي يوم ممطر دعتني امرأة الى منزلها لتعرف لماذا زوجي في السجن.‏ فأوضحت ان ذلك هو بسبب الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه وأنه كان يتألم كما تألم المسيح.‏

وبعد مدة رتبت امرأة اخرى ان تستقبلني في بيتها.‏ وعندما وصلت وجدت انها دعت ١٢ امرأة.‏ فتوقعتُ ان تنشأ مقاومة،‏ فصليت الى اللّٰه ان يعطيني الحكمة والشجاعة لمواجهة ما قد يحصل.‏ كانت عند النساء اسئلة عديدة،‏ وأثار بعضهن الاعتراضات،‏ ولكنني تمكنت من تزويد اجوبة مؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ وعندما وقفت للذهاب،‏ طلبت مني ربة البيت ان اعود في اليوم التالي.‏ فقبلت الدعوة بفرح.‏ وعندما عدت مع مرافقتي في اليوم التالي وجدنا النساء بانتظارنا.‏

ومنذ ذلك الحين صارت مناقشاتنا من الاسفار المقدسة تُعقد قانونيا،‏ وتأسست دروس عديدة في الكتاب المقدس.‏ وتقدم عدد من النساء وعائلاتهن في المعرفة الدقيقة.‏ وشكَّل هذا الفريق لاحقا نواة جماعة جديدة لشهود يهوه في ميتيليني.‏

كان يهوه طيِّبا معي

على مر السنين،‏ كافأ يهوه جهودي وجهود زوجي لخدمته.‏ وحفنة الشهود في ساموس في عشرينات الـ‍ ١٩٠٠ نمت الى جماعتين وفريق تضمّ حوالي ١٣٠ ناشرا.‏ وفي جزيرة لسبوس،‏ هنالك اربع جماعات وخمس فرق تضم نحو ٤٣٠ مناديا بالملكوت.‏ لقد نادى زوجي بنشاط بملكوت اللّٰه حتى مماته سنة ١٩٧٧.‏ ويا له من امتياز ان نرى الذين ساعدناهم لا يزالون حماسيين في الخدمة!‏ ومع اولادهم وحفدائهم وأولاد حفدائهم يشكلون جمعا كثيرا يعبد يهوه باتحاد.‏

ان طريقي في الخدمة المسيحية،‏ الذي يمتد اكثر من ٧٠ سنة حتى الآن،‏ لم يكن سهلا.‏ ولكن يهوه كان حصنا لا مثيل له.‏ وبسبب تقدم السن والصحة المتدهورة،‏ الازم الفراش ونشاطي في الكرازة محدود جدا.‏ ولكن كما قال المرنم الملهم،‏ يمكنني ان اقول ليهوه:‏ ‹انت ملجإي وحصني الهي فأتكل عليك.‏› —‏ مزمور ٩١:‏٢‏.‏

‏(‏ماتت الاخت ماكريس فيما كانت هذه المقالة تحضَّر.‏ وكان رجاؤها سماويا.‏)‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

مع زوجها سنة ١٩٥٥

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

كانت الاخت ماكريس ستبلغ الـ‍ ١٠٠ في كانون الثاني ١٩٩٧

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة